تقدم المحامي " نبية الوحش " ببلاغ للنائب العام للمطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن " محمود الزهار " أحد الإرهابيين بحركة " حماس " الإرهابية وعضو جماعة " الإخوان الإرهابية المحظورة " ، و " موسى أبو مرزوقو " ، وعن كل من حصل عليها من أعضاء حركة حماس وأفراد شعب غزه بالمخالفة للقانون والدستور وأيضاً سرعة وضعهم وكل من تثبت إهانته لشعب مصر العظيم على قائمة المترقبين ومنعهم من دخول البلاد وطردهم شر طرده إن كانوا متواجدين على أرضها؛ على أن ينفذ هذا القرار في غضون 72 ساعة . واشار " الوحش " الى ان قيادات حركة " حماس " دأبوا على التطاول على مصرنا الحبيبة وقيادات جيشها وشرطتها والمسئولين في الحكومة ، ولم يكتفوا بذلك بل صدروا العمليات الإرهابية ومازالوا يصدرون هذه العمليات عن طريق الخونة والعملاء الشاهد على ذلك أن 25% من العناصر التي تم القبض عليها بعد ثورة 30 يونيو ينتمون إلى هذه الحركة الإرهابية وهذا ثابت من واقع سجلات الأمن العام والأمن الوطني ويظهر أن سكوت المسئولين في بلدي الحبيبة وعلى رأسهم سيادة المنذر إليهم الأول والثاني فتح شهية لبعض الأقزام على التطاول وها هي التصريحات الأخيرة محمود الزهار رداً على القرار الصاد بإعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية قال لا فض فوه أن حكومة الدكتور الببلاوي والقائمين على صنع القرار في مصر سذج وجهله وبالرغم من أن ما صدر من هذا الأمرؤ التافه أعتبره أنا العبد لله عباره عن تقيأت وتبولات كلامية وفكرية إلا أنه حان الوقت لأن يدافع المسئولين الأشاوس عن كرامتهم وكرامة الشعب المصري بأسره إللي هي جزء من كرامتهم ويستعملوا سلطاتهم في إتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية الرادعة تجاه أمثال هؤلاء الأقزام ولما كان المنذر إليه الثالث قد حمل الجنسية المصرية عن طريق منحها أياه بمعرفة رئيس الجمهورية المعزول هو وحوالي ما يقرب من 16 ألف من جماعة وحركة حماس الإرهابية فإنه حان الوقت لأن تسقط عنهم الجنسية المصرية جميعاً ليس فقط لأنهم أكتسبوها بطريقة غير مشروعة وإنما لأن هذه الجنسية ليست خانه في أي هوية سواء كان بطاقة رقم قومي أو جواز سفر وإنما هي حالة وطنية وإنتمائية للأرض والعرض وتجري في العروق مجرى الدم ولا تقبل ضُره ولا منافس لها في العقل والقلب . ولما كان قانون الجنسية المصرية ينظم حق إكتسابها وأيضاً حق زوالها وسحبها وإسقاطها وحيث أن شروط إسقاط الجنسية المصرية قد توافرت في حق المنذر إليهما وأخرين ممن حصلوا عليها بالمخالفة للشروط وبطرق غير مشروعه ومن بين هذه الشروط العمل على زعزعة وإستقرار الدولة المانحة داخلياً وخارجياً ؛ وبإنزال ذلك نجد أن جميع أفراد حركة حماس وعلى رأسهم المنذر إليهما يعملون جاهدين صباحاً ومساءاً على حياكة المؤامرات والعمل ضد المصالح العليا لمصرنا الحبيبة فإنه والحال كذلك كان هذا الإنذار ينبه فيه الطالب التنبيه علي وزير الداخلية بسرعة إصدار قرار عاجل بعرض أمر طلب إسقاط الجنسية المصرية عن المنذر إليهما على سيادة المنذر إليه الثاني بصفته تمهيداًُ لصدور قرار من سيادته بإسقاط الجنسية عنهما وعن كل من تحصل عليها من أعضاء حركة حماس وسكان غزه بالمخالفة للقانون.