وكانت نجاة منتقبة ساقها حظها العثر للذهاب إلي قسم شرطة مدينة بدر مع جارتها لتحرير محضر وهناك وجه لها النقيب أحمد كلمات خادشة للحياء وعندما قالت له عيب إنت من سن ابني وغادرت القسم فوجئت بالضابط يحضر إلي منزلها مساء ومعه قوة من القسم ويقول لها: مش قلت لك هانتقابل تاني ثم أمر القوة بتفتيش منزلها بحثا عن أشياء ممنوعة وعندما لم يجد رأي تمثالا من الجبس علي شكل فرعوني أخذه واتهمها بالاتجار في الآثار واحتجزها في القسم يومين. وحرر لها المحضر رقم 2502 لسنة 2009 وعند عرضها علي النيابة انتدبت خبيرا من هيئة الاثار أكد أن التمثال ليس أثريا فقررت النيابة إخلاء سبيلها وكانت شقيقتها قد أرسلت استغاثة عاجلة للنائب العام عقب القبض عليها. وعقب الافراج عنها أرسلت نجاة شكوي لوزير الداخلية اتبعتها بأخري لاسترداد حقها لكنها لم تتلق ردا ولم، يقف الأمر عند هذا الحد، حيث فوجئت بالضباط يمطرها بالتهديدات ويطلب منها التنازل عن الشكوي وإلا لفق لها تهمة أخري فأرسلت شكوي ثالثة للوزير في 13 مارس الماضي. ومازال الضابط يتوعدها بالتهديدات بتلفيق قضية مخدرات أو آداب. ونستغيث نجاة بالوزير حتي يأمر بإجراء التحريات اللازمة للتأكد من صدق كلامها.