فعلا ستظل مصر للطيران هي سفير مصر الطائر عبر كل الأجواء الدولية بفضل نباهة تحمل المسئولية والالتزام بالجدية وبكياسة التفكير الراقي الذي أرسي دعائمه الرجل الجسور ابن مدرسة الطيران الحربي المصري الفريق أحمد شفيق وزير الطيران الذي يفضل العمل مع الرجال الفاعلين والجادين ويكفي العمل في صمت وبلا أنين في الشركة القابضة برئاسة المهندس حسين مسعود والرجال من رؤساء الشركات التابعة أضف إلي ذلك المنظومة الاعلامية التي يتولاها محمد رحمة ونائبته دينا الفولي وبكياسة المستشارة الاعلامية للوزارة يسرية رجب.. عموما استطاعت مصر للطيران أن تنقل وبنجاح الآلاف من المعتمرين من مطار جدة ومن قرية الحجاج وبمجهود لا يهدأ من سمير إمبابي المدير الاقليمي بالسعودية هو ومجموعة الرجال الذين اثبتوا الجدارة وبشطارة وبفضل المعاونة الصادقة من الكاتبن علاء عاشور رئيس مجلس إدارة مصر للطيران للخطوط.. عموما تشاء الاقدار وأثناء العودة علي الرحلة 658 من مطار قرية الحجاج بجدة في أول أيام العيد فوجئت بموقف طريف حدث علي الطائرة المؤجرة من شركة «أطلانتيك» حيث «رف» وضع الحقائب الصغيرة و«الرف» استحال غلقه فاضطرت المضيفة إلي الاستعانة «بلاصق» وتم تفريغ «الرف» من محتواه! فأين تفتيش تحالف ستار علي الطائرات التابعة له.. يبدو أن التفتيش تحول لبعض الشركات إلي «تهميش»! الحمد لله لم نجد أية أخطاء علي طائرات مصر للطيران بفضل المتابعة وبإتقان.