فلسطين.. 6 شهداء جراء قصف طائرات إسرائيلية لمنزل في جباليا شمالي قطاع غزة    ترامب: يجب تمكين الرئيس من حماية الاقتصاد الأمريكي    مفاجأة، ريا أبي راشد تعلن خوض تجربة التمثيل لأول مرة (فيديو)    سعر السمك اليوم والجمبري بالأسواق الجمعة 30 مايو 2025    الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن جوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي    طاهر أبوزيد ينتقد الخطيب.. ويوجه له رسائل خاصة بسبب بيراميدز    بعد إمام عاشور.. (3) لاعبين ينتظرون عفو حسام حسن    مصرع شاب صدمته سيارة والده عن طريق الخطأ في العاشر من رمضان    عيار 21 يسجل رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة بعد الانخفاض    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    ترامب: يسعدني ترشيح بول إنجراسيا لرئاسة مكتب المستشار الخاص في الولايات المتحدة    أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    في 13 نقطة مفصلة، النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    بالأسماء، وزير البترول يصدر حركة تكليفات وتنقلات لبعض رؤساء شركات القطاع    إمام عاشور يكشف كواليس غرامة المليون وتصرفه مع مدرب بيراميدز: بذلنا 200% من جهدنا بعد صدمة صن داونز    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    "بسبب بن رمضان وتريزيجيه".. إمام عاشور يكشف حقيقة طلبه تعديل تعاقده مع الأهلي    عضو مجلس الأهلي يتحدث عن.. إيرادات النادي.. أسعار تذاكر مونديال الأندية.. وحقيقة مفاوضات رونالدو    الأهلي يوضح حقيقة خلاف حسام غالي مع الإدارة    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    موعد نتائج سنوات النقل للمرحلة الثانوية في البحيرة برقم الجلوس (روابط)    مصرع شاب في انقلاب سيارة على طريق أسيوط – الوادي الجديد    بالأسماء، إصابة 23 شخصا في انقلاب أتوبيس عمال وردية بمدينة السادات    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    20 صورة ومعلومة عن الفنانة هايدي رفعت بعد خطوبتها    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 30 مايو 2025    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    إحالة 5 متهمين للمحاكمة الجنائية لاستدراجهم آخر وهتك عرضه    زينة تظهر ب «نيولوك» جديد في أحدث أفلامها (صور)    ننشر استعدادات محافظ الإسماعيلية لاستقبال عيد الأضحى    الوكيل: شراكة قوية بين الحكومة والقطاع الخاص.. والقطاع الخاص يساهم بأكثر من 80% في الاقتصاد المصري    4 أبراج «بيحبوا السيطرة».. قياديون يتمتعون بالكاريزما لكن ثقتهم الزائدة قد تتحول لغرور    ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها خالد في مشروع التخرج.. ماذا قالت؟    بعد إزالة الوشم.. أحمد سعد يصلي في غار حراء والمسجد النبوي (صور)    والدة إبراهيم شيكا: "عايزة كل قرش في ورث ابني ومراته بصمته في المستشفى"    زلزال بقوة 4.4 ريختر يضرب باكستان    "مصر الخير" تطلق جائزة ريادة العطاء 2025 لمحور المياه النظيفة    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    أحمد رضا: هدفي أمام بيراميدز كان حاسمًا.. وهذا طموحي في المونديال    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية.. وتُنهي 96 دورة تدريبية    مطار سفنكس يستعد لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير    "مستقبل وطن" يستقبل وفدًا من السفارة الأمريكية بالقاهرة لتبادل الرؤى حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    رئيس جامعة بنها يتفقد الامتحانات بكلية الهندسة بشبرا    يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود بدر: صباحي لم يستطيع توحيد حزب ...والنخبة السياسية لا تعرف غير المزايدات ..وتمرد جزء من حملة السيسي الانتخابية

محمود بدر ايقونة ثورة 30 يونيو ارتبط اسمه برحيل الاخوان المسلمين عن السلطة يجد في المشير السيسي الملهم والقائد العظيم ومكمل مسيرة الزعيم الراحل "عبد الناصر", ويري ان الارهاب هو من يهدد الدولة المصرية ,رغم ارتباطه الاساسي بثورة 25 يناير الا انه يعتبر ان الثورة الحقيقة كانت برحيل الاخوان عن البلاد كشف بدر في ندوته بموقع "صوت الامة " ان خروج اي مرشح من الانتخابات الرئاسية لن يؤثر في المشهد السياسي بشيئ فالامر محسوم للمشير عبد الفتاح السيسي شعار العسكر لا يمكن ترديده الان فالحكم مدني وفقا لاختيار المصريين واوضح بدر أن الزمن لن يعود الي الوراء فالنخبة السياسية لا تعرف سوي المزايدات والنضال علي الفيس بوك وتويتر ولا تشعر بألم المواطن البسيط فإلي نص الندوة
بداية كيف ترى المشهد السياسى فى مصر خاصة فى ظل حالة التخبط التى نعيشها ؟
المشهد السياسى الحالى معقد للغاية, ولكن في جميع الاحوال لابد أن نمتلك نظرة متفائلة, ولكن اصعب شيء على أرض مصر الآن والذى يعمل على خفض الاستثمارات هو " الأرهاب " الذى تواجهه الدولة, وإذا عدنا بالتاريخ إلي الوراء فهذه ليست المرة الأولي التي تتعرض مصر فيها لهجمات ارهابية فجماعة الإخوان هي التي تحدد طبيعة الصراع معها ,ففى عام 1954 قاموا بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر في حادث المنشية وهم الذين بادروا باستخدام السلاح ضد الدولة, وفى السبعينات ادارت الجماعة حوار مع "أنور السادات" بشكل سياسى ولم تلجأ إلى العنف وكانت النتيجة التعايش السلمى بين الطرفين, ثم بعد ذلك جاءت مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو بدأوا في استخدام العنف ضد الدولة وبالتالي كان الرد من الدولة باعتبارهم جماعة "ارهابية", خاصة انه اثناء اجتماعنا بوزارة الدفاع في 3 يوليو اجري اللواء محمد العصار مكالمة تليفونية بسعد الكتاتنى وطالب منه أن يشارك فى خارطة الطريق ولكنه رفض وبدأوا في الاعتصام المسلح ولكن في النهاية ليس هناك ارهاب مسلح يمكن ان يقضي علي الدولة, خاصة أن المواجهة الآن مع الشعب الذي كان يري الجماعة مقهورة ومظلومة طوال فترة حكم الرئيس "المخلوع", فمن خلال المشهد الحالى أرى اننا سلمنا الحكم لجماعة ارهابية لمدة عام والطبيعى اننا نقوم بدفع فاتورة أن هذه الجماعة تحكمت فى مصيرنا لمدة عام كامل فدخل أكثر من 7 آلاف مسلح لسيناء وكل أفكارهم السلمية تحولت إلى ارهابية, ولكن القادم هو العمل على تنفيذ خارطة الطريق ووجود رئيس جمهورية يختاره الشعب المصرى بحرية ونزاهه وانتخابات برلمانية .
أين حركة " تمرد " الآن من حالة الحراك السياسى فى الشارع المصرى ؟
حركة "تمرد" هى الآن جزء من دعم خارطة الطريق, حيث شاركت في كتابة الدستور المصرى وكان لنا مجهود كبير في حشد المواطنين للاستفتاء على الدستور, فقد توجهت إلى عدة محافظات وعقدت عدة مؤتمرات قبل التصويت على الاستفتاء ومنها محافظة قنا وكانت النتيجة ايجابية وزادت عن 100 ألف مقارنة بالاستفتاء الماضى, و"تمرد" الآن جزء اساسى وشريك فى تدعيم حملة المشير " السيسى" الرئاسية ونجهز لتحويل الحركة إلي حزب سياسى نخوض من خلاله الانتخابات البرلمانية القادمة .
ما حقيقة الانقسامات التى شهدتها الحركة حول مرشحى الرئاسة؟ ولماذا لم يعتبرها "بدر" فى اطار الحرية الشخصية؟ وما حقيقة انفصال عمرو بدر وانضمامه لحملة حمدين صباحى ؟
من الصعب ان نقول أن "تمرد" أصبح بها انقسامات فالخطأ الذى وقع فيه كل الحركات والقوى السياسية انهم اعتبروا انفسهم جزء اساسي من الحركة وحصر "تمرد" في ثلاث اشخاص هم "محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين" وهذا غير صحيح, لأن الحركة لم تجمع وحدها 22 مليون استمارة لسحب الثقة من "مرسي" حيث يوجد اعضاء لتمرد كان لهم دور فعال ومنهم وفاء رشاد وهى واحده من أهم الكوارد بحركة "تمرد" فى محافظة قنا وكان لها دور كبير جداً, وايضاً مصطفى السويسى فهو من اختار يوم 30 يونيو للتظاهر, فنشوة المؤسسين جعلتهم يعتبروا انفسهم "أحنا الحركة والحركة احنا " وانضمام محمد عبد العزيز وحسن شاهين لحمدين صباحى بشخصهم وليس باسم "تمرد" فالحركة لا تقف علي شخص.
وأضاف بدر فى اجتماعنا يوم 7 فبراير فى مدينة شبين القناطر كنا 80 عضو من اعضاء المكاتب التنفيذية من 22 محافظة على مستوى الجمهورية وخرجنا بقرار جماعي ولم يعترض عبدالعزيز او شاهين, بل أن الاول صاغ من قبل قرار الحملة لتدعيم المشير "عبد الفتاح السيسى" , وفي اليوم التالي اتجهوا لتدعيم "صباحي" باسم الحركة, وانا لن أسمح بذلك لان تمرد ليس محمود بدر فهناك 1700 كادر لحملة تمرد على مستوى الجمهورية وبالتالى محاولة التقسيم مستحيلة لان 5 او 6 أشخاص يدعمون حمدين هذه حريتهم الشخصية في اختيارهم ورحيلهم لم يخصم رصيد هائل من دعم المشير السيسي ولن يؤثر في الأمر شيئا.
ما الاسباب وراء تغير موقف محمود بدر من دعم حمدين صباحى رغم التوجه الناصرى لبدر؟
الناصرية ليست بالاسم فمفهوم الناصرية هى الحرية القائمة على حرية الوطن والمواطن ,والذى حقق هذه المعادلة فعليا على أرض الواقع المشير عبد الفتاح السيسى وهو الذى اتخذ قرار استقلال وطنى حقيقى فى مواجهة الامريكان وينحاز إلى الفقراء, والناصرية علمتنا أن الشعب هو القائد والمعلم وصاحب الاختيار فعندما يظهر الشعب باكمله وراء شخص واحد فلا أملك وقتها إلا الانحياز لتدعيمه والانحياز لرغبات الشعب المصرى, كما ان المشير يحمل مشروعا جيد للاستقلال الوطنى وتحقيق العدالة الاجتماعية, لذلك فهو يحقق الناصرية, أما "صباحى" فهو يقول أنه ناصري ولكن علي ارض الواقع لم يستطيع توحيد حزب أو حتي التيار الشعبي الذي يرأسه, فهل يستطيع توحيد الأمة العربية, وبالتالى فالناصرية يجسدها عبد الفتاح السيسى .
ما هى مبرراتك لتدعيم المشير عبد الفتاح السيسى ؟
لست وحدي من يدعم المشير بل كل الاطياف السياسية والقوي الوطنية والعالم العربي ,فهو حقق الاستقلال الوطنى والحرية وارتباطه بالناس, والذي صنع زعامة عبد الناصر هو "الشعب" ، ووجود خلافات علي السيسي وعبدالناصر امر طبيعي لأن الله عز وجل خلقنا لا نتفق على شيء واحد ولكن في النهاية الامور لن تسير إلي الوراء بأي حال من الاحوال.
- يري البعض أن القوات المسلحة أجلت مشروع الاسكان من اجل دعم المشير في حملته الانتخابية ؟
أمرغير منطقى لأن القوات المسلحة تعمل على تدعيم الشعب سواء قبل او بعد نية ترشح السيسي للانتخابات فهذا من قبل 30 يونيو, ولكن البعض يريد أي " تلاكيك " , فمثلاً خالد علي اتخذ من قانون الانتخابات الرئاسية "ذريعة " للانسحاب, فلو صدر القانون من شهر كان قد قال فصلوا القانون للباشا ولما اتأخر اتقال بيتفصل للباشا, واحنا مش هنقف علي "الكلام الفاضي" فلن ننظر للوراء لأن السيسى لا يحتاج لاحد كي يزور له فى الصندوق .
يري البعض أن المشير "السيسي" قام باقصاء "الإخوان" عن الحكم لتولي السلطة بعدهم ؟
اتحدى أى شخص يقول أن عبد الفتاح السيسى كان يهدف لتحقيق ذلك, فمنذ يوم 3 يوليو لم يتدخل المشير في أي قرار, كما انه عمل منذ البداية علي تحقيق مطالب الشباب والثورة, واقوي دليل علي ذلك عندما تم تكليف كمال الجنزورى برئاسة الوزراء يوم 5 يوليو ورفض شباب "تمرد" ذلك فتم استبعاده, واذا كان الجيش هو الحاكم كان قد اصرعليه واعتبرنا "شوية عيال بتهرج" لكن تم تنفيذ مطالبنا وتشكيل حكومة من كافة القوي السياسية وباختيارهم ولكن وزرائهم فشلوا علي الارض ولم يحققوا نجاح ملموس, فشعب مصر خرج لمستقبل وحياة افضل, وقد تحدث بعض التجاوزات ونحن ضدها ونطالب بمحاكمة كل من يتجاوز .
محمود بدر تحول الى المدافع الاول والمحامى الشخصى للسيسى وتولى الهجوم على كل المرشحين .. فما تعليقك ؟
لم اكن المدافع الاول ولكن انا مؤمن بتجربته وهناك ارتباط مشترك بين "تمرد و"السيسى" و30 يونيو, وانا أرى أن مصلحة البلد الآن فى يد "عبد الفتاح السيسي" وهذا لم يتوافر مع أي من المرشحين الآخرين ,وأعتقد انه الاكثر قدرة على أن يحصل على نسبة 70%, فهذه وجهة نظرى ولم يحدث منى أى هجوم على أى مرشح آخر, وخلافي مع التيار الشعبي لمحاولته تخريب حركة "تمرد", والخصومة بين حمدين والسيسى تجعل مصر هي الرابح الاول, أما خالد على فأنا احبه واحترمه ولكن اختلف معه فيما قاله فى مؤتمره على المشير وبشكل شخصي فان عدم ترشح خالد علي في الانتخابات الرئاسية لن يؤثر علي سير العملية الانتخابية في شيء .
ما حقيقة الخلاف بينك وبين مني سليم من جهة واعضاء التيار الشعبي من جهة أخري؟
الخلاف بينى وبين منى سليم كان خلاف شخصى ليس للاعلام دخل فيه, اما بالنسبة لاعضاء التيار الشعبي فكان خلافى معهم على بعض التخريب الذى حدث منهم فى "تمرد" حيث كتبوا اسماء وهمية بانهم مكاتب تنفيذية في "تمرد" وهم في حقيقة الامر من التيار الشعبي وقدموا استقالات لاشاعة حالة من الفوضي في "تمرد" ومن حقي كمؤسس للحركة استبعادهم خارج الحركة.
ما حقيقة التمويلات التى حصلت عليها "تمرد" من رجال اعمال أمثال "شفيق وساويرس وأبوالعنين"؟
لم ألتقي أي منهم علي الاطلاق, ولكن حقيقة الامر كل شعب مصر ساهم وتبرع للحركة, ولكن الذين تقابلت معهم هم "ايناس مكاوى" وطلبت منها توفير اتوبيسات, وايضاً "شريهان" تبرعت بالشقه لمقر الموقع وجورج إسحاق وآخرين تعاملت معهم بشكل شخصى لتدعيم حركة تمرد .
هل ترى أن المجلس العسكرى سلم السلطة للإخوان ؟
نعم مجلس طنطاوى هو من سلم السلطة للإخوان, أما الآن فهناك فرق بين طنطاوى والسيسى, فالسيسى هو من اخرج الإخوان من البلاد ونفذ مطالب الثوار بعمل الدستور اولاً, ثم انتخابات رئاسية ثم برلمانية, اما مجلس طنطاوي فقام بتطبيق ما أراده الإخوان وكان اول شيء التعديلات الدستورية ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية, فقد أصلح السيسى ما ارتكبه الآخر من خطأ, فبالتالى الذين يدافعون عن القوات المسلحة ليس هم من غيروا موقفهم ولكن القوات المسلحة هى التى غيرت موقفها .
لكن السيسى كان أحد اعضاء المجلس العكسرى؟
طبقا للرتبه العسكرية كان السيسى يمضى على القرارت فقط وحتى لو كان له رأى فمن يعرف المناقشات الداخلية كيف كانت تسير ,ولكن الجيش له قواعد تختلف عن القوي السياسية والمشير السيسي رجل ايده "نظيفة " ولم يتورط فى قتل أى شخص, ومهمته فى عزل "الإخوان" تغفر له ما تقدم من ذنب وما تأخر سياسياً .
كنت أول من طالبت باسقاط حكم العسكر ولكنك تعترض الآن عندما يهتف به شباب الجامعات ؟
هو فين العسكر اللي بيحكم البلد دلوقتي, الحكومة شكلت من قبل الاحزاب السياسية في ذلك الوقت الا ان هذه الحكومة لم تستطيع تقديم خدمات ملموسة للمواطن ولم تساعدها الاحزاب من خلال برنامج واضح ولم يتدخل الجيش في الحكم نهائيا ,فلا تحملوا الغلابة مسئولية فشل النخبة ,وشباب الجامعات يرون ان ما يحدث فى مصر الان ليس بإرهاب وانما ثورة ,واذا كنت ضد السيسى فعليك تدعيم مرشح اخر في مواجهته.
الاعلام اصبح من اكبر المؤيدين والمساعدين علي تغيير وجهة نظر الشعب تجاه "السيسي".. فما تعليقك؟
غريب والله ايه الفرق بينك وبين الاخوان الذين كانوا يحملون كل شئ إلى الاعلام ، ولماذا تعتبرون من غير فكرته أنه ينافق والدليل على ذلك عبد الحليم قنديل وصنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وغيرهم لماذا ينافقوا السيسي, كان من الأولي أن ينافقوا مبارك ويستمروا في مناصبهم فالمعادلة اصبحت اخوان وشعب لذلك يجب اقناعهم بمشروعنا ,
لماذا تخلي محمود بدر عن اصدقائه ورفقاء الثورة أحمد دومة واحمد ماهر ؟
انا خرجت إلى الاعلام ووجهت كلمتى بان حبس احمد دومه لا يفيد ثورة 30 يونيو بشئ واتحدث بالتحديد عن احمد دومة فانا اطالب بالحرية له ,اما الباقى فلهم القضاء يفصل في امرهم, مشيرا انه لا يوجد معتقلين في السجون ولكن هؤلاء محبوسين على ذمة قضايا جنائية.
لماذا لم تطالب بمحاكمة أحمد جمال الدين ومحمد إبراهيم في أحداث الإتحادية ومكتب الارشاد ؟
البعض يصر ان الماضى يصادر المستقبل والبعض غائب عنده الفرق بين القصاص والثأر, القصاص لشهداء الثورة ياتى بتحقيق اهداف الثورة واليوم الذي يتحقق فيه الاهداف يتحقق القصاص أما الذين يدعون للثأر فهذه مسألة أخري وعندما طالبنا بمحاكمة مبارك محاكمة ثورية كانت للفساد السياسي وليس قتل المتظاهرين .
كيف تري النظام القمعي للداخلية في الوقت الحالي ؟
اللواء محمد إبراهيم رجل عبقري بمعني الكلمة فهناك فرق بين تعامل شرطة حبيب العادلي وشرطة محمد ابراهيم ، فمن يردد ان هناك قبض عشوائى على طلاب الجامعات فهم شباب جماعات الاخوان وليس هناك قبض عشوائى والنيابة عندما تتيقن من عدم انتماء الشخص للجماعة الارهابية او عدم اشتراكه في الاحداث تفرج عنه وقد يكن هناك تقصير او اخطاء من قبل البعض ولكن هذا ليس مبرر لكسر الداخليه باكملها .
ما تعليقك عن قانون التظاهر وهل عدنا الى تفصيل القوانين من اجل السيسى ؟
قانون التظاهر لانصار السيسى يكون بتصريح اما ما يقال حول ان غير الداعمين للسيسى لن يتم التصريح لهم فهذا كلام فارغ فانا كحركة تمرد لابد من التصريح علي اقامة تظاهرة او وقفة للتضامن كما ان احترام القانون ليس تقليلا من احد والاستثناء لا ينفي القاعدة.
هل تتفق مع طرح مبادرات صلح مع الاخوان المسلمين وهل تعتقد ان السيسى سيتبنى هذه المبادرة عند فوزه بالانتخابات ؟
لا يوجد ما يسمي بمبادرة صلح فتمرد قبل احداث رابعة دعت الي مباردات للتوافق ولكنهم رفضوا التواجد وليس لدي مانع من انخراط اي قوي في الحياة السياسية ولكن الازمة ان جماعة الإخوان ارهابية وتقوم بحمل السلاح ضد المصريين وبالتالي اصبحت ازمتها مع الشعب وعليها اولاً وقبل أي شيء اعترافها بالخطأ امام الجميع وأن تعلن بشكل واضح وصريح عن اعمال العنف التي حدثت من الجماعة, ثالثاً أن تقوم الجماعة بمساعدة الدولة في توفير معلومات عن حجم المسلحين والتكفييرين والتي تم ادخالهم اثناء فترة حكمهم للبلاد, واخيرا لابد من محاكمة كل من تورطت ايديهم في الدم والتحريض علي العنف فلا تراجع عن محاكمة هؤلاء وبعد ذلك أهلاً بهم في الحياة السياسية, فالقوي السياسية اختلفت سنة مع محمد مرسي لكنها لم تحمل السلاح ضد جنود وضباط الدولة وكانت مواجهتنا سلمية ولم نحمل "طوبة" للرد علي الاعتداءات, والازمة لدي الاخوان المسلمين وليس الدولة.
هل ستشارك تمرد في الانتخابات البرلمانية القادمة ؟ ومن سيمول الحملات الدعائية ؟
نعم سوف ندفع ب"50" مرشحا في الانتخابات البرلمانية منهم 40 مرشح سيقوموا بتمويل حملاتهم ذاتيا لان لديهم الامكانيات المادية وسيقوموا بتبني 10 شباب لتمويل حملاتهم الدعائية.
في حالة فشل المشيرعبدالفتاح السيسي في ادارة البلاد هل ستخرج تمرد للمطالبة باستبعاده من السلطة ؟
باختصار نقترب من المشير كلما اقترب من الفقراء في هذا الوطن ونقدر الفريق كلما قدر البسطاء وعمل علي مساعدتهم نساعد الفريق السيسي كلما ادرك حجم ودور هذا الوطن واعادته الي مجده السابق ولكن اذا مارس السيسي ممارسات سابقيه "مبارك ومرسي" سنتمرد ضده .
ما رأيك في تغير موقف حزب "النور" مع تغير المشهد السياسي ؟
حزب النور حزب "برجماتي" في السياسة ووجوده في المشهد يوم 3 يوليو كان مهم جدا, والاهم هو التوافق, فقد اختلفنا مع حزب النور اثناء كتابة الدستور, ولكن خرجنا نحترم بعض لان الجميع كان يريد العبور بالبلد إلي بر الأمان , ويعدل حزب "النور" مواقفه طبقا للاحداث السياسية فالسياسة فن الممكن مش الجمود.
هل تتوقع أن يعلن المشير عدم خوضه للانتخابات الرئاسية والدفع بمرشح أخر من الجيش ؟
مستحيل ان يحدث ذلك, ولو حدث ذلك سوف ننظر في برامج المرشحين الأخرين.
أسست تمرد بمساعدة المخابرات.. ما تعليقك؟
غير صحيح بالمرة لم يكن هناك اي جهة في البلاد كانت تريد ان تسقط الرئيس المعزول محمد مرسي, القوات المسحلة قبل ايام من 30 يونيو دعت الي حوار وطني مع القوي السياسية وهو من قام بالغاءه فهم يريدون حل الامور وليس تعقيدها واول لقاء بين تمرد والسيسي كان في 3 يوليو ومؤسسات الدولة مع الرئيس
وقد وجهت اتهامات كثيرة لتمرد وانها حصلت علي اموال كثيرة لكن من يملك اثبات عليه تقديمه وان محمود بدر حصل علي اموال من ايران وغيرها ولكنها اتهامات غير حقيقية ولكني لا اقف عند هذه التفاهات
ما سر زيارتك لبيروت؟
كنت في زيارة لبيروت والتقيت بالقوي السياسية هناك ووجدت ان الوطن العربي ينتظر عودة مصر وهناك آمال كبيرة علي عودة الدور المصري لقيادة الامة العربية, وجزء من رهانهم علي مصر هو وجود عبد الفتاح السيسي, والشباب هناك ابلغني انهم هيعملوا شكل رمزي للانتخابات الرئاسية امام السفارة وينتخبوا المشير عبدالفتاح السيسي, وفي امل في التغيير لان المشير ومصر كسروا المشروع الامريكي في الشرق الاوسط , وصمود الجيش المصري هام للعالم العربي بعد انهيار الجيش العراقي وتقلص عدد الجيش السوري من 450 ألف جندي إلي 250 ألف جندي, ولم يبقي إلا وحدة الدولة المصرية والجيش المصري.
ماذا لو فاز السيسي في الانتخابات الرئاسية .. هل سوف تتحقق اهداف ثورة 25 يناير؟
انشاء الله سوف تتحقق اهداف 25 يناير وهي "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.