أعرب المجلس القومى للمرأة ،عن إدانته الشديدة ،لواقعة التحرش التى تعرضت لها إحدى الفتيات داخل حرم جامعة القاهرة ، وأشار المجلس الى أن الواقعة زادت من حالة الاستياء الشديد بين الأوساط النسائية على اختلاف أطيافها عقب مطالعتها للتصريحات التى أدلى بها الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة – تعقيبا منه على حادث التحرش الذى تعرضت له الفتاة داخل الجامعة . وأكد المجلس، تحفظه على تصريحات رئيس الجامعة ، التى أشار خلالها إلى اعتزام الجامعة إجراء تحقيق قانونى مع كلا الطرفين – الفتاة والمتحرشين للوقوف على حقيقة الموقف وعقاب المذنب، وهو الأمر الذى يوحى بأنه يدين كلا الطرفين وتساءل المجلس فى هذا الصدد هل يُعقل أن نضع كلاً من المجرم والضحية فى نفس المنزلة وكيف لنا أن نبرر تعرض فتاة للتحرش لارتدائها ملابس غير مألوفة . وطالب قومى المرأة ،كل مؤسسات الدولة بإصدار مرسوم بقانون "منع العنف ضد المرأة الذى أعده قومى المرأة "والذى تضمن عقوبات رادعة ضد المتحرشين وعدم إنتظار تشكيل البرلمان القادم ،حيث وصف الامر بأنة لايحتمل الانتظار، كما دعا إلى التنفيذ الفورى الرادع للعقوبات ضد كل من تسول له نفسة ارتكاب تلك الجرائم . وناشد المجلس، مؤسسات الدولة جميعها بالتكاتف للتصدى لتلك الظاهرة السلبية التى تلقى بظلالها على المجتمع المصرى، وتؤدى إلى تشوية صورة مصر بالخارج ،وطالب وزارة الداخلية بالتطبيق الرادع للقانون لوقف التحرش ، وتنفيذ دوريات متنقلة أمام المدارس والجامعات والأماكن المزدحمة للتصدى إلى حالات التحرش فى الحال .