.. والمنافسة علي العضوية تنحصر وسط ثلاثة أقربهم الدرندلي كل الأمور في الأهلي تشير إلي أن انتخابات مجلس الإدارة والمقرر لها أواخر يوليو المقبل ستكون بالتزكية وإن لم تكن هناك تزكية فإن جبهة حسن حمدي ستفوز باكتساح بالتحديد في جبهة الرئاسة لحسن حمدي ومحمود الخطيب، لا يوجد منافس قوي لحسن حمدي، بل إن التنافس سيكون بين أعضاء المجلس الحالي للدخول في القائمة الرئيسية أو قائمة حسن حمدي كما يسميها البعض، وهناك أربعة أسماء ضمنت التواجد في القائمة نظراً لتاريخهم وعلاقتهم الوطيدة بحسن حمدي. ويأتي في مقدمتهم محمود الخطيب نائب رئيس النادي الحالي والثاني هو هشام سعيد الرجل القوي داخل النادي والذي يعد الذراع اليمني لحسن حمدي، والثالث هو محمود باجنيد أمين الصندوق بعد نجاحه في تنظيم الأمور المالية داخل النادي وتقليل حجم الانفاق بشكل كبير. أما الرابع فالبعض يؤكد أنه خالد مرتجي والبعض الآخر يؤكد أنه من نصيب رانيا علواني ويستند البعض إلي أن خالد مرتجي طور من نفسه خلال الفترة الماضية وحقق نجاحات كبيرة خاصة فيما يتعلق بحجم علاقاته مع الفيفا وعضويته بلجنة شئون الأندية التابعة للفيفا ويتبقي مكان واحد يتنافس عليه أربعة. يطمع كل منهم في الفوز به وإن كانت المنافسة الحقيقية تحصل بين ثلاثة فقط بعد خروج محمد عبدالوهاب من المنافسة وهم خالد الدرندلي والعامري فاروق ومحمد الغزاوي وهذا هو الترتيب الحقيقي لفرصة دخولهم القائمة الدرندلي يعتمد علي علاقته الوطيدة بمحمود الخطيب للتواجد في القائمة حتي إنه بات في الأيام الأخيرة معه في كل تحركاته، أما العامري فرغم أنه أنشط أعضاء المجلس باعتباره المسئول عن النشاط الإلكتروني في النادي، إلا أن فرصة الدرندلي هي الأقوي في الدخول إلي القائمة ويرتكن العامري إلي علاقته بحسن حمدي، أما محمد الغزاوي فقد وطد علاقته في الأونة الأخيرة بمحمود الخطيب ويعتمد أيضاَ علي علاقة خاله حازم الهواري بحسن حمدي للتواجد في القائمة وأيضاً علاقته بطارق سليم الذي يعد بمثابة الأب الروحي له ويقاتل من أجل تواجده في القائمة. وقد رد البعض أن حسن حمدي يبحث عن رجل أعمال لتعويض غياب ياسين منصور ورشح البعض صفوان ثابت ولكن انتماءات صفوان الإخوانية دفعت البعض لترشيح ابنه خالد للدخول إلي القائمة والبعض طرح اسم أشرف عز العرب وهو صاحب أحد توكيلات السيارات الشهيرة ويتمتع بعلاقة وطيدة بحسن حمدي ولكن الأهم من ذلك كله أن الجميع يترقب موقف طاهر أبوزيد عضو المجلس السابق والذي لم يحدد موقفه حتي الآن وما إذا كان سيخوض الانتخابات أم لا.