علي إثر أحداث الفتنة الطائفية المشتعلة عقدت قيادات قبطية اجتماعا سريا بكنيسة العذراء بالمطرية ضم كلا من القمص يوحنا فؤاد.. والقمص فكري.. والقمس بولس حنا.. والقس بولا رأفت.. والقمص أنجليوس خميس بالاضافة إلي عاطف الاشموني عضو مجلس الشعب عن الدائرة وسعيد عبدالمسيح ناشط حقوقي.. واتفقوا علي تكوين فريق من شباب الكنيسة تكون مهمتهم الدفاع المدني.. وتدريبهم علي اطفاء الحرائق والاسعافات الأولية في حالة وجود هجمات ارهابية جديدة وحماية المصلين داخل الكنيسة.. كما طالبوا عاطف الأشموني عضو مجلس الشعب بتزويد الكنائس الموجودة في المنطقة والبالغ عددها 10 كنائس ،خاصة أن منطقة المطرية من المناطق الساخنة والمؤهلة للصراع ما بين الاقباط والمسلمين بسبب وجود تراكمات نفسية بين أقباط المنطقة ومسلميها كما طالبوا بضرورة وجود كاميرات حديثة وكلاب بوليسية لتحسس الخطر في الاعياد والمواسم والتي يتوافد عليها عدد كبير من المصلين. فيما قال أنجليوس خميس كاهن كنيسة العذراء بالمطرية ل«صوت الأمة» إن السيطرة علي الوضع أصبحت مطلبا ضروريا خاصة الثورة العنيفة التي أصابت شباب الاقباط والذين خرجوا في تظاهرات غضب شديدة للتعبير عن مشاعرهم.. مؤكدا أن يوم 7 يناير سيكون مختلفا عن الاعياد السابقة بسبب وجود مظاهر حزن انتابت الشارع القبطي، وسوف نسدل ستائر سوداء علي الكنيسة وعلي كل الكنائس الموجودة في المنطقة وستكون هناك صرامة في التعامل مع ميعاد القداس فلن يسمح لاحد أن يتواجد قبل القداس أو بعده تحسبا لأي نوع من الهجمات والمواجهات كما ناشد الدولة والأمن بالتعامل مع أمن المواطنين بجدية أكثر بدلا من التفرغ لأمن القيادة السياسة فقط.