إفصح فريق عمل القناة الثانية من معديين و مخرجيين القناة لصوت الامة عن المشكلة الرئسية التي توجهه الان , من بداية حدثنا معهم اكدو لنا ان القناة الثانية تتسم دائما بالهدواء و الاستقرار و لكن بدات العاصفة وقلق العاملين في القناة منذ ان اصدر قرار تولي رأسة القناة للاستاذة "هويدا فتحي " يوم 22\1\2014و ذلك لما يعرف عنها بشخصية تهجمية و لكن لم يظهرو ذلك الي ان بدات ظهور المشاكل و بدات تظهر اسلوب المعاملة الغير لائق بالمخرجين و المذعيين و اتباعها لسياسة غلق الابواب و ان لا احد يستطيع الدخول لها او التحدث معها برغم من انها تعلم ان من يريد ان يقابلها غرضه تيسير اعمال وان يوجد برامج هوي تحتاجة لسرعة الاستجابة و لكن ليس ذلك فقط فهي قامت بطرد بعض المخرجين و المعديين بعد ان حصلو علي اذن للدخول لها و تطولت عليهم بالالفاظ الغير لائقة ليس هم فقط بل ايضا قامت بسب فريق السكرترية الخاص بها و التطاول علي مذيعات القناة الثانية و توجه لهم الاهانات علي مرئ و مسمع الناس ليس ذلك فقط بل اتخذت اسلوب التهديد بدون معرفة ما توجهه القناة و ما هي مشاكلها و وجهة تهم كثير لفريق عمل القناة و لا توجد اي اسبتات علي ماتقوله و تقول دائما انها اتت حتي تطهر القناة و لكنها لا تفعل ذلك فهي السبب في ضياع القناة فهي لاتسمع لمشاكل القناة و لا يوجد عندها حس ذوقي اوفني فهي ترجع بالقناة الي الوراء و تفرض اراءها و تطاول علي مدير الاعداد و التنفيذ و علي المخرجين و تفرغ البرامج من محتوايتها ,و علي حد قولهم هي ليس عندها خطة لتطوير الشاشة و القناة و تقوم بتغير رائيها كل خمسة دقائق , اما فريق العمل تقدم بشكوي لرئيس الاتحاد الاستاذ عصام امير و اعطاها مهلي لمدة اسبوع لتحاول تصليح الامور و لكن في اليوم الثاني حدث تصادم بينها و بين نائب رئيس القناة و تطاولت عليه ايضا مما دفعهم لتقديم مذكرة للوزيرة الدكتورة "درية شرف الدين " و مضي عليها 180 شخص من العامليين بالقناة الثانية من مخرجين و معديين و كل البرمجيين و قاموا بعمل وقفة احتجاجية بسيطة تليق بهم كاعلاميين يعلنو فيها رفضهم علي اسلوب الاستاذة " هويدا فتحي " و هم يرفضون تماما اسنمرارها في منصبها فالمشكلتهم ليس مع شخص الاستاذة "هويدا" و لكن في المنصب التي تشغله فهم يرون انها لا تصلح لهذا المنصب علي الاطلاق .