أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة بقتل 17 مقاتلا معارضا في معارك مع القوات النظامية السورية مدعومة بحزب الله اللبناني في محيط مدينة يبرود شمال دمشق، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان وقال المرصد "استشهد ما لا يقل عن 17 مقاتلا من الكتائب الإسلامية المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية مدعومة بجيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني في محيط مدينة يبرود" الخميس. وأشار المرصد إلى أن الطيران الحربي نفذ صباح الجمعة "ست غارات جوية على منطقة العقبة ومحيطها وأطراف يبرود". وحققت القوات النظامية تقدما في الأيام الماضية باتجاه يبرود وسيطرت على مناطق محيطة بها أبرزها قرية السحل الاثنين. ويحاول نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة على المناطق المحيطة بيبرود والتلال المحيطة بها، بهدف أن تصبح المدينة التي يتحصن فيها المقاتلون، تحت مرمى النيران. وفي محافظة حماة (وسط)، قال المرصد إن "ما لا يقل عن 14 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني الموالي لها"، قتلوا منذ الأمس في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في بلدة مورك ومحيطها، وأدت هذه المعارك إلى مقتل تسعة مقاتلين، بحسب المرصد. وتشهد هذه البلدة الواقعة على الطريق بين حماة وإدلب (شمال غرب) معارك عنيفة منذ أيام. وكانت مجموعات من المعارضة المسلحة سيطرت على البلدة قبل نحو شهر، قاطعة بذلك طريق الإمدادات على القوات النظامية في معسكر وادي الضيف (في إدلب) إلى الشمال من مورك. ويحاول النظام استعادة البلدة لإعادة فتح الطريق الحيوية إلى المعسكر.