في الثامن عشر من يونيو عام 1952 قامت ثورة يونيو بقيادة "الضباط الأحرار" لإلغاء الملكية وقيام الجمهورية، حيث يلقي "السادات" بيان الثورة الأول من الإذاعة المصرية. محمد نجيب حينها لم يكن الشعب يعرف من قيادات الجيش إلا اللواء "محمد نجيب" ليخبره " جمال عبد الناصر " لقد أنقذتنا" ، كما كتب " نجيب " في مذكراته : " لقد تنازل الملك فاروق عن العرش لابنه أحمد فؤاد الثاني .. ولم يكن من الممكن أن يحكمنا أن يحكم مصر طفل طرد أبوه من المنفى .. فماذا نفعل في هذا الوضع؟ معظم أعضاء مجلس القيادة طالبوا بإقامة الجمهورية .. لكني اقنعتهم أن التحضير للجمهورية التي ستحل مكان الملكية ستحتاج لوقت. ورأى الإخوان المسلمين إسقاط الملكية وإعلان الخلافة الإسلامية فورًا" . وبعد عدة مشاورات وانتهاكات قانونية على حد قول " نجيب " ، وانتخاب مجموعة لتولي مقاليد الحكم، ومن ثم لم ينجح ذلك، تم إقالة على ماهر من رئاسة الوزراة ليتولاها نجيب بدلا منه، وفي منتصف ليل 17 يناير أذيع باسمي الإعلان الدستوري التالي، بصفتي قائد للقوات المسلحة ورئيس حركة الجيش"، ثم بعدها صدر الدستور المؤقت، وفي الثامن عشر من يونيو تم إعلان نجيب رئيسًا ليصبح "جمال" نائبًا له. لينصب " نجيب " رئيسًا لمصر، حيث يقول في مذكراته "فى 23 يونيو (1953) أقسمت اليمين أمام الوزراء ومجلس قيادة الثورة كرئيس للجمهورية، وخرجت إلى شرفة قصر عابدين، لأشهد الاحتفال الذى أقيم بهذه المناسبة، وفى هذا الاحتفال أمسك عبد الناصر بالميكروفون وطلب من الجماهير التى احتشدت أمام القصر أن تردد وراءه يمين الولاء والمبايعة لى ، ثم ردد القسم والجماهير تردد ورائه: «اللهم إنا نشهدك.. وأنت السميع العليم.. أننا قد بايعنا اللواء أركان حرب محمد نجيب.. قائدا للثورة.. ورئيسا لجمهورية مصر.. كما أننا نقسم أن نحمى الجمهورية.. بكل ما نملك من قوة وعزم.. وأن نحرر الوطن بأرواحنا.. وأموالنا.. وأن يكون شعارنا دائما.. الاتحاد.. والنظام.. والعمل.. والله على ما نقول شهيد.. والله أكبر.. وتحيا الجمهورية.. والله أكبر والعزة لمصر». ثم توجه الرئيس نجيب بعد ذلك إلى «دار الإذاعة لإلقاء خطاب على الشعب المصرى بمناسبة توليه منصب رئيس الجمهورية" جمال عبد الناصر بعد أقل من عام على حكم محمد نجيب، تولى "جمال عبد الناصر" الحكم، وذلك بعد قيامه دستورًا جديدًا عام 1956، لتجري عملية الاستفتاء في يونية من العام نفسه، وتبلغ نسبة الموافقة على جمال كرئيسًا للجمهورية 99.9% ، ليؤدي جمال اليمين أمام مجلس قيلدة الثورة، عندها اقتصر الاحتفال على عبد الناصر في حلفان اليمين أمام المجلس. ولكنه قام بخطبة يوم 25 يوينو في حفل تكريمه بعد تنصيبه رئيسًا بنادي الضباط. السادات بعد وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر عام 1970 ، ويتم تعيين أنور السادات خلفًا له، تم إجراء استفتاء شعبي من نفس العام بنتيجة وصلت ل90%. ليؤدي اليمين الدستورية في السابع عشر من أكتوبر أمام مجلس الأمة ، ليؤدي اليمين الدستورية بينما يفتتح الدكتور لبيب شقير الجلسة، التي يجضر أثناء حلف يمينها مجموعة من كبار علماء الأزهر، والشخصيات السياسية المرموقة. وبعد أداء السادات اليمين يتوجه مباشرة لصورة "جمال عبد الناصر" يلتقطوا الصور بينما يصافح كل الشخصيات العامة المتواجدة بالقاعة ، ومن ثم يتوجه بسيارته السواداء التي يحفها السيارت والموتسيكلات، وهو بصحبة لبيب شقير إلى أسرة عبد الناصر، ومنها إلى قصر الرئاسة. حسني مبارك في احتفالات انتصار السادس من اكتوبر من عام 1981، تم اغتيال الرئيس السادات، ليتولى "صوفي أبو طالب" المنصب مؤقتًا، ليجرى استفتاء شعبي في الثالث عشر من الشهر ذاته وتأتي النتيجة لصالح الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" وتكون النتيجة لصالحه ب98% ويدخل الرئيس الأسبق إلى المجلس كما هو متعارف، بموكب هائل، مع "صوفي أبو طالب" هذه المرة رئيس مجلس الشعب، لتبدأ مراسم تنصيبه على أنغام السلام الجمهوري بداية. وبعد أن أعلن صوفي أبو طالب نتيجة الاستفتاء، الذي كان نسبة الحضور فيه تسعة ملايين شخصًا، حضر "حسني مبارك" بعد أن ألقى عليه "أبو طالب" بيانه عن نواب مجلس الشعب. ليقسم بعدها "مبارك" اليمين الدستورية، ثم يقف المجلس حيث يررددون "تحيا جمهورية مصر العربية" و يلقي بعدها رئيس جمهورية السودان كلمته، أيضًا يختتم حسني مبارك الجلسة بكلمته التي يشكر في بدايتها السادات، ويقفوا دقيقة حداد على روحه، ثم يتحدث عن القوانين والمرحلة القادمة ليقول "سألتزم بقانون الطوارئ فى النطاق المحدود الذى يقتضيه أمن مصر، ولا عصمة لأحد من سيف القانون القاطع الذى لا يفرق بين قوى وضعيف أو غنى وفقير.. وأعلن لكل اللاعبين بالنار أن نار الشعب هى الأقوى" محمد مرسي بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تولى المجلس العسكري حكم البلاد، ليقرر أول انتخابات مصرية في تاريخ البلاد بعد أن كان الأمر مقتصرًا على الاستفتاءات فقط. ليفوز مرسي بعد جولة الإعادة بينه وبين شفيق، و بسبب عدم وجود مجلس شعب، يقف مرسي بعد حلفه اليمين في دار القضاء ثم المحكمة الدستورية العليا ثم الاتحادية واقفًا أمام الجماهير دون واقٍ من الرصاص على حد قوله، مؤكدًا على بدء مرحلة جيدة من الثقة بعد أن ذهب النظام الظالم الفاسد على حد قوله. تحول التحرير إلى احتفالية كبرى بفوز محمد مرسي وخسارة شفيق، بالأعلام والأدوات النارية، والهتافات المؤيدة للثورة. عبد الفتاح السيسي بحضور القادة العرب، وبعدد من ممثلي الدول الأجنبية، و65 وفدًا بالمحكمة الدستورية العليا، ليلقي السيسي اليمين الدستوري، ومن ثم يتوجه إلى قصر القبة لاستكمال الاحتفلات، على أن تقام مأدبة للعشاء في الثامنة من مساء اليوم، كذلك بدء المحتفلون يتوافدوا على الميدان للاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد، بعد مرحلة انتقالية استمرت لمدة عام كانت برئاسة المستشار "عدلي منصور"، والذي سلم الرئيس "السيسي" السلطة اليوم.