تظل الطبيعة تخفى الكثير من اشكالها واسرارها التي نتنتشر علي مستوي العالم ففي كل دول العام توجد عجائب من الاماكن التي نقف امامها طويلا مترددين سبحان الخالق فيما ابدع .. سناخذك في جولة لتشاهد معانا اغرب 10 أماكن في الأرض جزيرة سُقطرى – اليمن لا تظن أنك تشاهد صوراً من كوكب آخر، أو رسومات لأحد العصور الجيولوجية القديمة على ظهر الأرض، بل هي لقطات معاصرة لجزيرة سُقطرى (أو سُقطرة)، وهي جزيرة يمنية تقع على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي، ويعتقد العلماء أنها انفصلت عن أفريقيا من ست أو سبع ملايين عام. وتحتوي هذه الجزيرة العجيبة على أكثر من 700 نوع من الحيوانات والنباتات النادرة! صورة شجرة دم الأخوين، ولا توجد هذه الشجرة في أي مكان في العالم إلا على هذه الجزيرة 2. سالار دي يوني – بوليفيا للوهلة الاولى تشعر كانك امام لوحة زجاجية فو مكان ساحر بمعني الكلمة المكان الساحر ولكنه ليس بحيرة جليدية فهو أكبر صحراء من الملح في العالم! وما يزيد الأمر سحراً هو وجود طبقة رقيقة من الماء فوق هذا الملح، ما يعطي انعكاساً مدهشاً لكل ما حولك: 3. بحيرة كليلوك – كندا تعد من أكثر الاماكن سخونةفي العالم فمع ارتفاع درجة حرارة الشمس تتبخر مياه بحيرة كليلوك لتنتج مجموعة من الدوائر التي تعبر عن محتوى البحيرة من المعادن في شكل تدرجات مدهشة،حيث تحتوي هذه البحيرة على أعلى تركيز في العالم من الماغنيسيوم والفوسفات والكبريت والكالسيون، وهي تركيبة علاجية رائعة جعلت من هذه البحيرة منتجعاً صحياً للعلاج منذ أقدم العصور. حيث استخدمها الهنود الحمر سابقاً في علاج الأمراض المزمنة لدرجة أن إحدى الروايات تقول أن قبيلتين متحاربيتن وقعتا اتفاقاً أثناء حربهما للسماح بنقل الجرحى لهذه البحيرة دون المس بهم! 4. الوديان الجافة – أنتارتيكا ويوجد تحت الثلج مياه شديدة الملوحة تعيش فيها كائنات لا نعرف عنها سوى القليل، ويقوم الباحثون من كل أنحاء العالم بدراستها. 5. ريو تينتو – أسبانيا يتمتع ذلك المكان بطبيعة خلابة فللوهلة الاولي تعر وكانك ليس علي كوكب الارض فكل شي يحيط بك يغمره اللون الأحمر ولكنك في النهاية تجد نفسك في ريوتينتو بإسبانيا, وهي منطقة تزخر بالمناجم التي انتشرت لدرجة أنها ابتلعت المنطقة بأكملها! واسم المنطقة مأخوذ من اسم نهر ريوتينتو الذي يتميز بلونه الأحمر القاني لأن مياهه عالية الحموضة وغنية بالمعادن. ينبوع بركة الدم الساخن – اليابان هي بركة مياه ساخنة تقع في اليابان، اكتسبت لونها الأحمر الغريب من تركز عنصر الحديد في مياهها. 7.تكوين الريشات – موريتانيا تكوين الريشات أو حفرة الريشات أو قلب الريشات أو عين الصحراء من أبرز المعالم الجيولوجية في موريتانيا بل وفي إفريقيا عموما ويطلق عليها البعض مسمى وهي عبارة عن حفرة موجود بشمال صحراء موريتانيا بالقرب من مدينة وادان الأثرية يبلغ قطرها تقريبا 35 كيلومتر كان أول من اكتشفه من غير السكان المحليين الباحث الفرنسي تيودور مونو في ثلاثينيات القرن الماضي ومنذ ذلك الحين والبعثات الجيولوجية تتوالى على تلك المنطقة وهناك جدل علمي حول ماهيته فبعض العلماء يقول إنه حفرة ناتجة عن نيزك ضرب تلك المنطقة والبعض يقول إنه بركان خامد قديم.و قد قام غويلايوم ماتون من جامعة كبك -كندابدراستها ضمن رسالته للدكتوراة فبعد اخذ اكثر من 100 عينة صخرية استنتج انها قبة قد حصلت نتيجة صهارة عظيمة استقرت قبل 90 مليون سنة فرفعت الصخور التي فوقها , و لا زالت الصخور النارية :كاربوناتايت ,كابرو و كيمبرلايت على هيئة dyke و Patch تشهد عليها 8.فالي دي لوا – البرازيل تعني وادي القمر، وهي تشكيلات صخيرة تشكلت بواسطة المياه، وتوجد في غابة سيرادو بالبرازيل. وتتكون أحجارها من الكوارتز وهي أحد أقدم التشكيلات الصخرية المعروفة على وجه الأرض. 9.غابة الأحجار – الصين غابة الأحجار أو غابة شيلين والتي تعني بالصينية غابة الأحجار (بالصينية: 石林) (بالإنجليزية: Stone Forest) هي إحد العجائب الجيولوجية التي تتكون من الحجر الجيري الذي نحتته المياه عبر العصور الجيولوجية المختلفة، لينتج هذه التحفة الفنية الرائعة. 10. كهف أيسريسينويلت الجليدي – النمسا في نهاية القرن التاسع عشر كان الكهف الوحيد معروف للصيادون فقط .وكان لا بد من الانتظار حتى 1879 عندما قام العالم السويسري (Anton Posselt) ، وهو عالم طبيعة من سالزبورغ ، بأستكشاف هذا الكهف عندما قام بدفع نفسه لمسافة 200 متر في ظلمات الكهف لأستكشافه ، ورسميا تم أكتشاف الكهف ، وبعد سنة واحدة قام العالم السويسري بنشر تقرير مفصل عن رحلة الأكتشاف في مجلة (تسلق الجبال) ، ولكن لم يعره أحد أهمية وبقي تقريره حبيس الأدراج ، لترجع الغموض والألغاز الى هذا الكهف . وبعد فترة من الزمن تقدم أحد المستكشفين ويدعى ( Alexander von Mörk) ،وهو رائد معروف لاستكشافات الكهوف في منطقة سالزبورغ ، وسلم من أهمية تقرير (Anton Posselt) . صاحبها بعثات اخرى مختلفة من المستكشفون في عام 1920 والى ازدياد شعبية الناس الى هذه العجيبة الطبيعية وسرعان ما اجتذب السياح الأوائل .وفي عام 1920 تم بناء أول طريق ممهد للوصول الى الجبل الذي يحوي الكهف ، وبناء أول كابينة للركاب ليصعدوا بها الى اعلى الجبل ، وأول طريق للمشاة يؤدي بك الى مدخل الكهف .