أنا أحب الله ورسوله وأحب أسامة بن زيد لأني قرأت الحديث النبوي الذي يقول (من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة) زرت قبر رسول الله وبكيت زي مئات الملايين اللي بكوا عند قبر رسول الله بالمدينة المنورة وسلمت عليه وعلي صاحبيه سيدنا أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب صديقي وحبيبي رسول الله وهذه الزيارة كانت من سنتين في رحلة الحج مع نقابة الصحفيين وقد اندهش الصحفيون المرافقون لي أنني لم أصور أو أكتب عن الرحلة زي باقي الصحفيين وسألوني حتكتب عن الرحلة دلوقتي واللا لما ترجع فقلت لهم الله أعلم وفعلا لم أكتب عن رحلتي للحج أو زيارتي لمسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكن هذه الأيام شفت في المنام أو في حلم من الأحلام النادرة (لأني نادرا ما أحلم) المهم شفت الفنان الجميل الزميل الراحل حامد العويضي الذي كان مرافقا لنا في نفس رحلة الحج وكذلك في زيارتنا ووقوفنا أمام قبر رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وما أقدرش أكذب وأقول إني شفت الرسول ولكني شفت الفنان الراحل حامد العويضي واقف في مسجد الرسول وأمام قبر الرسول وبصراحة مش عارف أفسر هذا الحلم بس حسيت إني عايز أكتب عن الرسول سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه. واتمنيت لو إني اتولدت وعشت في هذا العصر الذهبي الذي شهد نزول الوحي سيدنا جبريل عليه السلام علي رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام.. تمنيت أعيش العصر ده لأن الناس في هذا العصر أو الوقت ده من 1430 سنة هجريه كانوا عايشين في ظلام وإظلام وشرك وعبودية للشهوات وانزل الله قرآنه الكريم وأصدر الله أمراً لرسوله الكريم محمد بنشر دين الإسلام العظيم ليخرج الناس إللي عايشين في الجهل إلي النور يعني الناس كانت غلط وعرفت الصح. نيجي للعصر الحالي دلوقتي حتلاقي الناس أغلبها عارفين الصح وبيعملوا الغلط يعني بالبلدي كده الناس حالها اتقلب وبقي حالهم أسوأ من حال الناس في الجاهلية قبل نزول الإسلام ومش حلاقي أي كلام خير وأعظم وأكرم كلام من كلام الله الذي أنزله علي رسول الله عليه الصلاة والسلام ليكون مسك الختام "بسم الله الرحمن الرحيم". (ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا) صدق الله العظيم الآية 75 من سورة النساء في القرآن الكريم وأتمني أن يتقبل الله دعائي ويصل كلامي إلي سيدنا رسول الذي أناديه وأقول له (أغثنا يارسول الله.