ربما كان ما حققته مصر للفنادق إحدي شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، بفوزها بعقد إدارة خدمات الضيافة أثناء مؤتمر القمة الافريقي في يونيه 2011 بغينيا الاستوائية مقالا لما يمكن أن يحققه التعاون والتفهم للمصلحة الوطنية بين الجهات المصرية المختلفة.. وترجع قصة النجاح هذه إلي وزارة الخارجية المصرية عندما طلب وزيرها أحمد أبوالغيط من علي عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما ترشيح إحدي الشركات للتقدم بعرض إلي غينيا الاستوائية لتنظيم أعمال الضيافة أثناء مؤتمر القمة الافريقي الذي سيعقد بعاصمتها ملابو في يونيه 2011، واختار علي عبدالعزيز بحسه السياحي شركة مصر للفنادق بالذات لأن علي رأسها رجلا له خبرة طويلة في تنظيم المؤتمرات ربما كان أبرزها تنظيم حفلات المنتدي الاقتصادي العالمي «دافوس» في سويسرا مرة ثم مرتين متتاليتين في شرم الشيخ، ومن هنا كانت الثقة في تكليف فتحي نور رئيس مجلس إدارة مصر للفنادق بتقديم العرض المطلوب إلي غينيا الاستوائية.. وعلي مدي 6 أشهرتعددت رحلات فتحي نور إلي غينيا الاستوائية وكان التنسيق مع شركة المقاولون العرب المتواجدة هناك منذ عام 2002 والتي أصبحت بانجازاتها أكبر الشركات وأهمها في قطاع المقاولات بغينيا الاستوائية من تحالف مهني علي أعلي المستويات مكن مصر للفنادق بعد رحلتها الثالثة إلي غينيا من الفوز بهذا المشروع.. إن توقيع عقد تنظيم الضيافة للمؤتمر الافريقي بفضل معاونة السفيرة مني عمر مساعد وزير الداخلية للشئون الافريقية، وماهر بدار سفير مصر في غينيا إلي جانب الثقل الاقتصادي لشركة المقاولون العرب وعلاقات رئيس قطاع غرب أفريقيا المهندس أشرف راتب الذي يعرف الجميع هناك من الرئيس مرورا بالوزراء وكل متخذي القرار في غينيا.