أكد مجموعة من الخبراء لصوت الامة على ان هناك مخططا جديدا من قبل التنظيم الدولي للجماعة الارهابية مع اجهزة مخابرات عالمية وعلى رأسها الامريكية والموساد والمخابرات القطرية لبث شائعات وتصريحات عبر الصحف الامريكية والاسرائيلية المشهورة وكذلك قناة الجزيرة هذه الشائعات فحواها ان الجيش سينقلب على السيسي كما انقلب على مرسي نظرا لتردي الاوضاع الاقتصادية وان الاقتصاد المصري معرض للانهيار وان فلول مبارك ودولته قادمون وبالتالي فاننا نحن امام حقيقة هامة وهي ان الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية والقطرية تقود مخططا من اجل تفكيك الدولة المصرية واسقاط الجيش والشرطة وتحقيق مخطط التقسيم وفي هذا الاطار: يقول اللواء طارق خورشيد وكيل جهاز المخابرات الحربية الاسبق ان هناك حجم علاقات سرية كبير يجمع بين أمريكا وقطر واسرائيل سيقومون من خلاله استخدام القنوات الإعلامية لبث الشائعات المغرضة التي تثير القلاقل والراي العام بهدف عدم الاستقرار ولعل ابرزها وما يردده اغلب الصحفيين الامريكان الكبار والتي تستضيفهم الجزيرة بان الجيش سينقلب انقلابا ناعما على السيسي نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر وكل ذلك في اطار حرب الفتن وتفكيك الدولة المصرية ، ولاشك أن هذا ليس بجديد او ببعيد عن علميات التزييف الإعلامى التي بثتها قناة الجزيرة بالاضافة الى قيامها بحرب تشويه للجيش والدولة واثارة الفتنة بين أطياف المجتمع. وفي نفس السياق يقول اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق علينا ان نعلم ان المخابرات البريطانية هي من سلمت قناة الجزيرة للموساد للوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة من خلال تصدير صور وفيديوهات مفبركة تصور ان الشرطة والجيش اجهزة قمعية امام الراي العام المصري والخارجي لاثارة وتقليب الراي العام المصري ضد اجهزة الدولة الامنية لاسقاطها لانهم يدركون ان مخطط التقسيم لن يتحقق الا بذلك. ويوضح رشاد ان اغلب الصحف ووسائل الاعلام العالمية المشهورة منذ تولي السيسي للرئاسة اخذت تروج الشائعات بان الرئيس السيسي جزء لا يتجزا من نظام الرئيس الاسبق مبارك وانه سيسمح بعودة الفلول وكل هذه شائعات ستستمر من اجل احداث اثارة وغضب وتقليب للراي العام ضد الرئيس السيسي لان هذا اسلوب ممنهج تنتهجه اجهزة مخابرات غربية بالتعاون مع وسائل اعلام غربية واجنبية.