حثت موسكو، دمشق على وضع السلاح الكيماوي تحت الرقابة الدولية. حيث أعربت موسكو عن أملها في رد سريع وإيجابي من جانب دمشق بشأن الأسلحة الكيماوية. وقال وزير الخارجية الروسي "لافروف" إن موسكو لا تعرف إن كانت دمشق ستقبل باقتراحها وضع الأسلحة الكيماوية تحت رقابة دولية. ومن جانبه قال الرئيس السوري "بشار الأسد" إن تداعيات الضربات العسكرية التي قد توجهها الولاياتالمتحدة لبلاده قد تأخذ أشكالًا مختلفة, ومنها آثار غير مباشرة، وتشمل زعزعة الاستقرار, وانتشار الإرهاب في كل المنطقة ما سيؤثر على الغرب بشكل مباشر. وصرح "الأسد"، في مقابلة تلفزيونية لشبكة "سي بي إس" الأميركية أجريت في دمشق، أن سوريا تعارض استخدام الأسلحة الكيماوية , وإن أية ضربات ستدعم بشكل مباشر فرع تنظيم القاعدة في سوريا, وتابع أنه من الضروري توقع الأسوأ. وحذر الرئيس السوري من هجمات انتقامية إذا هاجمت الولاياتالمتحدةسوريا قائلًا إنه إذا شنت واشنطن ضربات عسكرية فعلى الأميركيين توقع "أي عمل".