قالت مها سلامة - زوجة أحمد شوبير - إنه تعرض لمؤامرة أمنية لإسقاطه بغرض إنجاح منافسه حيث شهدت عملية التصويت أول ملامح التزوير عندما رفض رئيس لجنة مدرسة أم المؤمنين بطنطا دخول أي توكيل عام لصالح شوبير، وأنه تم فرز أكثر من 74 صندوقاً دون حضور مندوب عنه بعد أن منعه اللواء علاء البيباني - مساعد مدير أمن الغربية للشئون الإدارية والمالية المشرف علي إدارة الإنتخابات بالمحافظة- وبعض رجال الأمن من دخوله لجنة فرز الأصوات رغم السماح لمنافسه ياسر الجندي وزوجته وابنته بالدخول قبله بساعة كاملة. وقدم شوبير طعنا للمستشار رئيس اللجنة المشرف علي فرز صناديق الاقتراع وطالبه باعادة الفرز مرة أخري لوجود تلاعب في النتيجة ومجاملة أعضاء اللجان القائمين بفرز الأصوات لمنافسه ياسر الجندي- مرشح الوطني أيضا - إلا أن المستشار تجاهل الرد علي الطعن، وأكدت مها سلامة أنه تم سرقة تليفوناتهم المحمولة من قبل أنصار المرشح ياسر الجندي لمنعهم من إجراء أي اتصالات بغرض استصدار تعليمات لمنع تزوير نتيجة الفرز التي حدثت تحت مرأي ومسمع من الجميع. وأضافت أن عملية التصويت أكدت علي تفوق شوبير لالتزامه الحزبي بتحالفه مع محمد عريبي - عمال وطني- الذي كان يخوض جولة الإعادة منفردا لانسحاب منافسه السيد عسكر- مرشح الاخوان- وأبدت مها استغرابها لحصول شوبير ومنافسه علي مجموع أصوات بلغ 25510 صوتا لكل منهما بينما حصل مرشح العمال الوحيد علي 19644 صوتا مشيرة إلي وجود فارق بين مجموع أصوات مرشحي الفئات ومرشح العمال بلغ 5866 صوتا كان من المنطقي أن تكون لصالح مرشح العمال الوحيد مما يؤكد وجود تلاعب في نتيجة الفرز. وأكدت «مها» أن شوبير بذل جهدا كبيرا وسيظل في خدمة أبناء طنطا وأن خوضه الانتخابات كانت «غلطة» لن تتكرر في ظل مؤامرة التزوير التي تعرض لها وأنه لا يشرفه أن يكون نائبا لطنطا بالطريقة التي جاء بها الجندي. يذكر أن اللواء عبدالحميد الشناوي- محافظ الغريبة- كان من المؤيدين للدكتور ياسر الجندي الذي فاز بالمقعد علي حساب شوبير وذلك لقيام الأخير بالإعلان خلال مؤتمراته الانتخابية عن دوره المباشر في تحقيق الانجازات الأخيرة علي أرض مدينة طنطا مما أغضب ذلك المحافظ الذي اعتبر تصريحات شوبير تنفي أي جهود له منذ توليه المسئولية علي عكس ما فعل الجندي الذي نجح في توثيق علاقته بالمحافظ.