منتخب أسبانيا يترقب انتفاضة كرواتيا ..ومنتخب روسيا يؤكد تألقة بعد إنجازات المونديال

منتخب أسبانيا يخوض مواجهة من العيار الثقيل أمام كرواتيا الذي يحل ضيفا ثقيلا ،
فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم على ملعب “مارتينيز فاليرو” بمدينة “إلتشي”،
ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة فى مسابقة دورى الأمم الأوروبية.
منتخب أسبانيا يترقب انتفاضة كرواتيا فى دورى الأمم الأوروبية
منتخب إسبانيا يخوض اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز على إنجلترا في الجولة الماضية بقيادة مدربه الجديد لويس انريكي ،
الذي يسعى بقوة لإثبات جدارته وتحقيق نتائج إيجابية.
لويس إنريكى قاد منتخب إسبانيا لتحقيق الفوز على إنجلترا بنتيجة 2 – 1 فى المباراة التى جمعتهما السبت الماضى بملعب “ويمبلي” بالعاصمة الإنجليزية “لندن”،
ضمن منافسات الجولة الاولى، فى الظهور الرسمى الأول ل”لاروخا” مع المدير الفنى السابق لنادى برشلونة،
ساعياً لتحقيق الفوز الثانى على التوالى فى مباراة اليوم.
ويستهدف لويس إنريكى معادلة إنجاز الثلاثى جولين لوبيتيجي، وفيسنتى ديل بوسكي،
وخوسيه أنطونيو كاماتشو الذى تمكن من تحقيق الفوز فى أول مباراتين مع منتخب اسبانيا.
ويشهد منتخب إسبانيا غياب العديد من أبرز لاعبيه فى السنوات الماضية نتيجة إعلان اعتزالهم دولياً
مثل إنييستا وديفيد سيلفا وجيرارد بيكيه، بجانب دييجو كوستا مهاجم اتلتيكو مدريد الذى اعتذر عن المشاركة فى مباراتى انجلترا وكرواتيا لإستقبال مولودته الجديدة،
بينما قرر لويس إنريكى إستبعاد جوردى ألبا لاعب برشلونة لأسباب فنية.
وعلي الجانب الآخر تعد مباراة إسبانيا، الظهور الأول لمنتخب كرواتيا الذى حقق إنجازاً غيرمسبوق بالحصول على المركز الثانى
والميدالية الفضية فى النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا 2018 والتى توج بلقبها منتخب فرنسا.
ويسعى منتخب كرواتيا لتحقيق الفوز فى ظهوره الاول بعد المونديال، وتأكيد أنه قادم بقوة من أجل المنافسة على حصد كل البطولات في القارة،
وأن إنتفاضتة فى بطولة كأس العالم لم يكن ضربة حظ أو وليد صدفة.
منتخب روسيا يؤكد تألقه بعد إنجاز المونديال
المنتخب الروسي أكد أن الانجاز الذي حقّقه على أرضه هذا الصيف بالوصول إلى ربع نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه لم يكن وليد الصدفة ،
وذلك بإمطار شباك ضيفه التشيكي 5-1 في مباراة دولية ودية أقيمت في روستوف-نا-دونو.
وبعد أن تخطوا تركيا في أرضها 2-1 في أفتتاح مشوارهم في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية،
أثبت فريق ستانيسلاف تشيرتشيسوف أن ما تحقّق في كأس العالم حين أخرجوا اسبانيا من ثمن النهائي
قبل أن يخرجوا بركلات الترجيح من ربع النهائي على يد كرواتيا، لم يكن ضربة حظ او وليد اللحظة.