· عبدالمنعم البري: لايجوز التعامل مع هذه الطائفة لأنهم انشقوا عن الدين.. والرسول وعدهم بالنار فجرت تصريحات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بشأن الشيعة وأنهم مسلمون يجوز الصلاة خلفهم رافضا تكفيرهم وأن الخلاف مع الشيعة مثل الخلاف بين المذاهب الأربعة موجة من الخلاف بين علماء الأزهر وانتقد بعضهم الدكتور الطيب. «صوت الأمة» أجرت الحديث التالي مع بعض رجال الدين المعترضين علي تصريحات الطيب لتتعرف منهم علي وجهات نظرهم وأسباب رفضهم فتوي تصريحات شيخ الأزهر. الشيخ يوسف البدري يؤكد أن الله سبحانه وتعالي أنزل قرآنه وجعله دستور المسلمين ومصدر تشريعهم بالإضافة إلي سنة محمد- صلي الله عليه وسلم- وتقبل صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا التشريع وقامت الخلافة الراشدة بتولي أبي بكر وعمر ثم عثمان إلي أن ظهر عبدالله بن سبأ اليهودي واعتنق الإسلام وأشاع في الناس أن الخلافة الإسلامية اغتصبت من علي وأسندت إلي أبي بكر وعمر زور فجاء به سيدنا علي وكذبه وقتله إلا أن أتباعه لم يتنازلوا عن فكر عبدالله بن سبأ وطالبوا بتوليه الخلافة للحسن بن علي وقرروا أن يأسسوا ما يسمي بالشيعة أو التشيع ومن هنا كانت النواة الحقيقية للشيعة التي نراها الآن وهي فرقة خارجة عن الإسلام فهم يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وباقي الصحابة ومن يكفر مسلما فهو كافر. ويضيف البدري أن بعض الشيعة يعتقد أن هناك إماما شيعيا سوف يأتي يوم الحساب لمحاسبة أبي بكر وعمر وقتلهما لأنهما اغتصبا الخلافة من علي. وهذا كله كلام لاينتمي للإسلام بأي صلة، موضحا أن الشيعة أخطر ما يواجه الإسلام هذه الفترة وخاصة بعد فكرة زواج المتعة التي تهدد مستقبل شباب الأمة بعد تعثر أحوالهم الاقتصادية ولجوئهم إلي أسهل الطرق في الزواج وهذا الزواج مخالف للإسلام ويعد نوعا من أنواع الزني. ويري البدري أنه من غير المعقول أن يكون بين المسلمين من يسمي القرآن مصحف فاطمة بالإضافة إلي أنهم يصلون ثلاث صلوات فقط بجمعهم للظهر والعصر في صلاة واحدة ويقولون في اذانهم حي علي عمل الخير بدلا من حي علي الفلاح، وعلي ولي الله بدلا من محمد رسول الله. ويعترض البدري علي شيخ الأزهر بسبب اجازته للصلاة خلفهم مؤكدا علي عدم جواز الصلاة خلفهم. اما الدكتور عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر فيقول إن الشيعة فرقة من الفرق التي انشقت عن الإسلام وقال عنها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم «إنها في النار» ويضيف أنه لايجوز التعامل معهم وبالتالي فلاتجوز الصلاة خلفهم. ويقول الشيخ عبدالفتاح عساكر إن من خالف قرآن الله وسنة نبيه فهو خارج عن الإسلام وبالنسبة للشيعة فهم يكفرون الصحابة والسيدة عائشة ومن يكفر مسلما فهو كافر وبهذا كانت الشيعة خارجة عن الإسلام. وينتقد عساكر مساواة شيخ الأزهر خلاف الشيعة مع السنة بخلاف المذاهب الأربعة علي عدم جواز الصلاة خلفهم داعيا عقلاء الأمة إلي الاجتماع بعقلاء السنة والشيعة لإنهاء هذا الخلاف وانهاء هذه الفرقة والعودة إلي شرع الله وسنة نبيه.