«يا جبالي يا مغرور أنا مصري مش مأجور.. مطالبنا هي هي مش هنسيبها للحرامية».. بتلك الهتافات افتتح الاتحاد المصري للنقابات المستقلة احتفاليته بعيد العمال، بدار الخدمات النقابية والعمالية بنادي التجارة. من جانبه، هنأ كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، العمال بعيدهم السنوي واستمرارية نضالهم من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية واسترداد مصانعهم المغلقة والصادر لها أحكام قضائية وعودة العمال المفصولين لمصانعهم . وأضاف عباس، أن العمال ما زلوا يطالبون بنفس المطالب السابقة والتي طالبوا بها قبل ثورة 25 يناير، وكأن عمال مصر يقوموا بثورة عمالية، ولم تقدم شهداء وضحايا من أجل تحقيق مطالب دفعوا دماءهم مقابلا لها. وأضاف: «في عيد العمال مازال عمال مصر جعانين وسنوجد قانونا يحميهم، وعلى العمال الاستعداد لأيام أصعب من الأيام التي مرت، لأن الحرب على المكشوف بين العمال والحكومة»، مشيرًا إلى ثورة عمالية جديدة في 25 يناير المقبل لاسترداد مصانع القطاع العام «المنهوبة وعودة المفصولين وتشغيل الشركات» . حضر الاحتفالية العشرات من قيادات الحركة النقابية المستقلة من كافة المواقع العمالية ممثلة في حلوان والمحلة الكبرى والعاشر من رمضان ومدينة السادات ومحافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد ومنطقة الدلتا.