· لا أعرف أي مسئول في ماسبيرو وأنغام لاتتودد لأحد ولا تسعي للتعرف علي أحد · لا أحتاج للتلفزيون المصري لعرض كليباتي لأن الفضائيات تتسابق لعرضها ولن أحتاج إليه بعد الآن في الوقت الذي انتشرت فيه أخبار تفيد بإستبعاد كليب المطربة المصرية أنغام الأخير من العرض علي التليفزيون المصري لاحتوائه علي مشاهد وايحاءات جنسية، وانتشار هذه الأخبار بأقصي سرعة في معظم الصحف والمجلات ومواقع الانترنت كان لأنغام رأي خاص في هذا الموضوع الذي أصبح حديث الوسط الغنائي، قالت لنا أنغام في تصريح خاص: أنا لم اتحدث في هذا الأمر مطلقا ومندهشة من أمر التليفزيون المصري الذي رفض عرض كليبي رغم أنه من المفروض تليفزيون بلدي، ومندهشة أيضا من أمر المسئولين عن هذا القرار الذي صدر في الوقت الذي نري فيه كليبات أكثر فجاجة من الكليبات التي تعرض علي القنوات الفضائية الغنائية. أضافت: أنا لست في حاجة لعرض الكليب علي التليفزيون المصري لأنه يعرض علي قنوات فضائية أخري ولن احتاج إلي التليفزيون المصري بعد الآن. وعن سؤالها عما إذا كانت هناك عداوات تجمع بينها وبين أي قيادي في ماسبيرو أكدت قائلة إطلاقا ولا أعرف أي مسئول هناك وليست أنغام المعروف عنها احترامها لنفسها قبل احترامها لجمهورها أن تتودد لأحد مثلما يفعل كثيرون. واستطردت أنغام في كلامها قائلة: أخر كليباتي علي التليفزيون المصري كان كليب «مابتعلمش» واستحلف أي مسئول يشاهد كليبي هل هناك بالفعل مشاهد فاضحة أو إيحاءات جنسية أم لا؟ وإذا كنت أنا من أفعل ذلك، فما هو حال باقي المطربات اللاتي نراهن في كليباتهن بشكل يثير الاشمئزاز. وعن سؤالها ماهي الثلاثة مشاهد التي تم الاعتراض عليها قالت: أتمني أن يحددوا لي مشهدا واحدا فقط، وليس ثلاثة، وأنا في النهاية لايهمني إلا جمهوري وأنا في غني عن التليفزيون المصري إذا كانت سياسته هي «الكيل بمكيالين» وأضافت في النهاية: إنها سياسة «هبل» ولن أقول أكثر من ذلك. وعن علاقتها بالمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعلاقته بهذا القرار أكدت: أعرف أنه من الشخصيات المحترمة لكني لا أعرف إذا كانت له علاقة بالموضوع أم لا.