أكد احمد شديد قناوي الظهير الأيسر لفريق النادي الأهلي أن كارثة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها اكثر من 76 مشجع من ألتراس أهلاوي كان من الممكن ان تحدث على أرض أي مدينة أخرى في مصر، طالما كان هناك تواطؤ من الجهات الامنية المسئولة عن تأمين المباريات، لذا لابد ألا نظلم المدينة وأهلها بإتهامهم بإرتكاب هذه المجزرة، لأن في كل مكان في العالم هناك المحترم وغير ذلك، وبالتأكيد هناك الكثير من البورسعيدية ليس لهم ذنب فيما حدث وأعلنوا رفضهم وغضبهم مما حدث. وعن عودة الفريق للتدريبات وجلسة الأمس مع البرتغالي جوزيه قال شديدلموقع"كووورة"" الجهاز الفني قدّر الحالة النفسية السيئة التي نعاني منها، وتم تأجيل التدريب رغم أن الجهاز الفني كان يرغب في قيادة أول تدريب بعد هذه الاحداث أمس، لذا أتمنى أن تنته التحقيقات قريبا ويخرج الجاني الحقيقي الذي تسبب في هذه المأساة ويقدم للمحاكمة، حتى نرتاح قليلا. واضاف شديد: لقد قضيت موسمين في بورسعيد ولم أصدق أن هذا يصدر من جمهور المصري لكن في النهاية الأمر غاية في الأسف أن يحدث في مباراة كرة قدم، وكان الله في عون اللاعبين الذين شاهدوا المجزرة، فنحن نتأثر عندما نشاهد الضرب سواء من الامن او غير ذلك فمابالك من قتل وذبح وبحر من الدماء، فالأمر غاية في الصعوبة على زملائي الذين شاهدوا المجزرة، وأعذرهم في مشاعرهم الحزينة. وأضاف شديد" أثق ان مصر ستتخطى المرحلة الصعبة التي نعيسها منذ فترة وستعود أفضل وأقوى من أي وقت سابق بفضل شبابها المحترم الذي سيعمل بكل طاقته من اجل إصلاح كل شيئ.