أكد " منير فخرى عبد النور " وزير التجارة والصناعة أن العلاقات الإقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية تشهد إنطلاقة إقتصادية وتجارية جديدة لإقامة المزيد من الإستثمارات المشتركة فى مختلف المجالات وزيادة حجم التجارة البينية خلال المرحلة المقبلة ، خاصة وأن العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين تؤسس لتحقيق تنمية إقتصادية حقيقية ومتكاملة ، جاء ذلك خلال توقيع إتفاقية التعاون والتى شهدها الوزير و" أسامة صالح " وزير الإستثمار بين الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالمملكة العربية السعودية برئاسة " الشيخ صالح كامل " والإتحاد العام للغرف التجارية المصرية ، برئاسة " أحمد الوكيل " . وأشار" عبد النور " الى أن الإتفاقية تعد خطوة إيجايبة نحو تعميق ودفع العلاقات الإقتصادية وزيادة اإستثمارات فى العديد من المشروعات خاصة كثيفة العمالة التى تسهم فى حل جزء كبير من مشاكل البطالة وتوفر المزيد من فرص العمل داخل هذه المشروعات . وأضاف " عبد النور " الى أن هذه الإتفاق يمهد الطريق لإقامة معرض دائم للمنتجات المصرية فى جدة خلال الشهور القليلة القادمة الأمر الذى يفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية داخل السوق السعودى بالإضافة إلى عقد مؤتمر للتعريف والتررويج بالفرص الإستثمارية داخل السوق المصرية وسيتم خلاله عرض لأهم الدراسات الفنية للمشروعات فى مختلف القطاعات أمام المستثمرين للإتفاق على تفاصيل تنفيذ هذه المشروعات والإجراءات اللازمة لتفعيلها كما سيعقبه عقد مؤتمر آخر بالقاهرة لمتابعة تنفيذ تلك الإجراءات وتأسيس الشركات للبدء فى ضخ رؤوس الأموال اللازمة لهذه المشروعات. وأكد الوزير على ان الحكومة تسعى لخلق مناخ وبيئة إستثمارية ترتكز على سرعة إختصار الإجراءات وتأسيس الشركات والقضاء على البيروقراطية الأمر الذى يعمل على جذب مزيد من الإستثمارات العربية والاجنبية داخل مصر ، كما دعا عبد النور كافة المستثمرين العرب للدخول الي السوق المصري خلال ، هذه المرحلة والاستثمار خاصة وان مصر ستدخل الي مرحلة جديدة عقب الانتهاء ، من الاستفتاء علي الدستور خلال هذا الشهر وسيعمل على تحقيق الإستقرار السياسى والإقتصادى .