انفراد.. تفاصيل القبض علي راعي الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج المتهم بتزوير شهادات تغيير طوائف الأقباط والذي رفض توكيل أي محام قبطي للدفاع عنه

· 26 بلاغا للأقباط قادت الشرطة للإمساك به وبحوزته 300 شهادة تغيير طائفة عليها أختام مزورة بمديرية أمن القاهرة والإسكندرية
· النيابة تستدعي المجني عليهم وضباط الأموال العامة المحررين للمحضر والقائمين بالضبط لسماع أقوالهم وشهاداتهم.. وقاضي المعارضات جدد حبس المتهم 15 يوما
تواصل نيابة روض الفرج التحقيقات مع القس صموئيل لمعي لطفي راعي الكنيسة الانجيلية حيث استمع المحامي العام لنيابات شمال القاهرة المستشار عمرو قنديل لاقواله ونفي المتهم ارتكابه وقائع التزوير وفي تحقيقات استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة الاحد الماضي بحضور محاميه واجهت النيابة المتهم بمحضر مباحث الاموال العامة الذي اعترف فيه القس بأنه وراء التزوير وارتكاب الواقعة فنفي اعترافه وطلبت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة واستدعت الضباط محرري المحضر والقائمين علي الضبط لسماع شهادتهم واستدعت أيضا الاقباط المجني عليهم الذين حصلوا علي الشهادات المزورة من القس المتهم بتغيير ملتهم من الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية ليتمكنوا من الانفصال عن زوجاتهم وازواجهم.
تسلمت النيابة العامة محضر التحريات المبدئي الذي أجراه العميد عاصم الداهش مفتش مباحث الاموال العامة وكشف فيه معلومات من مصادر سرية وردت إلي ادارة التزييف والتزوير بمباحث لاموال العامة بنشاط القس المتهم بعد بلاغات الاقباط الضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من 36 بينهم أقباط تم ضبطهم عقب تقديمهم الاوراق والشهادات المزورة إلي الجهات المختلفة وبسؤالهم عقب ضبطهم أفادوا بتحصلهم عليها من القس المتهم ونفوا علمهم بأن الاوراق مزورة وبعد استئذان النيابة تم الاستعانة بالمصادر السرية الموثوق فيها وبالتسجيل «صوت الأمة» للقس أمكن ضبطه في كمين سري وبحوزته 300 شهادة مزورة خاصة بالطوائف المختلفة وتبين أنه زور أختام شعار الجمهورية اضافة إلي أختام الكنائس الانجيلية والارثوذكسية والكاثوليكية وأختام مديريتي أمن القاهرة والاسكندرية.
استعجلت النيابة تقرير خبير التزوير بعد عرض الاوراق المزورة عليه وبعرض المتهم علي قاضي المعارضات قرر تجديد حبسه 15يوما علي ذمة التحقيقات.