رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة» المحترم تحية إعزاز وتقدير واحترام نشرت جريدكم الغراء في عددها الصادر بتاريخ أول مايو 2010 علي لسان الاستاذ سعيد عبدالمسيح المحامي أن الانبا كيرلس اغدق من أموال الكنيسة علي شخصي، وهو ما لم يحدث علي الاطلاق ولم اتقاض أي مبلغ من أي قيادة دينية مقابل الدفاع عن جرجس، ذلك أن والدته هي من وكلتني للدفاع عنه قبل أن تحظي الدعوي بهذا العدد الهائل من المحامين المتطوعين. ولأنني أربأ بجريدتكم الموقرة عن نشر معلومات كاذبة أدعو الاستاذ سعيد لتقديم الادلة التي تثبت صحة ادعائه ولنتحاجج كل بقرينته فليس من القانون الذي نحمل نحن المحامين أمانة ارسائه أن نلقي التهم جزافا علي الآخرين الي حد وصفهم بجرائم التخابر مع جهات أجنبية مشبوهة، وللأسف هذا ما فعله الاستاذ سعيد في تصريحه محل الرد. ولم يتوقف عند ذلك الاتهام بل راح يلقينا جميعا هيئة الدفاع في القضية واصفا إيانا بالحرف الواحد «هيئة الدفاع مخطط للارتزاق وكسب الشهرة والشو الاعلامي وتحالفا شيطانياا بل وصفقة مشبوهة بين المحامين في مصر وبعض أقباط المهجر والاساقفة الذين ساندوا ومولوا أكثر من 14 محاميا تنافسوا علي الشو لاسباب إعلامية وإعلانية دون تنسيق. ولا أعلم ماذا يعني بأسباب إعلانية أما عن الاسباب الاعلامية فيشهد الجميع أنني كنت أول المطالبين بمنع النشر في القضية والتعامل معها بعيدا عن البعد الطائفي. كما ذكر في تصريحه أن المحامين سعوا إلي زيارة البابا شنودة كسبا لمزيد من التلميع، والواقع أنني لم أحضر أي لقاء في حياتي مع قداسة البابا. وهكذا يبدو جليا للمتابعين للقضية تفسير موقف الاستاذ سعيد الذي جاء متزامنا مع ما حدث خلال الجلسة السابقة من القضية والتي طلبت فيها هيئة المحكمة امتناع المحامين المتطوعين عن الدفاع وتقدم من لديه الوكالة فقط، فأبرزت آنذاك توكيلي، ثم في الجلسة التالية تم عمل توكيلات لمجموعة من المحامين لم يكن سعيد ضمنها وهكذا تتضح الامور بعد استبعاده من الوكالة في قضية فرشوط لاسباب لا علاقة لي بها، والتي راح علي اثرها يصفي حساباته مع سائر زملائه بالهجوم عليهم علي صفحات الجرائد والافتراء كذبا علي شخص بما لا يمكنني معه الصمت علي حقي في الرد عليه وتصحيح المعلومات الكاذبة التي اذاعها عني مستخدما جريدتكم بوقاً لافتراء. وتفضلوا بقبول أسمي آيات الاحترام والتقدير لشخصكم ولجريدتكم الغراء طارق العوضي المحامي بالنقض