سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلام خليل «مؤلف أغاني شعبولا»: جوع أهالي منشأة القناطر وراء ترشحي للانتخابات وانضممت للحزب الوطني لأن مرشحه هو الفائز ولأنني لا أملك الملايين للإنفاق علي الناخبين
· ما يهمني مصالح الناس.. أما السياسة فليست في حساباتي وأحزاب المعارضة بتتكلم وخلاص ولو ترشحت علي قوائمها لن أنجح تجربة سياسية تبدو جديدة علي الشاعر إسلام خليل الذي ناهض الحكومة من خلال أشعاره التي انتقدت العديد من السلبيات مثل رغيف العيش وغلاء اللحوم وقانون المرور ومع ذلك فضل الترشح لانتخابات مجلس الشعب علي قوائم الحزب الوطني ما يعد تناقضا رفعه البعض إلي مستوي النفاق. في البداية يقول خليل: إن الناس في المنطقة التي يقطنها بمنشأة القناطر تعيش في معاناة حيث لا تجد أبسط الأشياء وهو رغيف العيش. وأضاف: الناس مش لاقية تأكل في المنطقة وبشوف الكلام ده وبحسه أكثر في شهر رمضان الكريم فلا أجد بيتا واحدا غير محتاج والناس تتكالب علي المساجد بشكل مفجع يدعو إلي الدهشة وثاني الأشياء المشاكل التي لا تحل أبدا وتغيب السادة النواب عن الدائرة طيلة الخمسة أعوام وهي فترة دورة مجلس الشعب وكلها أسباب جعلتني أتساءل لماذا لا أرشح نفسي خاصة أن الناس تستنجد بي في العديد من القضايا والمشاكل. وعن اختياره للحزب الوطني كبوابة للدخول إلي مجلس الشعب أكد خليل إن الحزب الوطني هو المسيطر وعندما يقوم بترشيح أحد فهذا يعني النجاح لهذا الشخص فأنا أريده أن يقف ورائي ويدعمني لأنني لا أملك الملايين التي تصرف علي الانتخابات. وعن إنضمامه للحزب الوطني ومناهضته للحكومة من خلال أشعاره أوضح أن كل ما يهمه في الأمر هو الناس ومصالحهم وأهل المنطقة التي يعيش فيها أما السياسة في الوقت الحالي بالنسبة له غير واردة حتي يتثني له حل مشاكل الناس والمنطقة التي يعيش فيها. وعن عدم انتمائه لأي حزب آخر غير الوطني أكد خليل أن الأحزاب الأخري فارغة المحتوي بتتكلم وخلاص وليس لها أي مشاركة إيجابية سياسية تذكر علي مختلف الأصعدة هذا بخلاف أنني لن أنجح لو قمت بالترشح من خلال هذه الأحزاب الأخري.