تبدو البلد الأن فى ظل الأوضاع الراهنة فى حالة من الضبابية وعدم وضوح الرؤية السياسية للبلد لدى الكثير منا لسبب عدم حسم بعض الأمور والقرارات من قبل السلطة الحاكمة والتى ستبنى عليها الكثير من الخطوات فى المرحلة المقبلة منها التوجهات السياسية والأجتماعية للقوى والأحزاب والحركات القبطية وآليات عملها. قال "مايكل أرمانيوس" منسق حركة " أقباط أحرار " ومؤسس حملة " صرخة صوت " : أن مهمتنا هى قياس شتى أنواع الظلم الذى يقع على كاهل الأقباط ,فهدفنا امن وحماية المواطنين الأقباط وحماية مؤسساتنا الكنسية من أى هدم أو حرق وأيضاً حرية فى بنائها, ومحاكمة كل الذين تسببوافى تلك الأحداث ,فنحن نريد أن نثبت تواجدنا وتوصيل صوتنا للسلطة الحاكمة وهذا حق بسيط من حقوق المصريين المسيحيين . وأضاف:" إننا قدمنا مقترحات للدستور ويارب يتم تفعيل وتحقيق تلك المقترحات ,فلا أحبذ ايضاً أرثاء الكوتة فى البرلمان فمعيار الأختيار هو الكفاءة ,فأشار إلى نفسه بقوله : إنى مواطن "مسلم أو مسيحى "فى البرلمان أريد الحصول على حقوقى كاملة .وفى نفس السياق كانت هناك عدة مشاورات بالنسبة لترشيح بعض الأفراد فى الأنتخابات البرلمانية التى لديها القدرة على خوض الأنتخابات وهناك فى بعض المحافظات فى الصعيد سيتم ترشيح ودعم شخصيات شهيرة" . وأكد رفضه التام لترشيح المشير السيسى أو أى مرشح أخر تابع للمؤسسة العسكرية كالفريق سامى عنان نظراً لما عانى منه المصريين خلال فترة حكمهم من سيل للدماء وليس معنى إنى أرفض أى حاكم عسكرى أنى أخوانى مثلما يقال عنى فأنى أريد حكم مدنى . وأكمل فمصر لم تسير على دروب التقدم إلا بالفعل أكثر من القول وبالأضافة إلى ذلك يكون لدينا حكومة عاملة ناجزة وليست حكومة العواجيز مثل حكومة الببلاوى ,فالحكومة الناتجة بعد ثورات لابد وأن تحوى على قيادات شباب مثل حكومات جورجيا وفيينا . وصرح" سعيد فايز" المستشار القانونى" لمؤسسة اتحاد ماسبيرو " وأحد مؤسسى" جبهة الشباب القبطى "قائلاً : أنه لم يتقدم أحد للترشح حتى الأن وحتى وأن كان الجهة المرجحة للسيسى فمازال هو أيضاً لم يعلن ترشحه وإلى جانب ذلك لم يشهر أحد عن برنامجه الانتخابى فلم نستطع أن نحدد شخص معين ندعمه , أما عن دعم السيسى بصفة خاصة فأنى لا أرى مجالاً لترشحه لكننى أدرك تماماً إذ إنه لم يتم ترشحه سيصبح الشعب فى ورطة لأنه الشخص الوحيد الذي يعلم جيداً اوضاعنا الحالية . وأوضح"فايز" أن مشاكل الأقباط فى مصر تم وضعها أمام الحكومات السابقة والحالية فترسل لنا خطاباً يفيد بأننا لدينا مشاكل عدة بما يكفى فتأنوا واصبروا بعض الشىء فنحن ننتظر بعض الوقت لنرى ماذا سيفعلون وبعد ذلك نقرر ماسنفعل ,وهل هذه المشاكل كما هى أم تفاقمت فطوال الفترة الماضية رصدنا أهم الأعتداءات التى تمت على الأقباط . وأكد "فايز" أنه لم يتم إلى الأن البحث فى الملف القبطى بجدية لكن كانت هناك أطلالات فى الدستور كحل لمشكلة بناء دور العبادة والتمييز الأيجابى لكن لازالت توجد مشاكل كثيرة لم تحصى ولم تحل . وأعرب قائلاً لم نحدد بعد هل سنشارك فى البرلمان ببعض الأعضاء أم سنكتفى بدعم مرشحين أخرين خارج الجبهة .