قرر جهاز الكسب غير المشروع إخلاء سبيل حسن حمدى رئيس النادى الأهلى بكفالة قدرها 2 مليون جنيه بعد اتهامه بتضخم ثروته، ويعكف رئيس النادى على تجهيز المستندات الخاصة ببراءته، خاصة أن القيم المالية التى أعلنها جهاز الكسب غير المشروع لممتلكات رئيس الأهلى يراها حسن حمدى مبالغاً فيها، ضارباً مثلاً باحتساب الأرض الزراعية التى فى حوزته بما يوازى قيمة أرض مبانٍ، ومعادلتها بسعرها، وهو ما يضاعف من ثروته بقيمة أكبر من قيمتها الحقيقية وفق التقدير الذى يراه عشوائياً. أكد حسن حمدى للوطن لحظة خروجه بعد التحقيقات لمنتظريه وأعضاء مجلسه الذين كانوا فى استقباله جميعاً أنه لم يرَ كفالة بهذه القيمة الضخمة، موضحاً أن التوجه السياسى وراء الكفالة، ومعلنا للحاضرين أنه بدأ يدفع ضريبة موقفه فى انتخابات الرئاسة الأخيرة، فضلاً عن موقفه الأخير من «الألتراس» الذى يعرضه لضغوط، إضافة إلى تصديه لمحاولات «النظام» الجديد لإجباره على تقديم استقالته من رئاسة النادى الأهلى. وأعلن حمدى أن موقفه سليم وأنه سيقدم كافة الأوراق الدالة على سلامة موقفه.
وكان محمد عثمان المحامى الخاص بحسن حمدى ونقيب المحامين بالقاهرة وبصحبته تيمور حسن حمدى نجل رئيس الأهلى منعا العديد من المحبين والأصدقاء من الحضور أمام جهاز الكسب غير المشروع من أجل الاطمئنان عليه قبل خروجه وقد تم تجميع المبلغ المطلوب للكفالة، خاصة أن رئيس الأهلى لم يكن يمتلك السيولة الكافية لتسديد المبلغ، إضافة إلى انتهاء التحقيق فى ساعة متأخرة من الليل.