قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن الحزب أنشىء للحفاظ على الهوية الإسلامية و المحافظة على مرجعية الشريعة الإسلامية لتحقيق مصالح البلاد والعباد ،وقدوتنا هو رسولنا صلى ألله علية وسلم ، حزب النور رحمة للمصريين وإن شاء الله يكون سببا لسعادة كل مصرى ولتحقيق الأمن والأمان لكل مصرى ليعيش عيشة كريمة. جاء ذلك بالمؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمة حزب النور اليوم بالإسكندرية لدعم المشير عبدالفتاح السيسى بإنتخابات رئاسة الجمهورية بحضور الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ،والشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور ، والكتور جلال مرة القيادى بالحزب والدعوة السلفية ، أشرف ثابت عضو الهيئة العليا للحزب النور ،والشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة ،ولفيف من قيادات الدعوة السلفية وأبناء حزب النور. وأردف مخيونن "لو كان حزب النور إنحاز للجانب الأخر كان سينظر إلى الإسلاميين بأنهم الأعنف ، فنحن من كسبنا حب وثقة الشعب المصرى والحزب من رء الفتنه محاولا منع دخول البلاد فى صدام حقيقى" . وأضاف" مخيون"، "تخيلوا لو أحجمنا عن مشاركتنا فى لجنة وضع الدستور ، فوجودنا حافظ على وضع الهويه الإسلامية للبلاد والشريعة الإسلامية داخل الدستور وجعلها فى وضع أفضل من دستور 2012" . وإستطرد: "وأقول اليوم لماذا شاركنا فى الإنتخابات الرئاسية ولماذا ندعم الأن المشير عبدالفتاح السيسى فدعمنا له للحفاط على مصلحة هذا الشعب وعلى أمنة وأستقرارة ، هل تتابعون الأن مايحدث فى ليبيا والسودان وسوريا واليمن ، فليبيا داخله على سيناريو الجزائر ، فهل يريدون المذابح وقتل النساء والأطفال ، فأختيارنا للمشير أنه هو اٌدر المرشحين للحفاظ على مصر من خطر الإنقسام ،فهو الوحيد القادر على أن يأخذ البلاد إلى وفاق وطنى، فله شعبيه كبيره تمكنه من ذلك و له وجهة نظر ثاقبه فى الحفاظ على البلاد من الإنهيار والتفكك ،فهو سلاح فى وجه بيت المقدس وداعش وكل من يريدون إراقة الدماء ، إن إنحيازنا له جاء لتصبح مصر دولة مؤسسات" . واضاف قاءلًا: "نريد أن نتحمل المسئولية جميعا فنحن فى لحظة فارقة الشعب المصرى يناديكم لكى تحافظوا على مصر ،ولابد أن نخرج جميعا لنرسل رسالة للداخل والخارج أن المصريين على قلب رجل واحد واللذين يخربون هم قلة قليلة. ووجه حديثه لأبناء حزب النور قائلًا: طهذا الشعب الذى تقطعت أواصرة وتفكك نرجو أن يأتى اليوم ليكون حزب النور سبب لتماسك هذا البلد فهذا مقصد شرعى تتقربون به إلى الله ،عندما تمشى فى منفعة أخيك افضل من أن تعتكف فى المسجد شهرا أنه أجرا عظيم ،واصلوا الليل بالنهار لكى تمر هذه المرحلة ولابد أن نكون على قلب رجل واحد كونوا على ثقة بأنكم على الحق". وأكد" رئيس الحزب " لم نعط أحد شيك على بياض ونحن أتخذنا هذا الموقف إلا لتحقيق مصالح هذا الشعب حتى ولو تعارضت مع مصلحة الحزب ، فكونوا على ثقة أننا نخرج دائما بقرارات صائبة لم نخونكم فى أى يوم".