طالب المعلم التربوي محمود حويحي بسرعة عودة وحدات مكافحة الناموس التي أنشأت في قري ومدن الفيوم منذ 50 عام تقريبا ،وأهملها المسئولين في غفلة من الزمن وهو ما ساهم في انتشار الامراض المعدية والاوبئة ومنها الملاريا . وأشار حويحي إلي أن وحدات القضاء علي الملاريا كان من بين مهامها ردم البرك ومستنقعات المياة الراكدة بواسطة رش طبقة من السولار الذي يغطي سطحها ليمنع تنفس يرقات البعوض التي كانت تموت في الحال ، وكانت تتم عمليات التطهير اثناء غروب الشمس حيث يتجمع الناموس وقت التكاثر وهو قبيل صلاة المغرب . وحذر محمود حويحي من ما أسماه الباعوض المصري الذي لايسبب الملاريا لكنه يمتص دماء البشر والحيوانات ويؤدي لفقر الدم والضعف والهزال