انفردنا أمس برصد ال "سلعوه" بمحافظة الفيوم, والتي اصابت "22" ضحية علي مدار ساعتين من ظهورها, وكذلك ننفرد بنشر أسماء الضحايا, والاجراءات الوقائية التي تتبعها المؤسسات الصحية والامنية للتصدي لهذا الحيوان الذي لا نعلم عنه الكثير. باتت محافظة أمس في ليلية يملئوها الخوف والهلع, وعدم التصديق لعودة "السلعوة" مرة اخري الي محافظة الفيوم, خاصة بعد أن نشرنا بالأمس أنها أصابت "22" من أبناء المحافظة في "10" مناطق سكنية بأنحاء متفرقة بالمدينة. فقد استقبلت مستشفى الفيوم العام منذ الساعة العاشرة من مساء أمس الثلاثاء وحتي الثانية عشر مساء كلا من " رحمة محمد فتحي 50 سنه من منطقة الجون – وليد السيد عبد السلام 35 سنه الجون- محمد صلاح سيد 42 الصوفي- علي محمد قطب 57 الصيفية- محمد قرني عبد السلام 32 البارودية – أحمد محمد صوفي 48 المدينة الصناعية –يوسف أحمد مصطفي 4 سنوات الفوال- فاطمة خالد سيد عام واحد فقط الفوال- هانم علي عبد القوي 76 الفوال- سماح أحمد قرني 18 الفوال- محمد مصطفي محمد 11 الفوال- أحمد خالد النحاس 12 الفوال- محمد أحمد عشري 11 البارودية – رحاب ثابت محمد 3 سنوات المطافئ- محمد عادل هاشم 7 سنوات الحواتم – فارس عبد الحميد محمد 3 سنوات الجون – هانم ابراهيم السعيد 30 الصوفي- رفعت فوزي خليل 50 النويري- محمد عيد حسن 25 الصوفي – بسمة عشري السيد 25 الصوفي- حمادة فتحي محمد 32 الزاوية", كما اصيبت ايضا الطفلة ايه أحمد كامل 4 سنوات السهراية الا انه تم تحويلها الي معهد السموم بالقاهرة نظرا لخطورة حالتها الصحية بعد ان قامت " السلعوة" بعضها بمنطقة الرقبة مما نشر سُمية العضة داخل الدم, دون وقوع أي حالات وفاة. هذا وقد قام قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الفيوم العام باستقبال المصابين الذين خضعوا للكشف وتم حقنهم بالمصل المضاد للسُمية ,وايضا التيتانوس, وتم خروجهم دون احتجاز أي حالات بالمستشفى. هذا وقد صرح مصدر مسؤول بمستشفى الفيوم العام علي ان الاصابات سطحية يغلب عليها عضة أو خربشة, وان جميعها بمناطق الوجه والرقبة في النصف العلوي من الانسان. بينما أجمع عدد من أهالي المصابين علي ان هناك حيوان أسود اللون يجمع ما بين الذئب والكلب في شكله ولكنه يتميز بأنه مرتفع قليل عن المستوي المعتاد للكلاب ,وايضا له ذيل قصير. وعلي الجانب الاخر أجتمع عدد من مسؤولي مديرية الصحة بالفيوم في ساعة متأخرة من الليل ببعض مسؤولي مديرية الطب البيطري ,ومسؤولي الوقاية ومكافحة العدوي بالمحافظة, لمناقشة تداعيات الموقف ,حيث أسفر الاجتماع عن استخراج كافة كميات المصل المضاد للسُمية وتوزيعه علي كافة مستشفيات المحافظة, بالإضافة الي اخطار الجهات الامنية والتنسيق معها للبحث عن ذلك الحيوان وقتلة من خلال تشكيل لجنة من رجال الشرطة وبعض مسؤولي الطب البيطري للنزول الي مقابر المحافظة عامة والمتوقع أن تكون مئوي لمثل هذه الحيوانات , ونصب الفخاخ بالسُم للإيقاع بهذا الحيوان ,وقتله, للقضاء عليه بعد ان ساد الخوف يسيطر علي المدينة.