· أبوعميرة: لا تعنيني جوائز المهرجان لأنني أكثر شخص حصل علي جوائز ذهبية.. وجائزة الجمهور أفضل منه · فاضل: أعمل بالفن منذ 50 عاماً «وماتشغلنيش» جائزة المهرجان لأني «عديت المرحلة دي» بعد تكريمي في اليوبيل الذهبي للتليفزيون جاءت نتيجة مهرجان الإعلام العربي مخيبة لكثير من الممثلين والمخرجين، واعتبرها البعض تخضع للمجاملات وليس للعمل الجيد.. وانتقد جانب من المخرجين عدم حصول مسلسل شيخ العرب علي جائزة المهرجان، رغم النجومية الكبيرة التي حققها الفنان يحيي الفخراني، نفس الأمر بالنسبة لمسلسل «الرحايا». يقول المخرج حسني صالح: اشتركت هذا العام بمسلسل «شيخ العرب همام» كما اشتركت العام الماضي بمسلسل «الرحايا» وكلاهما لم يحصلا علي جوائز ويبدو أن الأعمال التي تحوز اعجاب المشاهدين ليس بالضرورة أن تحصد جوائز في مهرجان مصري لكنها تحصل علي جوائز في مهرجانات أخري. ولذلك قاطعت مهرجان الإعلام العربي خاصة بعدما حدث مع مسلسل «الرحايا» حيث لم يحصل علي جوائز في حين أن الفنان نور الشريف بحكم الجميع هو أفضل ممثل في عام 2010. وأضاف بالنسبة للأعمال التي لم تكن لها جماهيرية وحصلت علي جوائز من المهرجان فهذه الجوائز لن تجبر الناس علي مشاهدتها. والجائزة الحقيقية هي نسبة المشاهدة العالية من الجمهور وهي أكبر أسباب نجاح العمل، وأشار إلي أن مسلسل «شيخ العرب همام» حصل علي جوائز كثيرة من الجمهور والنقاد، علي سبيل المثال جائزة النقاد من نقابة الصحفيين كأحسن مسلسل حيث صوت له 62 ناقداً من بين 70 ناقداً فنياً وكذلك حصل يحيي الفخراني علي أفضل ممثيل بينما حصلت صابرين علي أفضل ممثلة فيما حصل عبدالرحيم كمال علي أفضل مؤلف أما أفضل مخرج لحسني صالح.. من جانبه أكد المخرج مجدي أبوعميرة أن عدم حصول مسلسله «بره الدنيا» علي أي جائزة ترجع لوجهة نظر أعضاء لجنة التحكيم ويري أن مسلسله هو شكل جديد من أشكال الدراما. وقال كنت أتصور إن مهرجان الإعلام العربي مهرجان مسلسلات لا مجاملات وهو ما بدا واضحاً مما حدث مع مسلسل «شيخ العرب» حيث كان من المؤكد حصول يحيي الفخراني علي جائزة خاصة أن الدور الذي جسده لشخصية صعبة. وقال: اكتشفت أنه بعد التصويت عبر هذا الجهاز أن هناك تصويتا آخر حيث رأيت علي أبوشادي رئيس لجان تحكيم المهرجان في التليفزيون قال إن التصويت عبر الكمبيوتر يمثل «50%» من التقييم وبعد ذلك يتم توزيع استمارات أخري لتقييم الأعمال وهذه الاستمارات عليها نسبة ال50% الباقية. واختتم حديثه قائلاً: أنا لا يعنيني الجوائز لأنني أكثر شخص حصل علي جوائز ذهبية في مهرجانات كثيرة واعتبر أن جائزة الجمهور هي أهم جائزة وأطالب في الدورات القادمة بتقليل عدد الجوائز حتي تكون للجائزة قيمتها وأري أن جوائز مثل البرنامج التليفزيوني ليس بالضرورة أن تكون موجودة في هذا المهرجان كما أري أن الابداع الحقيقي يكون في الدراما أولاً. في حين قال المخرج محمد فاضل: شاركت هذه الدورة بمسلسل «السائرون نياماً» وكنت طلبت عدم المشاركة لكن قطاع الانتاج وهو الجهة المنتجة قرر اشتراك المسلسل في المهرجان وأنا لم أحب أن أذكر هذا في الافتتاح. وأضاف: سأطالب بتعديل لائحة المهرجان حيث أنه لابد أن يكون من حق الفنان أن يرفض أو يوافق علي المشاركة في الفئة المختص بها. فمثلاً المخرج يكون من حقه أن يرفض أو يوافق علي أن يشارك العمل في فئة الاخراج في المهرجان. وأشار إلي أن نظام التصويت عبر الكمبيوتر الذي تم استحداثه في هذه الدورة يشبه طريقة تصحيح الثانوية العامة. وأنهي حديثه قائلاً: أنا أعمل بالفن منذ 50 عاماً والمفروض بعد تكريمي في اليوبيل الذهبي للتليفزيون أني تخطيت مرحلة التسابق - لا يعني ممكن ناس تانية تاخد فرصتها.