تلقيت من القارئ الواعي ماهر عبدالعزيز رسالة مطولة عن الحال العدمان للإعلام المصري الآن والذي تحول إلي ما يشبه سوق الفوضي وسمح لكل من هب ودب بأن يقول ما يتراءي له وما يحلو له من جمل الكلام حتي لو كان فضفاض أو رنان.. وعلي حد تعبير ماهر عبدالعزيز بأنه توجد بالفعل فوضي حيث تاهت المنطقية والمعقولية بل تاهت الحقوق وخربت الذمم ويكفي ما نعايشه الآن من فوضي أخلاقية تدعمها وللأسف الفوضي الإعلامية الصارخة والزاعقة واصبح الكاذبون والمتسلقون هم من يصدقون الآن واصبح البعض يزين حكاياته وحواديته بالكذب الصارخ كما فعل واحد من «اياهم» تصور أنه كان بطلا خلف جدران السجن واعتقد أنه الكاتب الراحل مصطفي أمين عندما كان يعايش محنة حبسه في ليمان طرة في الستينيات ورغم قهر السجن كان يتم تهريب ما يكتبه لينشر في الصحافة اللبنانية من خلال صديقه الكاتب الصحفي الراحل سعيد فريحة! أخينا المعروف عنه ادمان الكذب استضافته مؤخرا واحدة اعلامية تتصور نفسها أنها مناضلة وتؤدي دورا وطنيا مشهودا بصراحتها ولا أريد أن استخدم لفظا آخر يخرج عن أدب الكلام!! للاسف هذه الإعلامية تعتقد الآن أنها «طاووس» الاعلام الزاهي رغم ما أعلمه وما يعلمه غيري عن المناحي التي لاحصر لها.. معقولة المشاهد يثق في حواديت الكذب والتهيؤات والتصورات الخيالية وكأنها حقائق مع أنها تلفيقات وأكاذيب.. والله العظيم ما شاهده «المتفرج» تعدي نوادر وقصص وحواديت أبو لمعة!! عيب هذا الكذب الفاضح الذي اذيع من خلال فضائية علي وزن اسم «سوزانا» مع من يعتقد أنه الرئيس الذي يستحق رئاسة مصر!! ياسادة مصر كبيرة وعظيمة ولن تسمح بأن يترأسها واحد ولاؤه لقوي الغرب وأولاد «اللئيمة» مصر ليست في حاجة الي البكاشين الذين يمجدون السيد الأمريكي ومن لهم علاقات مريبة ومشبوهة باتحادات أومنظمات أوروبية والتي تصدعنا بأنها هي الحامية للحرية والديمقراطية وتغدق الأموال وبلا حساب علي نماذج مريضة تعشق الظهور والملاغية لتكون في الصورة وعلي غرار كمبورة أو بعجورة!! ياسادة من يرضي بالتهكم والاستهزاء الإعلامي! اين حرية وصدق كلام الإعلام الصادق والأمين.. لأن «مصر» ترفض العملاء والأطفال المزيفين والمتسلقين.. ومصر ياسادة في حاجة ضرورية للجادين والمحترمين والمخلصين وليست في حاجة إلي «البكاشين» أو المتآمرين.. عموما نحن لايعنينا ما تبثه فضائيات إنفاق وصرف الملايين من الأموال والتي مازالت مستمرة في الحوارات واللقاءات وعلي غرار ما نسمعه في أي «مولد» من المواوويل.. صحيح اللي اختشوا ماتوا ومن