أوجه ندائي هذا ورجائي إلى جماهير الكرة المصرية في كل مكان، ثم للأخوة المشرفين على المواقع الرياضية على الانترنت بكافة انتماءاتها، آملا من الجميع أن نلتزم ونجتهد ونحرص على أن يكون الموسم الرياضي المقبل في كافة اللعبات في حب مصر . والتجربة نجحت منذ أيام ضمن احتفالات أكتوبر، فلماذا نحب مصر في المواسم فقط؟ فلنعتبر أن الموسم الرياضي المقبل ضمن تلك المواسم والمناسبات التي يجب أن نسعد بها ونجعلها تسعدنا. وقد رقص قلبي فرحا ً لأني أثناء كتابة هذا المقال يوم 9 أكتوبر الحالي قرأت أن الإسماعيلي يسعى لعودة العلاقات الطيبة بين جماهير المصري والإسماعيلي وهي خطوة أكثر من رائعة وبداية مشجعة،وفي اليوم التالي قرأت أن التراس الأهلي يستعد لإصدار أول ألبوم غنائلي لجماهيره وهو شيئ يطرب ابلأسماع ويشجي القلوب ويسعد الصدور أن تكون مدرجاتنا مسرحاً لسمفوكيه من أحلى السمفوكيات على رأي سعيد صالح فيمسرحية مدرسة المشاغبين وشوفوا الجمال ح يكون ازاي، وأسأل الله تعالى أن ينضم إعلامنا الرياضي لهذه الحملة وهي كما قلت أساساً في حب مصر يعني من يهرب منها أو يكون ضدها أو يتجاهلها فمعنى ذلك بوضوح أنه يعلن على الملأ أنه لا يحب مصر. وندائي وجهته للجماهير أولا حتى تعبر المدرجات عن فرحها وتشجيعها دون المساس بالفرق الأخرى،مما جعلني أتصور أحياناً أن التشجيع في مصر دوناً عن بلاد العالم كله لابد أن يقترن بالإساءة للفرق الأخرى!. تصوروا معي المدرجات وهي تغني لفر قها أغنيات جميلة مقرونة بحب مصر، أقولها من الآن : ما أجملها مدرجات وما أجمله موسم بإذن الله. وهنا يكون دور الألتراس في كل الأندية قولاً وعملاً وتبنياً لهذه الفكرة من أجل مصر . وفي انتظار أن تعلن روابط الألتراس اقتناعها وتبنيها للفكرة ولنبدأ على بركة الله. وأتمنى من مجالس إدارات الأندية أن تتبنى الفكرة وتعلن ذلك تشجيعاً للجميع، ولا ننسى دور المجلس القومي للرياضة وإتحاد الكرة ورابطة النقاد الرياضيين، ويا ألتراس الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري وباقي الأندية، يا أيها الألتراس هيا لتكونوا النبراس لمسيرة الرياضيبة في حب مصر الغالية. ووجهت ندائي بعد ذلك للمواقع الرياضية على الانترنت على كافة انتماءاتها لأني عندما أتابعها أجد العجب العجاب الذي يجنن أصحاب الألباب، فما أن يقول معلق سطراً حتى تنهال عليه التعليقات المسيئة وكثيرا ما تكون بالفاظ تخدش الحياء العام، لماذا كل هذا الغل والحقد والشحن ضد الآخرين؟، والتناحر قبين مشجعي الأندية، لماذا لا نقول رأينا باحترام الرأي الآخر حتى يحترمنا الآخرون؟، و لماذ تصل التعليقات أحيانا إلى حد الإسفاف؟!!، لذلك أطلب من الأخوة المشرفين على المواقع الرياضية مشاركتنا في هذه الحملة ودورهم المهم: حذف كل التعليقات والألفاظ الخارجة والمسيئة، حتى يعود الهدوء، وأعتقد أن المتابع لكل موقع خاصة إذا كان منتميا لن يتركه ويتوجه لغيره لمجرد أنه تم حذف العبارات المسيئة، فحذفها لن يؤثر على انتشار الموقع، خاصة اذا اتفقنا وتعاهدنا على أن نعلق على المقالات والأخبار والتعليقات بكل احترام، فلن نحتاج إلى حذف وبتر، ونسأل الله أن يهدي الجميع من أجل مصر في هذا المفترق الخطير من الزمن. إنني أتعجب أحيانا ر غم تقديري لهواية الكرة التي يعشقها الجميع كباراً وصغاراً، لكن لو فكرنا أن هذه الكرة لا تتحرك ولا تحرك القلوب والأجسام إلا بالضرب بالحذاء !، فلماذا نترك ما ليس لها إلا الضرب بالحذاء لتتحكم فينا وتخرجنا عن طورنا وتجعلنا نمسك في خناق بعضنا!!!، وأن يكون هناك جرحى ومشاغبين ومقبوضاً عليهم مع المجرميبن والخارجين على القانون. لو أخلصنا في حب مصر لن يكون كل ذلك.. لو تخيلنا أن اي خروج عن النص سيكون طعناً في جسد مصر فهل تدفعنا الكرة لان نجعل جسد مصر الحبيبة مسخناً بالجراح؟!! وقلبها ممزق إشفاقا على أبنائها الذين، شغلتهم كرة تركل بالحذاء ووصل بهم الحال ليكونوا الأخوة الاعداء.!!. أتمنى أن أرى عنوان هذا المقال على كافة المواقع الرياضية وهي تعلن عن تبنيها للفكرة وتشجيعها والمساهمة فيها، من أجل مصر. وتحياتي وحبي للجميع ولمصر. ولنبدأ على بركة الله.