· الأنبا أغابيوس: كاميليا مش هتتكلم في موضوع اختفائها وحتي لورجعت من عملية «غسيل المخ» مش هتتكلم لأن الموضوع لازم يتقفل · كمال غبريال: نطالب النائب العام بالتحقيق مع المسئولين عن ترويج معلومات مغلوطة للتلاعب بمشاعر الأقباط وإشعال الفتن علي الموقع الالكتروني «فيس بوك» كتب أحد الاعضاء علي صفحته «أخشي أن تختفي السحابة السوداء من سماء القاهرة فيردد البعض أن شابا مسلما اختطفها وأجبرها علي الاسلام» إلي هذا الحد بلغت حالة «انعدام الثقة» بين المسلمين والاقباط وبين الطرفين والأمن خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي شهدها مركز دير مواس في محافظة المنيا فبعد اختفاء زوجة أحد الكهنة سارت شائعة بين أوساط الاقباط أن الزوجة اختطفت ولم يتوقف الامر عند حدود الشائعة وإنما تطور إلي مظاهرات في المنيا انتقلت إلي الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة انتهت فجأة مثلما نشبت فجأة بعودة زوجة الكاهن والتي كانت في رفقة احدي صديقاتها اثر خلاف عائلي مع زوجها. وبداية أزمة كاميليا زاخر شحاتة زوجة الكاهن تادروس سمعان راعي كنيسة مار مرقس يرويها ل«صوت الأمة» رجل الاعمال عضو مجلس الشوري عيد لبيب الذي كان طرفا في الأزمة ويقول لبيب أنا اتصلوا بي يوم الأحد وقالو لي عندنا مرات كاهن اتخطفت في ظروف غامضة نزلت من بيتها ورايحة لبيت أهلها علي بعد 100متر بعد شوية قالوا لأمرات الكاهن نزلت البوسطة الصبح وهي عندها دفترين توفير واحد 21 ألف جنيه والثاني 20 ألف جنيه سحبت الرصيد من الاثنين وكانت لابسة خاتمين دهب ابونا «زوجها» جايبهم لها قلعتهم وسابتهم جنب الفلوس في البيت وهنا في توقعين، أما البنت تعرف حد ومشيت معاه ولو كان كدا كانت اخذت الفلوس معها أو أن البنت سايبة رسالة لزوجها تقوله أنا لا عوزاك ولا عاوزة فلوسك جات معلومة ثالثة بتاعت مدرس اسمه محمد صلاح قالوا إنه زميلها في المدرسة وعلي علاقة بيها تحرينا والأمن تحري وراء المعلومة وصلنا للصفر الأمن قام بواجبه نقوله كتر خيرك أنا أمام حالة الامن بذل كل جهد فيها بصدق وأمانة والكنيسة تعلم ذلك وبعدين جابوا البنت من القاهرة يوم الجمعة بعدما توصلوا لمكانها وكانت عند واحدة صحبتها وكانت نفسيتها تعبانة من ابونا جدا ودي حقيقة وانا اتحدي أن يثبت عكس ذلك احنا لا كنا في وضع بنت بتشهر اسلام ولا في وضع بنت علي علاقة برجل آخر غير زوجها لأن سلوكيتها كويسة جدا ومن عيلة محترمة جدا نفسيتها تعبت من ابونا وسابت البيت ومشيت وكتير من الستات بتسيب بيوتها وتمشي ماهياش القصة اللي تعمل المظاهرات. ويعلق لبيب علي ما جاء علي لسان الانبا أغابيوس أسقف دير مواس مع احدي القنوات الفضائية الدينية المسيحية بأن العلاقة بين كاميليا وزوجها الكاهن طيبة «سيدنا يعلم الحقيقة تماما ويعلم أن البنت علي خلاف مع زوجها وأن البنت مشيت وسابت بينها طفشانة وأن الكاهن لم يقل الحقيقة فلابد أن يأخذ عقاب كنائسي زي ما يندور علي حقوقنا بره ندور عليها جوه وندور علي حقوق الآخرين علينا والخطأ خطأ الكاهن واطالب بمحاسبته لا في الخفاء بل يحاسب أمام الجميع وأمام الشباب الذين كادوا يضحوا بانفسهم لخطئه وكذبه لأنه أثار بلبلة في المجتمع المصري. توجهنا إلي الأنبا اغابيوس اسقف دير مواس لمعرفة رأيه بعد عودة كاميليا ولسؤاله عما صرح به لقناة الكرامة القبطية وسألناه: ما معني أن تقول «وهي الآن في مكان تحت اشراف هيئة كاملة من الكنيسة لتظبيطها علي حسب تعبيره ويقول إنه اتعمل لها غسيل مخ ولذلك يجب أن يتعمل غسيل للغسيل؟ هي اختفت لسبب ما في دماغها يعني في سئ جد علي تفكيرها جعلها تسيب بيتها واحنا هنزيل السبب ونرجعها للاصل بتعها ولكن ليس المقصود وجود شخص لعب في دماغها من ناحية الدين الناس تفهم زي ما هي عاوزه تفهم علشان هم عوزين يفهموا كدا مش ذنبنا للناس تفهم غلط. هل يمكن أن نتحدث إلي كاميليا؟ - هي مش هاتتكلم خالص حتي لو رجعت هي مش هتتكلم والموضوع لازم يتقفل علي كدة مش هانقعد نفتح الموضع من جديد. أكدت في حوارك أن هناك حالات اختطاف في المنطقة؟ - الاختطاف مش في المنطقة وبس الاختطاف في كل مصر ولاندعي ذلك واللي يحصل يحصل وكان في اختطاف لبنتين مسلمات من يومين ووقفنا معاهم برضه واحنا بنقول كاميليا بتختلف عن الكل لانها زوجة كاهن مش أكتر من كدا. الا تري أن ما حدث تسبب فتنة؟ - انتم تحوروها زي ما انتم عاوزين والاسئلة لاتكون هكذا احنا بننبش بقي في الرماد وما يصحش الكلام دا يتقال مش مادة ما صدقتوا لقتوها قعدين تملو الجرايد بيها. تابعنا باهتمام شديد ما حدث خلال الأيام السابقة من مظاهرات قبطية في المنياوالقاهرة بسبب اختفاء زوجة كاهن والتي علمنا بعد عودتها أن اختفاءها كان نتيجة لخلافات أسرية مع زوجها وأنها لم تتعرض للخطف والمشكلة هنا تتمثل في الاطرف المسئولة عن توصيل معلومات مغلوطة من شأنها تأجيج مشاعر الاقباط والتلاعب بهم والتلاعب بأمن وسلامة البلاد لذلك نطالب النائب العام بفتح تحقيق لكشف الاطراف المسئولة عن استخدام المشاكل الاسرية لتعكير الصفو العام واختلاق الازمات. ويعلق علي ذلك المهندس اشرف يس رجل الاعمال «الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.. وهذه السيدة ارتكبت حماقة مخزية كادت تشعل البلد.. وهي مدرسة أي أنها تعي تصرفاتها وتعلم إنها زوجة كاهن.. و ماذا يحدث لو أختفت.. كل هذه الاطراف تستحق الحرق أين العقاب علي اللعب بالمشاعر واللعب بالوطن من اناس غير مسئولة. أما هالة المصري فتقول «العيب مش عليها وحدها العيب علي الكنيسة لانها بترسم الكاهن في سن صغيرة 27 عاما أي ليس له خبرة في الحياة حتي يكون كاهنا وللأسف الكنيسة بتحدد موعد الرسامة ولازم يكون متجوز قبلها تبحث عن أي زوجة بسرعة علشان موعد الرسامة لابيعرفوا بعض ولابيعيشوا زيهم زي أي اثنين متجوزين انا فقدت الثقة في زوجات الكهنة من أيام موضوع وفاء قسطنطين وتعلمنا من درس وفاء أن زوجة الكاهن بشر وليس ملاك وانها ممكن أن تخطئ وممكن تترك دينها وترجع لدينها والمسيحية فاتحة بابها للي عاوز يسبها واللي عاوز يرجلعها أما الكاهن وزوجته يجيب أن يحاسبا والمظاهرات اللي اتعملت دي كانت من كهنة دير مواس ليس من أجل المسيحية أو المسيحيين ولكنها مجرد مجاملة لزميل. ويقول وجيه يعقوب عضو منظمة مسيحيي الشرق الأوسط سابقا وأحد الذين شاركوا في المظاهرات يطالب بالشفافية من الكنيسة في كل شئ ويقول نحن لا نطالب إلا يحقنا وبعضنا أوشك علي أن يعتقل بسبب ما يحدث ومع ذلك الكنيسة لاتخرج لنا بيانا رسميا توضح فيه الامور ونحن نطالبهم ببيان نعرف من خلاله الحقيقة ولا يتركونا للتخمينات والاقاويل. ومن دير مواس موقع الحادث إلي «فيس بوك» الموقع الافتراضي حيث دشن الكاتب والمفكر كمال غبريال صفحة طالب خلالها النائب العام بالتحقيق في القضية لمحاسبة المتسبب في الفتنة الطائفية ممدوح رمزي المحامي والناشط القبطي فيقول انه ارسل خطابا إلي البابا شنودة واعضاء المجلس الملي طالبهم بوقف أي نشاط أو عمل لزوجات الكهنة بسبب المشاكل المتلاحقة التي تحدث لهم من تغرير واختطاف علي حد قوله ويضيف رمزي هناك بعض الايادي المتطرفة تسعي لحرق مصر وتلعب بورقة الكهنة وزوجاتهم وهناك محاضر بشكل يومي في الاقسام عن اختفاء فتيات قبطيات ولا ادعي أن كل هذه المحاضر تؤكد وجود حوادث اختطاف ولكنها متنوعة ولاننكر أن هناك تقصيرا من الكنيسة في أعطاء معاشات وأجور ومساعدات مجزية للقساوسة مما يدفع زوجات البعض للانحراف والوقوع في الرذيلة أو الهروب مع شخص من دين آخر لانها تجد لديه ما لاتجده لدي زوجها الكاهن الذي يتفرغ لخدمته في الكنيسة ولايراعي مشاعر زوجته بالشكل المطلوب. وتابع رمزي هذا ما حدث مع كاميليا زوجة القس تادروس سمعان لتخرج المظاهرات في الكنائس بسبب امرأة أخطأت في حق زوجها والاقباط في النهاية كانوا الضحية. ويطالب رمزي بسرعة التحقيق مع مثيري الفتنة في أزمة دير مواس ممن لهم مصلحة في تأجيج الازمات. ويقول ممدوح نخلة المحامي رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان كنت أول من طالب يمنع عمل زوجات الكهنة عقب اشتعال قضية وفاء قسطنطين في الثمانينيات وأرسلت للبابا شنودة مطالبا بوقف هذا الأمر تماما ولأنه يهدد الأسر القبطية والوحدة الوطنية فزوجات الكهنة بمثابة أمهات للأقباط ويشاركن في خدمة الشعب في الكنيسة فلا يليق أن نتركهن في الأعمال العامة والمصالح الحكومية مما يعرضهن للخطر ولا أقول ذلك لأن زوجات الكهنة مقدسون أو أعلي شأنا من غيرهم من النساء ولكن لهن دورا حساسا وكبيرا ومؤثرا علي الاقباط. ويضيف «لا نريد حرق الوطن بنار الفتنة كما كاد يحدث في قضية دير مواس الأخيرة والتي اعتبرها طائفية من الدرجة الأولي فلولا تدخل أسقف دير مواس الانبا أغابيوس لكانت العواقب وخيمة ولا أدري لماذا لا تؤمن الدولة علي رجال الدين وزوجاتهم فجميع الفئات مؤمن عليها حتي الراقصات والخادمات ويؤكد سعيد عبدالمسيح المحامي أن أزمة دير مواس «سوف تتكرر كل يوم لذلك ويجب علينا أن نبعد النار عن البنزين ومن هنا الاشاعات والازمات المتلاحقة حول اختطاف القبطيات كما حدث في دير مواس أمرا أصبح في غاية الخطورة ولعبة دنيئة يستخدمها المتاجرون سواء من الجامعات المتشددة أو المنظمات القبطية المشبوهة لذلك اصبح لزاما علينا ايقاف أي كاهن عن الخدمة يثبت أن زوجته تعمل وذلك عقب موافقة البابا شنودة علي الطلب المقدم له بحصر عمل زوجات الكهنة في الكنائس والملاجئ لمنع الفتن.