بعد غياب عامين متتاليين عن الساحة الفنية تعود الصوت الجبلي «ديانا حداد» لجمهورها في الوطن العربي بحالة من النشاط الفني المكثف بغرض التواجد علي الساحة بألبوم جديد تجهز له حالياً علي أن يتم طرحه في بداية الموسم القادم.. تفاصيل أخري تحدثت عنها «ديانا حداد» كانت أكثر اثارة وسخونة في حوارها معنا فإلي الحوار: بداية.. ما سر غياب «ديانا حداد» عن جمهورها عامين متتاليين؟ - وهي تضحك.. كنت ألبي نداء الأمومة، ففي تلك الفترة مررت بظروف الحمل والولادة وما تبعها من خطوات اعادة تأهيلي للظهور مرة أخري ومن ثم تجهيز الألبوم الخليجي الذي بذلت فيه مجهوداً كبيراً حتي يخرج علي المستوي الذي يرضيني. وما سر تواجدك في مصر هذه الفترة؟ - جئت لتصوير عدد من البرامج لعدد من المحطات الفضائية، بالاضافة إلي التحضير لألبومي الجديد. حدثينا عن تفاصيله؟ - مازلت في مرحلة الاستماع لانتقي الأفضل مما يعرض علي وأتعاون مع شعراء وملحنين جدد بالاضافة إلي الشعراء والملحنين الذين كنت أتعامل معهم في أعمالي السابقة، وسيضم ثمان أغاني فقط منهم أغنية بدوية والباقي مصري ولبناني بالاضافة لأغنية «يا عيبو» والتي قررت أن أضمها للألبوم بعد النجاح المميز الذي حققته. لاشك أن أغنية «يا عيبو» حققت نجاحاً مميزاً ولكن في الوقت ذاته أثارت جدلاً واسعاً لدرجة أن قارنوها بأغنية «بوس الواوا» لهيفاء وهبي وقيل إنك سلكتي نفس اسلوب هيفاء فيها ما تعليقك؟ - أولاً أنا أرفض مقارنتي بهيفاء وهبي تحت أي ظرف من الظروف والأسباب واضحة للجميع مع كامل احترامي لها، وثانياً لا يوجد أي شبه ولو واحد في المئة بين أغنية «يا عيبو» وأغنية «بوس الواوا» لا في الكلمات ولا اللحن ولا شكل العرض ولا حتي في الملابس فلماذا المقارنة هيفاء تقصد في أغنيتها ما تقصده وأنا أقصد في أغنيتي إلقاء اللوم علي الرجل العجوز المتصابي الذي يعاكس فتيات من سن أولاده وهو نموذج لشريحة موجودة بوضوح والحمد لله قدمتها بشكل كتير مهضوم وبأسلوب بسيط. ظهرت في أكثر من «دويتو» ناجح مع أكثر من مطرب واستحسان تلك الفكرة موجود بداخلك هل ممكن أن تظهري في دويتو مع مطربين يهود؟ - موقفي من التطبيع حازم وغير قابل للمناقشة، ومستحيل أن يجمعني عمل فني مع ألد أعدائي وقد أثار عرض كليب «أنا الإنسان» الذي صورته عقب الحرب علي لبنان علي المحطات الإسرائيلية حفيظتهم وجاء ليعبر لهم عن مدي احتقار وكره العرب لهم. لماذا لا تتجهين للتمثيل مثل كثير من مطربات جيلك؟ - الفكرة مطروحة عندي وفعلاً معروض علي عدد من السيناريوهات ولكنني سأنتظر حتي أجد العمل المناسب لأظهر بالشكل الذي يضيف لرصيدي الفني ولا يسحب منه. يتناول فيلم «دكتور سيلكون» الحديث عن عمليات التجميل التي تلجأ إليها السيدات واللبنانيات علي وجه الخصوص.. ما تعليقك علي تناول تلك العمليات في عمل فني؟ - أولاً أنا أول مرة أسمع ان في فيلم اسمه «دكتور سيلكون» ولكن إذا كان هذا الفيلم يتحدث عن عمليات التجميل فهو فيلم تافه ومتبني لموضوع هامشي فهناك مواضيع أهم وأجدر تستحق التناول الفني، ثم لماذا التركيز علي اللبنانيات، فعمليات التجميل تجري في كل دول العالم لرجال ونساء.. «شيلوا اللبنانيات من دماغكم شوية».