بدأ ماراثون الرئاسة بترشح المشير " السيسي " للرئاسة نزولاُ علي رغبة الشعب الذي يري فيه المصريين مستقبل مصر وأنه رجل المرحلة ولا يمكن أن ينافسه اي مرشح أخر ولكن هل للاحزاب السياسية التي تجاوز عددها 90 حزب بعد الثورة وكانت المفأجاة انهم اتفقوا علي خوض السيسي للانتخابات بالتزكية فيما عدا حملة مرشح الثورة والتي تؤيد "حمدين صباحي وحزب مصر القوية الذي يدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحملة الفريق سامي "صوت الأمة " استطلعت آراء بعض الأحزاب في البداية يقول أحمد دراج, عضو الجمعية الوطنية للتغيير , أولاُ يجب ان نضع عدة معايير لمن يريد الترشح ومنها ان يتبني أهداف ثورتي مصر ،يقاوم الفساد،يحاول بناء دولة حديثة تقوم علي العلم والكفاءة ،تحقيق أهداف الثورة وهي العيش والحرية والعدالة الإجتماعية ويؤكد ان المرشح القادم يجب ان يكون شخصية وطنية وقادرة علي الحزم والحسم وللحق السيسي يتمتع بكثير من هذه الصفات و المعايير. وقال وحيد الأقصري رئيس حزب المصري العربي الأشتراكي يقول: موقف الحزب واضح ومعلن فنحن نؤيد ترشح المشير السيسي ،لأننا نفضل المصلحة العامة علي الشخصية وفي نفس الوقت لا نري وجه غير السيسي أو اي شخص غيره من الممكن ان يقود مصر في المرحلة القادمة ويضيف الأقصري ان حق الترشح مكفول للجميع ولكن من يترشح سيورط نفسه شعبياُ لأنه يعرف ان السيسي استحوذ علي حب الغالبية الكاسحة من المصريين ولا يوجد وجه أخر يملك هذه الشعبية والحب الجارف ويشير الأقصري ان المنافقين ومن ينفذون الخطط الأجنبية لابد ان يتراجعوا فمصر تحتاج مخلصين وليس منافقين. وعلق الأقصري عن فكرة تحول الاحزاب الي افكار كرتونية قائلا "لا يهم إذا كانت احزاب كارتونية أو صاجية المهم نرضي ربنا لأن السيسي هو الذي خلص مصر من الإحتلال الإخواني وحماها وفداها بروحه وروح جنوده المخلصين فبناءً عليه هو الأحق برئاسة مصر " وعموماً نحن لا نعير هذه الأصوات المنافقة والممولة أي اهتمام. وقال نبيل ذكي , المتحدث الإعلامي لحزب التجمع, ان الإتجاه العام للحزب هو تأييد المشير" السيسي " من حق اي شخص ان يترشح للرئاسة طالما ليس عليه أحكام جنائية أو قضايا مخلة بالشرف فأهلاً وسهلاً به فالساحة مفتوحة للجميع ورد "ذكي " علي عدم ترشيح الحزب لشخص قائلا : طالما هناك شخص مناسب ويصلح فلماذا أنافسه علشان أثبت نفسي وحزبي هذا كلام غير سياسي بالمرة بالعكس السياسة تعني التحرر من الذاتية والأنانية وتغليب المصلحة العامة وهذا أيضاً يسري علي انتخابات البرلمان فمثلاً يوجد مرشح به كلا الصفات الجيدة ولكن ليس من حزبي فلا اعطيه صوتي هذا لا يصح وفي النهاية أكد ذكي ان اي مواطن مصري من حقه الترشح والشعب سيختار والصناديق تحكم. وقال الدكتور محمود العلايلي سكرتير عام حزب المصريين الأحرار قال ان الحزب لن يرشح أحد وسيكتفي بدعم المشير السيسي حتي لا نفتت أصوات المصريين.