فى الأول من أكتوبر الماضى بدأت محكمة القضاء الإدارى أولي جلسات نظر القضية المطالبة بإصدار حكم قضائى بإلزام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور ووزيرى الداخلية والعدل، بإلغاء قرارات الرئيس المعزول محمد مرسى بالعفو عن المتهمين فى قضايا الإرهاب والأمن القومي وإلزام وزارة الداخلية بضبطهم وإيداعهم السجون، وقالت الدعوى إن قرارات العفو التى أصدرها الرئيس المعزول عن المحكوم عليهم من مختلف التيارات الإسلامية فى قضايا تمس الأمن القومى للبلاد وغير المسبقة أثارت جدلًا واسعًا، حيث أصدر قرارات العفو أرقام 57، 58، 75، 155، 157 لسنة 2012. وفى السطور التالية ترصد أخطر الإرهابيين الذين أفرج عنهم مرسى بعفو رئاسى وهؤلاء هم من يقتلون الشعب الآن، ويعد عبدالحميد ابوعقرب المحكوم عليه بالمؤبد فى قضية العائدون من ألبانيا والمدان بقتل مساعد مدير أمن اسيوط الأسبق اللواء محمد عبداللطيف الشناوى، وكانت المحكمة قضت المحكمة بسجنه 50 عاماً بسبب جرائم الإرهاب التى ارتكبها، إلا أن «المعزول» شمله فى العفو عن المتهمين فى جرائم سياسية، كما افرجوا عن محمود يسرى يس المتهم بأحداث تفجيرات الأزهر. ومن بين هؤلاء أيضاً حسن خليفة عثمان المتهم بقتل ضابط والمحكوم عليه بالاعدام وشعبان على هريدى متهم أيضاً باغتيال ضابط ثم غريب الشحات الجوهرى وهو متهم أيضا باغتيال ضابط وعاطف موسى سعيد المحكوم عليه بالمؤبد فى قضية محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك ومحمد محمد واحمد محمود همام المتهمان بالضلوع فى نفس القضية عن طريق محاول تفجير موكب رئاسى وهو اشبه بمحاولة تفجير موكب وزير الداخلية الحالى اللواء محمد ابراهيم والمحكوم عليهما بالسجن 17 عاماً. وشمل القرار 4 أشخاص من السويس هم غريب الجوهرى الذى تم الحكم عليه بالاعدام لاتهامه بقتل مدير مدرسة الفرنسيسكان بالسويس أشهر الحوادث التى مرت فى تاريخ المدينة. كما أفرج أيضا عن كل من أحمد عبد القادر «المحكوم عليه بالإعدام لاتهامه بقتل الرائد مصطفى عبد الشافى فى أحداث مسجد الإيمان الشهيرة» وعطية عبد السميع «المحكوم عليه بالمؤبد فى أحد قضايا البنوك»، وسيد صابر «المحكوم عليه بالمؤبد لاتهامه فى قضية مسجد الايمان، حيث قضى منها 20 عاماً. وأبوالعلا عبدربه أيضاً أحد قتلة الكاتب فرج فودة فى أوائل تسعينيات القرن الماضى وعضو الجماعة الإسلامية، والمعفو عنه رئاسياً فى يوليو الماضى بعد حكم بالمؤبد والذى قال ان قرارات الرئيس المعزول بالافراج عن عدد من الجهاديين هو من اعاد «زخم الحالة الى سيناء مرة اخر» -حسب زعمه اى عودة اعمال العنف ولكنه حمل القوات المسلحة مسئولية ما يحدث من عنف مطالبا بضرورة الحل السياسى لان القوات المسلحة ستنهك قواها نظرا لحرب العصابات التى هى اكثر خطورة من الحرب المنظمة على القوات النظامية. ومن بين هؤلاء الخطرين أيضا شوقى مصطفى عطية وحسن فايد ومحمود عبدالغنى الفولى -العائدون من البانيا.. الجدير بالذكر أنه ومنذ فبراير 2012 كانت السجون المصرية تضم الاسماء التالية التى أفرج عن عدد منهم فى عهد طنطاوى ومرسى فيما يلى لأسمائهم وبداية سجنهم تم الافراج عن مجموعة منهم فى عهد مرسى واخرون افرج عنهم فى عهد المجلس العسكرى وهم «أبوالعلا محمد عبدربه» 157/93 أمن دولة المتهم فى القضية، عاطف موسى موسى سعيد المتهم فى القضية 3/99ج.ع والمحكوم عليه بالمؤبد وهو من الاسكندرية واحمد محمد موسى همام من الاسكندرية أيضا نشر بالعدد 677 بتاريخ 2/12/2013