واصل التحكيم الأفريقى فضائحه ضد النادى الأهلى فى مباراته امام الترجى التونسى فى ختام دور المجموعات فى بطولة دورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1 بين الفريقين . وبهذا التعادل يودع النادى الأهلى البطولة للعام الثانى على التوالى على يد الترجى التونسي بمساعدة التحكيم الأفريقى الفاضح . بدأت المباراة حماسية من جانب الضيوف وفي الدقيقة الأولى يتصدى حارس الأهلي أحمد عادل عبد المنعم لكرة قوية وتخرج ضربة ركنية لم تستغل. وظهر تراجع لاعبي الترجي للدفاع والاعتماد على الهجمة المرتدة، ويسدد حسام عاشور كرة قوية بعد متابعته لضربة حرة نفذها محمد أبو تريكة وفي الدقيقة 18 يتقدم الترجي بهدف للكاميروني يايا بانانا من ضربة وسط مشاهدة من دفاع الأهلي، وأثبتت الإعادة التليفزيونية أن الهدف من تسلل واضح. وبعدها يهدر نيانج فرصة التعزيز بعد أن فشل في متابعة كرة عرضية في منتهى الخطورة ويتضح اهتزاز لاعبي الأهلي بعد الهدف. وفي الدقيقة 29 يجري مانويل جوزيه بتبديله الأول وينزل وليد سليمان بدلا من محمد نجيب. ويستمر الأداء السلبي من لاعبي الأهلي الذين لا يجدون أي مساحات للاختراق نظرا لتراجع الترجي للثلث الأخير من ملعبه والاعتماد على الهجوم الخاطف المرتد. وفي الدقيقة 40 أنقذ أحمد الأهلي من تلقي الهدف الثاني بعد أن تصدى لتسديدة قوية من خالد القربي. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط كاد وليد سليمان أن يحرز هدف التعادل إلا أن الحارس بن شريفية أخرجها لركنية لم تستغل. ويحتاج الأهلي إلى الفوز بأي نتيجة نظرا لتقدم المولودية الجزائري على الوداد المغربي 2-0 وهي النتيجة التي لا تستلزم فوز الأهلي على الترجي بفارق هدفين. ومع بداية الشوط الثاني حاول الأهلي الضغط على لاعبي الترجي خاصة بعد العلم بتقدم المولودية على الوداد، وهو ما يعني أن الفريق بحاجة إلى الفوز فقط وليس بفارق هدفين من أجل التأهل. ونجح محمد أبو تريكة في معادلة النتيجة بضربة رأس رائعة من ركنية نفذها وليد سليمان لتشتعل المدرجات، ويدفع جوزيه بمحمد فضل بدلا من محمد ناجي جدو في محاولة لاصطياد كرة عرضية وتسجيل هدف الفوز. ويعد الهدف يلجأ لاعبو الترجي إلى تهدئة اللعب وامتلاك الكرة في وسط المعلب لأطول وقت ممكن من أجل زيادة الضغط النفسي على لاعبي الأهلي وهو ما نجحوا فيه تماما. ويدفع جوزيه بالورقة الأخيرة وينزل دومينيك بدلا من محمد أبو تريكة في تغيير غريب من الداهية البرتغالي، ويستمر سعي الأهلي لاختراق دفاع الترجي بكل الطرق دون جدوى. وأظهر لاعبو الأهلي سلبية غير معهودة في الأوقات الحرجة من اللقاء رغم الفرصة الأكيدة التي ضاعت من محمد فضل الذي لعب رأسية قوية أبعدها وليد الهيشري من على خط المرمى قبل أن تعلب الكرة مرة أخرى ويحولها دومينيك برأسه جانب القائم بسنتيمترات قليلة. ويسدد عاشور في الوقت المحتسب بدلا من الضائع تسديدة يأس وكأنه يتخلص من الكرة، وتظهر خبرة لاعبي الترجي في استهلاك الوقت المتبقي بتناقل الكرة إلى أن يطلق السوداني غير الموفق في الدقائق الأخيرة خالد عبد الرحمن صافرته معلنا تأهلا مستحقا للترجي ووداعا دراميا يدعو الجميع داخل الأهلي لإعادة النظر من أجل استعادة اللقب المفقود في النسخة المقبلة.