· والد القتيل أبانوب ناشد: زيارة عز لبيت الغول لن تحل الأزمة وربنا سيعاقب الظلمة بنار تنزل من السماء علي منازلهم مثلما نزلت النار من السماء في الكشح علي بيوت الظالمين انطلقت الحملة الانتخابية للنائب عبدالرحيم الغول في نجع حمادي لتنطلق معها ثورة غضب يقودها أهالي ضحايا مذبحة عيد الميلاد والتي راح ضحيتها 6 من الشباب الاقباط وجندي حراسة مسلم حصدتهم الاعيرة النارية التي نسب اطلاقها لحمام الكموني المحسوب علي الغول والذي يخضع حاليا للمحاكمة أمام محكمة الجنايات. أهالي الضحايا اعتبروا ترشيح الغول علي قوائم الحزب الوطني بمثابة ضربة جديدة وجهها لهم الحزب مؤكدين مقاطعتهم للانتخاب والدعوة إلي ذلك. ويقول كمال ناشد والد ابانوب أحدي الضحايا انه شعر بألم شديد بعد ان شاهد صور عبدالرحيم الغول في شوارع نجع حمادي مؤكدا أن اختيار الحزب الوطني لعبد الرحيم الغول سوف يزيد من آلام أهالي الضحايا لأن نفوسنا تعبانة وحتي الان لانعلم ماذا نفعل لكن نشعر بأن ربنا سوف ينزل علي هؤلاء الظلمة نارا من السماء كما حدث في الكشح حيث انزل الله نارا من السماء علي بيوت الظلمة ومحدش كان عارف مصدرها ويضيف ناشد الحزب الوطني اكيد يراعي مشاعرنا وكراهيتنا للغول ولن يختاره مراعاة لألامنا والمرارة التي تشعر بها وتابع زيارة أحمد عز لمنزل الغول كان هدفه تهدئة الاجواء لكن وليس معني ذلك أنه تم اختياره مرشحا للحزب خاصة بعد أن أهان رموز الدين المسيحي وقال علي الانبا كيرليس أنا هنتفلك دقنك شعراية شعراية وبعدها قال للنائبة ابتسام حبيب في مجلس الشعب اسكتي يا نصرانية ويقول ميلاد حلمي سعيد شقيق مينا: اختيار الحزب الوطني لعبدالرحيم الغول يعني أن الحزب فقد مصداقيته في الشارع واصبح مشتركا مع الغول في التحريض علي حادث نجع حمادي الذي ارتكبه احد رجاله وحتي لو لم يكن للغول يد في الجريمة يكفي أنه تحوم حوله الشبهات ولايجب أن يكون ضمن قوائم الحزب خاصة أن جميع الاقباط يكرهونه والحزب يعلم أن لنا انتخابيا في نجع حمادي وأكد ميلاد أن مقاطعة الاقباط للانتخابات تعني أن اصواتهم «سوف يتم تسويدها ومنحها لعبد الرحيم الغول» لذلك علي الاقباط أن يشاركوا في الانتخابات ويدلوا بأصواتهم باختيار أكثر من مرشحين وأطالب الجميع بالتواجد يوم الانتخابات وألا نعطي اصواتنا لأحد لانه لايوجد بين المرشحين أي قبطي ويقول والد الضحية بيشوي فريد الأقباط سوف يشاركون في الانتخابات لأن ما حدث كان بامر ربنا وعلي الاقباط أن يختار ومن يريدون أن يمثلهم ونحن لانتهم أحدا بالتحريض لأن الحقيقة يعلمها الله. في حين يؤكد كيرلس زكريا شقيق أيمن الذي راح ضحية في الحادث أشعر بمرارة وأنا أشاهد صور الغول ودعايته الانتخابية وشعرت بأن شقيقي ايمن تم قتله اليوم فالغول خرب بيتنا لأن ايمن كان يتحمل مصاريف البيت فكيف يكون للمرشحين نفس في خوض الانتخابات ولايوجد شخص واحد من المرشحين استطاع أن يأتي بحقنا فأنا اصبحت أكره النزول إلي الشارع من كثرة لافتات الدعاية لاشخاص لايستحقون .وأشعر بأن هذه الافتات مثل الرصاص الذي قتل أخي. ويقول عاطف يسي والد القتيل بولا: انتخابات أيه بس سيبونا في الحزن اللي احنا فيه.