بلاغ للنائب العام يتهم مسئولا في «الثقافة» بنزع ملكية منزل مواطن بدعوي أنه ملك نجيب محفوظ

· الشاكي: الأديب كان يقيم في ميدان بيت القاضي ومنزلي في حارة قرمز بالجمالية وأطالب فاروق حسني بإلغاء قرار نزع الملكية
اتهم بلاغ للنائب العام قدمه المواطن عطية جمال الدين وحمل رقم 7897 لسنة 2010 عرائض مكتب النائب العام أحد مسئولي وزارة الثقافة بإنتزاع ملكية منزل مواطن بزعم أنه ملك الاديب الراحل نجيب محفوظ بخلاف الحقيقة حيث منزل الاديب يقع في 8 ميدان بيت القاضي بالجمالية بينما المنزل محل البلاغ كائن في 8 حارة قرمز بالجمالية.
قال المواطن في بلاغه انه يوم 12 يناير الماضي صدر قرار من وزير الثقافة حمل رقم 10 لسنة 2010 بنزع ملكية العقار رقم 8 حارة قرمز بالجمالية باعتباره منزل الأديب نجيب محفوظ وذلك بعد توصيف العقار من قبل لجنة معاينة بالمخالفة للواقع.
أوضح البلاغ أن الأديب الراحل كان يسكن العقار رقم 8 ميدان بيت القاضي مؤكدا أن التوصيف المخالف جاء عن عمد وتساءل : لمصلحة من يتم الاستيلاء علي هذا العقار؟!
قال الشاكي عطية جمال الدين:
منذ ما يقرب من عام ونصف أرسل مسئول في وزارة الثقافة له بعض الاشخاص عارضين عليه بيع المنزل لهذا المسئول وعندما رفض أرسل له سيدة فرنسية لشراء المنزل بمبلغ 9 ملايين جنيه فرفض أيضا ليفاجأ بعد ذلك بقرار صادر من وزير الثقافة بنزع ملكية المنزل بزعم أنه منزل الأديب الراحل نجيب محفوظ بالمخالفة للحقيقة.
واتهم المواطن المسئول بأنه قدم أوراقا مزورة إلي وزير الثقافة لانتزاع المنزل منه باعتباره مسكن الأديب رغم أنه ثبت بالبحث أن محفوظ كان يسكن في 8 ميدان بيت القاضي وهذا موثق في فيلم تسجيلي لنجيب محفوظ توجه فيه محفوظ إلي الجمالية وأشار بيده للمنزل الذي كان يقيم فيه وتم بث الفيلم بإحدي قنوات التليفزيون المصري.
وتابع الشاكي: استخرجت كشف «عوائد» من القلعة عن الفترة من 1910 وحتي 1917 حيث ولد نجيب محفوظ في 1911 وتبين من خلال هذا الكشف أن المنزل رقم 8 ميدان بيت القاضي أقام فيه والد الكاتب الكبير عبدالعزيز أفندي فضلا عنأنه قال إنه كان يسكن في هذا العقار الكائن أمام قسم الجمالية والذي له شباك يطل علي حارة قرمز ومكون من دورين بينما المنزل محل البلاغ في حارة قرمز ومكون من دور واحد ومبني حديثا وليس أثريا ومع ذلك تم نزعه وهو ما دفع صاحب البلاغ إلي اقامة دعوي أمام محكمة القضاء الإداري يطالب فيها وزير الثقافة بإلغاء قرار نزع ملكية منزله.