أكد صبحي صالح مرشح الاخوان المسلمين بدائرة الرمل أمام الدكتور محمد عبد السلام المحجوب وزير الدولة للتنمية المحلية أنه تم تحديد اقامته ومحاصرته في كافة جولاته الانتخابية ب 12 سيارة شرطة تصاحبه في كل جولاته مما جعله غير قادر علي الخروج إلي الشارع والالتحام بالجماهير وعدم قدرته أن ينزل من سيارته لأنه فور نزوله من سيارته يتم ضرب كل من يسلم عليه، مضيفاً أن 6 من أنصاره تعرضوا لضرب نار بأعيرة نارية حية . وقال صالح إن قوة من قسم شرطة الرمل ثان بقيادة الرائد إبراهيم ناجي والنقيب محمد عز يصحبهما عدد من البلطجية بالسيوف والمطاوي والشوم قد هاجمت أنصار نائبي الرمل صبحي صالح والمحمدي السيد أحمد أثناء قيامهم بتعليق دعاية خاصة بالنائبين وإطلقت أعيرة نارية عليهم كما استخدموا البلطجية في الاعتداء عليهم . وأن أنصاره اتهموا كلاً من الرائد إبراهيم النجار والنقيب محمد عز من قسم رمل ثان بالشروع في قتلهم وترويع المواطنين وذلك بإطلاق أعيرة نارية حية عليهم , كما طالبوا بمحاسبة الضابطين وذلك لاستعمال السلاح الميري والذخيرة الحية في غير الأحوال المقررة قانوناً، وأكد صالح أنه طلب أثناء عرض أنصاره أمام نيابة الرمل إرفاق الفوارغ الخاصة بالأعيرة النارية والتي أطلقها الرائد والنقيب , كما طالب النيابة بسماع شهود الواقعة. وأضاف صالح أن وزارة الداخلية حرقت شارع سليمان وميدان الساعة يوم الجمعة الماضية لأن هذه الشوارع من المؤيدين لي لترويع الأهالي بهذه المناطق مما يؤكد أننا في حرب عصابات وليس في انتخابات . وأضاف صالح أن الحكومة تعلم أن دائرة الرمل التي أمثلها تكره الحزب الوطني ولم يخرج منها نائب واحد حزب وطني علي مدار 15 عاماً لذلك فإن المحجوب أدرك أن أسلوب حظر التجول هو الذي سوف يساعده علي التزوير خاصة أن أهالي الرمل سبق وأن تصدوا لأعمال التزوير في عام 2000 الأمر الذي أدي لالغاء الانتخابات في هذه الدائرة وفي عام2005 تصدوا لرأس المال المتمثل في خالد أبو إسماعيل رئيس غرفة التجارة في هذا الوقت ونجحت في الانتخابات رغم قوة المنافس وأكد صالح أن المحجوب يعلم تماماً أن مصدر قوته الأمن المركزي وليس الشارع لذلك فإن الأمن المركزي يعمل علي ارهاب الناخبين قبل الانتخابات تمهيدا لتزويرها .