صنعت نهاية درامية للنجوم .. وكتبت التمرد علي المنتخب.. وميدو والصقر الاستثناء

خطر اسمه الاحتراف في بلجيكا

· اليماني ونادر والسعيد وسمير ومتعب أبرز الفاشلين.. وشيكابالا والحضري وأحمد فتحي في الطريق
شيكابالا مطلوب في ستاندر ليج .. الاهلي يرحب برحيل أحمد فتحي الي الدوري البلجيكي.. أحمد سمير فرج يلوح بورقة ليرس.. عصام الحضري يريد العودة الي اوروبا عبر نفس النادي.. عبدالعزيز توفيق يتحدث عن عقد في كلوب بروج.. وغيرها من العناوين التي فرضت أزمات ساخنة علي طاولة مجالس ادارات الاندية في الفترة الاخيرة بسبب تفجر ظاهرة ملاحقة الاندية البلجيكية وراء نجوم الكرة المصرية .. وهي ظاهرة تعبر عن خطر حقيقي قد يسفر عن حدوث نهاية درامية للعديد من المواهب الشابة والاسماء المعروفة في الكرة المصرية خلال القريب العاجل.
احتراف شيكابالا واحمد فتحي في ستاندرليج وانتقال الحضري وسمير فرج الي ليرس وارتداء عبدالعزيز توفيق قميص كلوب بروج هي الوقائع التي فجرت ملف " القطار البلجيكي ونهاية النجوم، خاصة انه قطار لم يحقق نجاحا بالنسبة الي الكرة المصرية ولم يمنح المنتخب الوطني اسما عملاقا.
شيكابالا واحمد فتحي والحضري واحمد سمير فرج وعبدالعزيز توفيق قد يكونون حال موافقة انديتهم علي الرحيل لاندية بلجيكية في يناير المقبل عند فتح باب الانتقالات الشتوية مهددين بانتهاء نجوميتهم واسمهم وتراجع ادائهم في المستطيل الاخضر ، لأنهم سيلعبون في دوري كتب دراما حقيقية مؤلمة في عالم احتراف اللاعب المصري في اوروبا .
الدوري البلجيكي الممتاز هو احتراف عنوانه: «وهم كبير» وعدا أحمد حسن قائد المنتخب الذي لعب هناك لموسمين في اندرلخت ومن قبله أحمد حسام ميدو الذي افتتح مشواره الكروي الاوروبي في جنت البلجيكي مطلع الالفية الثالثة كتب الاحتراف في الدوري البلجيكي نهاية درامية لعدد من لاعبي الكرة المصرية المميزين فنيا وبدنيا ، ويفجر ايضا الازمات بين اللاعبين المصريين ومنتخباتهم.. الجميع تابع العودة السلبية لعماد متعب الذي صدم عشاقه في مصر من الجماهير بعد شهر واحد من توقيعه لستاندرليج باعلان الرغبة في الرحيل وعدم تفعيل التعاقد.
ولم يكن متعب وحده هو من فسخ تعاقده مع ناديه في الموسم الحالي ، فهناك احمد سمير ظهير ايمن الزمالك الجديد المنتظر ان يبدأ مشواره مع الاخير في يناير المقبل.
وهناك اسماء عديدة فشلت في الاحتراف هناك مثل محمد اليماني الذي احترف في ستاندرليج نفسه ولا احد ينسي ان النادي ذاته هو من حرم اللاعب من الانضمام الي المنتخب الوطني ،هناك اسماء اخري كتبت نهايتها كرويا في بلجيكا مثل طارق السعيد الذي لعب لموسم ونصف الموسم ولكن كلاعب بديل في نادي اندرلخت الذي بزغ به احمد حسن فيما بعد وكان ذلك بين عامي 2001/2003.