قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق، إن مصر الآن تسير إلى مرحلة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة المنتخبة، مشيرا إلى أن إجراء أى مصالحة وحوار مع الإخوان يتطلب تنفيذ العدالة الانتقالية، ومحاسبة كل من أخطأ فى حق الوطن. وأضاف الهلباوى، أن الجماعة تحتاج إلى مكاشفة واعتراف بالخطأ، كى تعيد مراجعة أنفسها وتتم المصالحة، موضحًا أن عمل مصالحة لن يتم إلا بعد العدالة الانتقالية، وتوقع إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأنه من المؤيدين لذلك التوجه. ولفت عضو لجنة الخمسين إلى أن مبادرة شباب الإخوان المنشقين برعاية الأزهر، لم تأخذ حتى الآن خطوات جدية، وأن الشباب ينتظرون موافقة الأزهر، مشيراً إلى أنه هو من اقترح على شباب الإخوان، أن يلجأوا للأزهر لتبنى مبادرتهم.