قال المستشار ماهر سامى , نائب رئيس المحكمة الدستورية , تشهد المحكمة الدستورية يوما خالدا تجري فيه مراسم اداء اليمن الدستورى لللسيد عبد الفتاح السيسي بعد حصل علي ثقة الشعب واجماعه يقول المستشار الراحل الذي تحمل " عوض المر" في احدى مدوناته القانونية الرفيعه قائلا "اذا لم توثق الثورة اوضاعه مع المفاهيم والقيم الدستورية عبر اطر دستورية ثابتة وكانت تعبيرا في نشاطها ومناهجها عن السلطة التي تستبد ونقض ما طلبه الشعب منها فان طاعتها غير واجبها ولابد من التمرد عليها وازاحتها من مقاعد الثورة وهذا يتفق مع 30 يونية التي تجسد مقولة الراحل الكبير" واستطاعت الثورة 25 ان تدك عروش النظام السابق المتصدعة المتهاوية لكن اصحابها لم يمكثوا في الميادين وتركوه قبل تحقيق ما ثاروا من اجله ووقعت الثورة اسيرة في قبضه جماعة فتكت بها ومزقتها اشلاء كما مزقتى جسد الوطن كله واضاف سامى , لم تكن الثورة 30 يونية انقلابا او مؤامرة كما روج لها المدلسين ولكن كانت ثورة شعب ضاق بما حل بيه من خراب ولم يعد لديه صبرا علي افعال تلك الجماعة وفي لحظة قرر الثورة عليها بعدما تايرت شرر الفتن واختضن الجيش الشعب مصغيا لدقات قلوب المصريين التي احترقت بظفرات الالم والفتن واصبح الجيش والشعب في سبيكة واحد تزيح قوي القهر والاستبداد هذا 30 يونية الذي نحتفل بيه اليوم يعود الينا اليوم رئيس المحكمة الدستورية علي المنصة العالية الشامخة التي وهبها اجمل ايام عمره لقد "افتقداك " بحق ولكن لم تضن به المحكمة الدستورية علي الوطن الذي كلفه بمهمه مقدسة في اصعب فترات نضاله , في وقت كانت المحكمة في اشد الحالة لوجوده ونضاله ووجه سامى , خلال كلمته رسالة للمشير عبد الفتاح السيسي قائلا " رئيس الجمهورية ابن مصر البار والجندي المغور لقد اخترت ان تقف بين صفوف المصريين رغم مخاطر ومهالك هذا القرار ولكنك صانعت الكثير من اجل الشعب فالتف حولك واحتمى بك اراده مستقلة فاعانك الله علي تلك المهمه وحمي مصر وشعبها ووقها شر الفتن