جددت وزارة "الأوقاف" تحذيرها لمن لا يحملون تصاريح خطابة وبخاصة الرموز السياسية الحزبية مما وصفته محاولة اختبار صلابة الوزارة. وأكدت الوزارة على ما أكد عليه رئيس الجمهورية في خطابه الذى وصفته الوزارة بالجامع أمس من أن هيبة الدولة قد عادت ولا تسامح مع من يحاول المساس بها أو تجاوز القانون فيها . وأشارت الوزارة إلى أنها ستعلن خلال أسبوع على الأكثر ضوابط التقدم للحصول على تصاريح الخطابة, مشددة على جميع مديري الإدارات بضرورة تدبير شئون خطبة الجمعة بجميع المساجد الواقعة في نطاق إدارتهم، أو الرجوع إلى المديرية التابع لها، أو إلى السيد وكيل الوزارة لشئون المساجد فضيلة الشيخ "محمد عبد الرازق"، أو إلى السيد وكيل الوزارة لشئون الدعوة فضيلة الشيخ "محمد عز الدين عبد الستار" قبل يوم الخميس القادم, للوقوف على التعليمات الخاصة بتنظيم الجمعة في ضوء مقتضيات قانون ممارسة الخطابة الصادر بالقرار الجمهوري رقم 51 لسنة 2014 في هذا الشأن. كما أكدت الوزارة أن قرار ضم المساجد رقم 64 لسنة 2014 يسري على جميع مساجد الجمهورية بلا استثناء.