شهدت مكتبة مبارك العامة بالأقصر ومركز الأقصر للتراث الحضاري بدء فعاليات المؤتمر الدولي معابد ملايين السنين والقوة الملكية في طيبة في الدولة الحديثة وكيفية استخدام العلم والتكنولوجيا الحديثة في علم الآثار بمشاركة أكثر من 150 باحثاً وأثرياً من مختلف دول العالم. وتحت رعاية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار والدكتور سمير فرج محافظ الأقصر واستمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام تم خلالها مناقشة أهم ما استطاعت التكنولوجيا الحديثة أن تقدمه من مساهمات لتسهيل عمليات الكشف والتنقيب عن الآثار وعمليات الترميم. وصرح الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بأن اقامة المؤتمر في محافظة الأقصر تعد فرصة مناسبة لالتقاء جميع البعثات العاملة بالأقصر لتبادل الخبرات وكذلك في مكتبة مبارك العامة التي تحتوي علي قسم المصريات وهو القسم المصري الوحيد علي مستوي الشرق الأوسط الذي يضم مكتبة متخصصة في علوم المصريات، بالاضافة إلي مكتبة الخرائط التي تحتوي علي خرائط لجميع المواقع الأثرية في مصر والعالم ومرتبطة بشبكة الجيل الثاني من الانترنت والتي تساهم في عقد المؤتمرات الدولية عبر الشبكة الدولية، وأشاد الدكتور علي رضوان ممثل مصر في لجنة التراث العالمي باليونيسكو بدور البعثات الأجنبية العامة في مجال الكشف والتنقيب عن الآثار بالأقصر والتي تعد من أكثر المناطق الأثرية أهمية، حيث يتواجد بها ما يزيد علي 50 بعثة أثرية من بينها بعثة الآثار المصرية العاملة في البر الغربي والبعثة الفرنسية ووزارة البحث العلمي الفرنسية التي يمتد التعاون معها إلي ما يزيد علي ال50 عاماً منذ بدء العمل في معابد الكرنك والرامسيوم.