· يميز الموديل الجديد جمعه لسمات 3 فئات في صناعة السيارات وهي خطوط السيارات الكوبيه الجذابة والراحة والرفاهية بمقصورة السيدان مع الطابع العملي للسيارات الستيشن واجن. كشفت أودي عن موديلها الجديد كلياً A7 سبورت باك في حفل أقيم في متحف الفن المعاصر بميونيخ. بالطبع لم يكن اختيار المكان بشكل عشوائي بل لتوصيل رسالة للعالم بأسره أن هذا الموديل الجديد هو تحفة فنية معاصرة بكل المقاييس. فالسيارة الجديدة تمتاز بتصميم خارجي ذي خطوط أنيقة يبرز منها الطابع الرياضي كما تأتي مجبولةً السيارة مزودة بالتقنيات المبتكرة. ربما أهم ما يميز الموديل الجديد هو جمعه لسمات 3 فئات في عالم صناعة السيارات وهي خطوط السيارات الكوبيه الديناميكية الرياضية الجذابة والراحة والرفاهية التي توفرها مقصورة السيارات السيدان مع الطابع العملي للسيارات الستيشن واجن. وتعكس السيارة معاني فلسفة أودي التي تتبعها في صناعة سياراتها وهي 'التقدم عبر التكنولوجيا'، ويتضح ذلك في عدة أبعاد منها وزنها المنخفض، بفضل الاستخدام المكثف للألمنيوم في صناعة هيكلها وأجزائه الميكانيكية الأخري. كما تتخذ أودي مع سيارتها الكوبيه الفخمة الكبيرة الحجم مساراً جديداً لمفهوم التصميم حيث يبلغ طولها 4.97 متر، وعرضها 1.91 متر، بينما يصل ارتفاعها إلي 1.42 متر وهي أبعاد خارجية تنم عن تصميم خارجي أنيق وفريد من نوعه، خاصة وأن السيارة تتمتع بمقدمة طويلة ذات نهاية قصيرة وقاعدة عجلات طويلة ومؤخرة رائعة مع نهاية حادة وخطوط انسيابية. تتميز السيارة الجديدة بكثير من التقنيات المتطورة ومنها توفير خدمة الإنترنت من خلال اتصالها بجوجل عبر تقنية البلوتوث في هاتف السيارة كما توفر وحدات للصور والمعلومات من برنامج جوجا أيرث إلي شاشة العرض لتندمج أوتوماتيكياً مع نظام الملاحة، ولا يقف نظام أودي الملاحي المتعدد الوظائف عند هذا الحد، بل تصل وظائفه إلي توفير الحماية والأمان، حيث يرتبط النظام المتطور بأنظمة السلامة بحيث يقرأ نظام " واجهة الوسائط المتعددة" الطريق وظروف القيادة، ومن ثم يرسل المعلومات ومعطيات القيادة إلي وحدات التحكم في نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي والمصابيح الأمامية بالإضافة إلي نظام تثبيت السرعة التوافقي والمصحوب بخاصية ستوب / ستارت. وتتمتع سيارة أودي أيضاً بتقنية تساعد السائق في المحافظة علي المسار الصحيح للسيارة فضلا عن وجود نظام الركن المتوازي المساعد، الذي يسمح للسائق بركن سيارته بسهولة. وتعتمد السيارة علي محرك ذي ست سلندرات سعة 3 لترات يعمل بتقنية TFSI وتصل قوة هذا المحرك إلي 300 حصان ويتم نقل تلك القوة إلي ناقل استرونيك كما تعمل السيارة بنظام كواترو للدفع الرباعي الدائم. ومن الملامح المميزة في هذا المحرك هو إمكانية الاستفادة من الطاقة الناتجة عن استخدام الفرامل. وتمتاز المقصورة الداخلية بقدرتها علي عزل الضجيج الخارجي بينما يوفر نظام التعليق مستويات عالية لراحة للركاب حتي عند القيام بنزهات طويلة أو القيادة بسرعات عالية دون التضحية بالأداء الرياضي لنظام التعليق والمحرك. والهدوء الذي يخيم علي مقصورة السيارة مصدره نظام هيدروليكي وأجزاء لتشتيت الاهتزازات في نظام التعليق وعمل نظام القيادة بما فيها علبة التروس وأداء المحرك والهيكل الذي تم تدعيمه بصلابة إضافية وهي عوامل انعكست علي الأجواء العامة في المقصورة الداخلية. أما باب الصندوق الخلفي فقد صمم بحيث يسهل إدخال الأمتعة ويسع هذا الصندوق لنحو 535 لتراً تزيد إلي 1390 لتراً عند طي المقاعد الخلفية.