قومى المرأة يشارك فى مهرجان 16 يومًا لمناهضة العنف ضد الإناث    "إيرينا يسري" ترد على شائعات ارتباطها بمصطفى أبو سريع    ضعف مياه الشرب عن بعض قرى بنى سويف.. «اعرف الأسماء والمدة الزمنية»    وزير الخارجية: ناقشت مع لافروف تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية    خليفة بونو، إنزاجي يتخذ قرارًا حاسمًا    إخلاء سبيل والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال في بلاغ تهديد بالقتل    أثناء حضورهما مسرحية أم كلثوم، المسلماني يرحب برئيس الهيئة الوطنية للإعلام بدولة الإمارات    وائل كفوري يمر بلحظات رعب بعد عطل مفاجى في طائرته    أسس كتابة القصة القصيرة في لقاء أدبي بثقافة الإسماعيلية    مجلس وزراء الصحة العرب يسلم أحمد طه جائزة الطبيب العربي لعام 2025    ترامب لا يستبعد الحرب مع فنزويلا    حماس: محادثات ميامي لن تفضي لوقف خروقات إسرائيل للهدنة    بوتين لزيلينسكي: ما دمت على عتبة الباب لماذا لا تدخل؟ الرئيس الروسي يسخر من نظيره الأوكراني    جامعة عين شمس تواصل دعم الصناعة الوطنية من خلال معرض الشركات المصرية    انطلاق مبادرة لياقة بدنية في مراكز شباب دمياط    أبرزها صدام نيجيريا وتونس.. مواعيد مباريات المجموعة الثالثة بأمم إفريقيا 2025    رئيسا وزراء مصر ولبنان يترأسان جلسة مباحثات موسّعة لبحث سُبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة.. ومدبولي يؤكد أهمية تطبيق ما تم التوافق عليه خلال أعمال اللجنة العليا المصرية اللبنانية    يبدأ رسميًا 21 ديسمبر.. الأرصاد تكشف ملامح شتاء 2025 في مصر    محافظ أسيوط يطلق مبادرة كوب لبن لكل طفل دعما للفئات الأولى بالرعاية    افتتاح مسجد نادي جامعة أسيوط بعد تجديد شامل    وزير الخارجية: العلاقات مع روسيا شهدت طفرة استراتيجية على جميع الأصعدة    عماد أبو غازي: «أرشيف الظل» ضرورة بحثية فرضتها قيود الوثائق الرسمية.. واستضافة الشيخ إمام في آداب القاهرة 1968 غيرت مساره الجماهيري    سوريا: عقوبات "قيصر" انتهت دون شروط أو تهديد بإعادة فرضها    تعرف على خريطة ما تبقى من انتخابات مجلس النواب 2025    نيجيريا الأعلى وتونس وصيفًا.. القيمة التسويقية لمنتخبات المجموعة الثالثة بأمم إفريقيا 2025    ندوة تناقش 3 تجارب سينمائية ضمن مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    اطلاق بوستر الدورة ال16 من مهرجان المسرح العربي بالقاهرة    النتائج المبدئية للحصر العددي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة بدوائر كفر الشيخ الأربعة    فضل قراءة سورة الكهف.....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم بالبركات    ضبط 99530 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 116 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    وفاة 7 أشخاص وإصابة 5 آخرين في حريق سيارة سوزوكي على الطريق الإقليمي    نواف سلام: العلاقة بين مصر ولبنان أكثر من تبادل مصالح إنها تكامل في الرؤية وتفاعل في المسار وتاريخ مشترك    وزير الصحة يلتقي الأطباء وأطقم التمريض المصريين العاملين في ليبيا    حملات أمنية مكبرة تضبط 340 قضية مخدرات وتنفذ قرابة 60 ألف حكم خلال 24 ساعة    تنفيذ 27 حملة تفتيش وتحرير 156 محضرا فى حملة تموينية بالوادى الجديد    ضبط 20 متهمًا أثاروا الشغب بعد إعلان نتيجة الانتخابات بالإسماعيلية    زراعة سوهاج: حملة إزالة فورية للمخلفات الزراعية بقرية الطليحات لمركز جهينة    وزيرة التخطيط تختتم الحوار المجتمعي حول «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»    الزمالك في معسكر مغلق اليوم استعداداً للقاء حرس الحدود    اليوم.. الأهلي يواجه الجزيرة في دوري سيدات اليد    وفاة طبيب متأثراً بإصابته إثر طلق ناري أثناء مشاركته بقافلة طبية في قنا    وزير الزراعة يعلن خفض المفوضية الأوروبية فحوصات الموالح المصرية إلى 10% بدلا من 20%    "الوزراء": الحكومة تمنح تيسيرات لزيادة عدد الغرف الفندقية وتحويل بعض المنشآت السكنية    أطعمة تقوي المناعة.. كيف يساعد الغذاء الجسم على مواجهة الإنفلونزا؟    ارتفاع حصيلة البعثة المصرية بدورة الألعاب الإفريقية للشباب إلى 65 ميدالية    الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 4 بلدات أوكرانية خلال الأيام الماضية    كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي يتحدى بتروجت بحثًا عن الفوز الأول    أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة    الداخلية تضبط 20 شخصا من أنصار مرشحين بسبب التشاجر فى الإسماعيلية    جامعة السوربون تكرم الدكتور الخشت بعد محاضرة تعيد فتح سؤال العقل والعلم    أستاذ لغويات: اللغة العربية تمثل جوهر الهوية الحضارية والثقافية للأمة    هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة    أفضل أوقات استجابة الدعاء يوم الجمعة – اغتنم الساعة المباركة    العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالأقصر    مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد وباء والوضع لا يدعو للقلق.. والمصاب بالإنفلونزا يقعد في البيت 3 أو 4 أيام    هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود شاهين: اضراب الشرطة عن العمل خيانة وهذا لم يحدث ولن يحدث
نشر في صوت الأمة يوم 05 - 08 - 2013

المقدم محمود شاهين ...الشرطة قامت بواجباها في اصعب الازمات التي مرت بها مصر ولم تتخلي عن اداء واجبها لحماية الشعب رغم كراهية البعض لدورنا والهجوم الاعلامي علينا..
اضراب الشرطة عن العمل خيانة وهذا لم يحدث ولن يحدث مهما وجدتنا من عراقيل..
البطل الحقيقي لموقعة الجمل الجميع يعرفه هو من شوه صورة الشرطة والداخلية ليكون هو الاصلح..
نزلنامع المواطنين في ثورة 30-6 وحماية الشعب واجب لم نتخلي عنه.
الدراما عقب الثورة قدمت الشرطة بشكل يأكلها عيش..
.....................................................................
الجميع يقدر دور الشرطة ولا يقدر مواطن انكار اهمية دور الامن في الشارع المصري وتقديم العديد من الخدمات الامنيةالجليلة التي يقدمها هذا الجهاز لمواطنيه ودائما يكون اول مطلب عندما يسأل الحكومة ماذا يريد الشعب يكون في مقدمات مطالب الناس توفير الامن ثم الدعم وتحسين الحالة الاقتصادية . لآن مادام وجد المواطن انه امن ويجد من يدافع عنه . ومن فترة ليست بعيدة قبيل ثورة يناير دائما الناس تحترم صورة رجل الشرطة وتقدر دوره الامني لهم وكانت له هيبة ومكانة كبيرة وكان الناس تحتفل مع الشرطة في يوم 25 يناير .وان كانت توجد بعض التجاوزات لرجل الامن التي يراها المواطن تقع في حقه لكنها دائما لم تتعدي العلاقة بين الطرفين الخط الاحمر الذي وضع بين الشعب والشرطة من يوم 25 يناير ببل اختار الناس يوم عيد الشرطة لتفجر ثورة الانقلاب علي الاوضاع الغاشمة لحكم النظام السابق لعهد مبارك وحكومته الاثمة ومن هذا اليوم بني جسر بين المواطن والشرطة من ثورة يناير وحدث لغط كبير لدور الشرطة ووجد البعض ان الشرطة تساند الحكومة علي حساب الشعب بل وعقابت الشعب بأن تخلي بعض الضابط عن القيام بدورهم الامني وكأنهم يعاقبون المواطن البسيط الا تنهرنا وتسبنا شوف هتعمل ايه من غيرنا وطالب البعض بأن يصبح البديل للشرطة اللجان الشعبية لحمايتهم من الاخوان والبعض من الاخوان استغلوا الموقف وطالبوا بحكومة من الاخوان تقوم بدور الشرطة .ولهذا قررنا الاقتراب من الشرطة لنعرف مطالبهم اوجاعهم ورأيهم في الوضع الحالي فأجرينا حوار مع أحد ضابط الشرطة المميزين والمشهود لهم في عملهم بحسن الخلق والاداء المميز والتواجد في اصعب الاوقات وعدم التخلي عن المواطن ..الحوار مع مقدم الشرطة محمود شاهين ...
ما تقيمك لآاداء الاعلامي كصحافة ومقدمي برامج التوك شو؟
انا سأتكلم في البداية عن نفسي كمواطن فأنا امام برامج التوك شو ينتابني حالة من الذهول حيث أجد ان الفضائيات بجميع محطاتها المتعددة تتخصص في الرأي ونقيضه بعد دقائق وتحس الناس علي الشجار وافتعال الازمات وبث روح الغضب واليأس هذا بالاضافة للشجار المتبادل بين الطرفين الائي يصطدفهم برامج التوك شو وتتميز هذه البرامج بأن تأخذ اكثر اطرف عدو لبعض فيتبادلان امام المشاهدين السباب والقاء اللوم علي كل طرف وتحميله سبب مايحدث للبلد من كوراث .ويدهشني ايضا الصحف التي اول شئ بيستيقظ عليها المواطن ليقرا اخبار بلده حصل فيها ايه فيجد مين اتقتل والمنشأة الفلانية ولعت والمواطن العلاني سحل وهكذا كل الجرائد نفس الشئ استنساخ للكوراث نفسي اقرأي يوم جريدة اجد بها خبر مبشر نفسي اشاهد برنامج مااشوفش به معركة لفظية بين الطرفين بقه بلدنا خليت من اي شئ ايجابي بقيت كلها سلبيات وخلاص فلماذا نسلط الضوء دائما علي الكوراث فقط والايجابيات والشيء الداعي للقلق ان يبدو اعلامنا اصبح دوره منحصر ان ينكد علي المواطنينين صباحا بالصحف وقبل ما ينام ببرامج التوك شو..
وماذا عن يوم 30-6 هل تأمينكم للمظاهرات استعاد الثقة بينكم والشعب التي فقدت لفترة ؟
كنا بجوار الشعب يوم 30-6 وأمنهم وحافظنا عليهم بأرواحنا وهو دورنا وواجبنا اتجاه الشعب وكانت مظاهرة سلمية ومشرفة والثقة بين الشعب والشرطة موجودة لكن لفترة كانت عصيبة علي مصر كلها اختلطت الاوراق علي الجميع لكن الان اري ان الشعب عرف كويس ان الشرطة دائما تقوم بدورها لتأمينهم وتأمين المنشأت..
..
لكن اري ان ليست صورة الاعلام كله سودواية لهذا الحد بالتأكيد فيه برامج بتقول حقائق الا تجد برنامج اوفضائية تتحري المصداقية؟
لاانكر ان فيه بعض الاعلاميين الذين يتحروا الدقة وتعجبني طريقتهم الاعلامية التي تتميز بالاداء الهادئ وفي نفس الوقت تطرح حقائق دون ان تفتعل ازمات او تستضيف ناس بتحب تبادل السباب امثال الاعلامي القدير عماد الدين اديب وبرنامجه علي خير مسمي بهدوء حيث يقوم بسرد الموضوعات بحقائقها وليس من مقدمي البرامج الذي يركب الموجة زمان مع النظام والان ضده . وايضا قناة ontv
هذه القناة واخده خطها من البداية قد يعتب البعض عليه لكنها واخد خط لا تتجاوزه وليست زي قنوات اخري بتركب الموجة أو تستضيف ناس غوغاء تجعل منهم ابطال في برامج التوك شو.
ماهو عتابك علي الاعلام كضابط شرطة؟
عتابي علي الاعلام انه وأعني بدقة اغلبه انه يهاجم بحدة ويركز علي نصف الكوب الفاضي دائما وبيظهر الصورة اللي عايز يظهرها وينكر مايريده مثل ماحدث في ميدان التحرير يوم 28 يناير واسمي هذا اليوم يوم انكسار الشرطة حيث ما قبلته الشرطة من تجاوزات للمتظاهرين بالميدان وافعلوه بالشرطة التي كانت تحميهم فنري الصورة ركزت علي المدرعة التي كانت تمشي دون تركيز وقالوا نها بتدهس المتظاهرين ولم يركزوا علي الصورة الحقيقية المتسببة في هذه الصورة وهم البلطجية الذين كانوا يرشوا اسبري في عين سائق المدرعة ووالتي جعلت مدرعة تقف وتقولهم احنا اه عايزين ايه بالضبط ووجدت البلطجية بالميدان يضربوا ضابط المدرعة ويقتلوهم والمدرعة الاخري قامت بالصواب ان تركت الميدان بعد ان رشي علي عين سائق المدرعة الاسبري وكان طبيعي ان يسوق دون تركيز امامه للاسبري المرشوش بعينه فكان فيه ناس بطريق خروجه من الميدان كان يصيبها دون قصد ووقتها كل الاعلام صرخ وقال الشرطة بأمر الحكومة بتقتل المتظاهرين فلماذا الاعلام لم تسلطوا الضوء علي صورة البلطجية اللي اذوا ضابط الامن المركزي اليس مواطن الامن بشر ومصري. فهل اصبح البلطجي متظاهر كلمة متظاهر واسعة جدا وناس كثير افسدوها من الدخلاء عليها من البلطجية فأصبحوا يشوهوا كلمة مظاهرة .
ومارأيكلو رجعنا للوراء قليلاوتحلل لنا مشهد المواطن حمادة صابر الم تكن صورة حقيقية؟ وماذا عن شهاداته المتضاربة الم تخيفه الشرطة من الاعتراف عليها؟
صورة حقيقية لكن فيه صورة قبلها جعلت هذه الصورة موجودة لماذذا لم يركز الاعلام علي الصورة التي سبقته اكيد فيه شئ عمله وشئ كبير يضطر ضابط الامن المركزي يسحل المواطن حمادة بهذا الشكل فلماذا لم نركز الا للشء الذي يستهدفه الاعلام وكأن كل هدفه تشويه صورة الشرطة . ثم ان فيه امر مهم وهو تضارب شهادة حمادة فهذا لا يدين الشرطة بل يؤكد ان هذا الرجل ورائه امرا حاولت الشرطة الا تفضحه ..
وانا ضد سحل المواطن حمادة فمهم فعل لم يكن ان يفعل به هذا ولكن انا ضد التعميم ان يقال كل الشرطة متخاذلة ومبتضرب الشعب وانا مع احترامي لزميلي ان يأخذ عقابه علي مافعله مع حمادة ويحاكم لكن يجب ان ندقق في الامر ونحكم علي الصورة جيدا لماذا وصلت الينا بهذا الشكل من جانب الاعلام وما سبب ما فعله ضابط الامن مع حمادة لا نصبح متلقين سلبين كما اراد الاعلام فيجب ان تتمركز ايجابيتنا في التدقيق في حقيقة ما يريد توصيله لنا الاعلام ..
مارأيك في صورة ضابط الشرطة التي تنقلها لنا السينما والدراما وهل حدث بها كثير من التغير بعد الثورة بجانب ايجابي ام سلبي؟
هي اصبحت الدراما والسينما اكل عيش فنقل لنا التلفيزيون بعد ثورة يناير اسوء انواع الصور للشرطة حيث نجد المواطن الغلبان تامر حسني في مسلسل ادام ويظهر الولد الشجيع الذي تحاربه الشرطة دون داعي .وكذلك مسلسل الهروب وكريم عبدالعزيز الذي تحاول قتله الشرطة وهذا يجعلني اسأل سؤال لصناع الدراما لماذا كانت صورة الضابط حلوة قبل الثورة وبعد الثورة حدث انقلاب 360 درجة فيبدو ان اكل العيش يجعل الفن يطغي علي اظهار الحقائق ..
لماذا كان ضابط الشرطة له هيبته زمان؟وكيف تغير الوضع الآن؟
الشرطة دايما في خدمة الشعب لتنفيذ القانون والعمل علي راحة المواطنين وتتميز الشرطة بملابس تطفي عليها الهيبة نقول بطريقة غير مباشرة يامواطن ياامن لاتخف ويامن
ترتكب مخالفات لك بالمرصاد. كانت توجد علاقة رفيعة المستوي بين المواطن والشرطة لكن بعد ثورة يناير تغيرنا كثيرا وكانت اجمل ايام 14 يوم الاولي للثورة والسنتين التالين اظهروا اسوء مافينا لم يعد احترام لااخر ولم نعطي اي هيبة للشرطة او تقدير لدورها وهذا نراه في عملنا من جانب البلطجية حيث ان لم بيحصل حاجة والشرطة تنزل تقتص من المجرمين نجد البلطجية ياه ايه اللي نزلكم واصبح الاحترام مفود ودائما نجد الهجوم علي الشرطة لا نعلم لناذا ونحن نقوم بدورنا علي خير وجه مهم كلفنا بحياتنا التي نحمله علي اكفنا ثمنا لااداء واجبنا..وكل ما نبغيه هو ارضاء الله وضميرنا ..
لماذا ابتعدوا عن تأدية دوركم وتخليتم عن تأمين الشعب عقب الثورة واصبحت الناس تحمي نفسها بالجان الشعبية؟
نحن لم نبتعد اطلاقا عن تقديم دورنا لتقديم الامن للمواطن بالعكس احنا بنقول للمواططنين سبونا نقدم دورنا فدورنا اننا نقدم سلعة الامن للمواطن لكن فيه مواطنين مش عايزنا نقوم بدورنا ويحاولوا ابعادنا لكننا لم نستجب لهم ورغم ماوجهنا من معاناة وعدم تأيد لوجودنا من جانب البعض ولكن يوم جمعة الغضب التي انكسر فيها الشرطة 28 يناير انقسمت الشرطة والضابط لثلاث فصائل ضابط وقفوا يحموا الاقسام بمسجاينها بمنشأتها وسيارتها واسلحتها قتلوا في سبيل تأدية واجبهم من البلطجية ممن يسمون انفسهم ثوار.وضابط اضرب عن العمل وماشي وترك مكان عمله لم وجد زملائه بيقتلوا دفاعنا عن واجبهم وضابط قال هموت اللي يقرب من مكان عمله وقال انه خاين وحبسوه .
تري من البطل الحقيقي لموقعة الجمل ؟
معروف وكل الشعب المصري عارفه جيدا البطل الحقيقي هو الذي اراد اضعاف دور الشرطة واظهارها بشكل مخزل وسلط الصورة بشكل مقلوب كما حدث في صورة المدرعة التي قالوا دهست المتظاهرين وفي الصورة الكاذبة لحمادة المسحول وفي صورة المصلين الذن ظهروا وهم يصلوا واخ قبطي يحرسهم والماء ترش عليهم بخراطيم لكن من يدقق في الصورة يعرف الحقيقة ان هؤلاء الناس كانوا متفقين اول ماالكاميرا تقرب منهم يظهروهم وهم بيصلوا والماء يرش عليهم من الشرطة لكن ربنا اظهر كذبهم لكن فقط ندقق في الصورة نجدهم ظهرهم للقبلة فهل المصلين يصلوا خلف القبلة وايضا ربنا اظهر كذبهم انهم سجدوا قبل الركوع وكل هذه الصور المغلوطة معروف من وراء اظهارها في الاعلام للناس مستفيدا ان يضعف من دور الشرطة فهو من اراد اضعاف دور الشرطة هو البطل الحقيقي لموقعة الجمل..
هل انت كنت مع اضراب ضابط الشرطة وهل كنت انت من المضربين؟ومارأيك في اسباب الاضراب منها قلة المرتبات هل هذا السبب يكفي للتخلي عن اعطاء المواطن حقه في التمتع باللامن؟
اولا انا ضد اي اضراب عن العمل خاصتا اضراب الشرطة لآن اضراب الشرطة يعتبر خاينة وانا لم اكن خاينا لبلدي برنامج جملة مفيدة جاه صور معنا في وسط الاحداث ووجدتنا نمارس مهام عملنا ومتوجدين في القسم . ثم ماذا نفعل امام ناس بتقول عايزين ناخدنا ثأرنا من الشرطة لهذا بعض افراد من الشرطة ارادت الابتعاد بعض الوقت لاانها متضايقة مما يحدث تخدم المواطنين وتجدهم تقول عايزين تارنا من الداخلية عايز يكون فيه ثقافة لدي المواطن لو وجد فرد امن قصر في عمله اواساء لمواطن فعليه ان يذهب ويشتكي وليس يجمع الكل ويقول ناخد ثأرنا من الحكومة فهل لم دكتور بيخطيء في عملية هل بيروح أهل المريض بيحرقوا المستشفي كما يفعلوا بأقسام الشرطة . فربما يكون محق الشرطي لم يضرب ويجد الناس غير متقبله. اما لو اضرب الشرطي علشان تحسين المرتبات لااري ان هذا يحدث لاان طول عمر الشرطة مرتباتها اضعف مرتبات في الدولة علي الرغم مطلوب منهم يلتزموا بأن يكونوا بشكل مميز يليق مع الشرطة .ولولا اننا نعيش علي وضع اسرتنا المادي ماكناش عرفنا نعيش بمرتباتنا التي هي اقل مرتبات بالدولة ولكن لا تعنينا المرتبات بقدر مايعنينا قيامنا بوجباتنا..ورغم كل هذا اطلب من الناس اللي بتحاول تعرقل عملنا ان يتركونا نمارس عملننا ودورنا الامني أتجاه الشعب..
مارأيك في التهكم من اتجاه بعض امناء الشرطة والضابط بالقسم عندما يستغيث بعض المواطنين لعمل محاضر ما فيكتشف بعد هابه لعمل محضر ان المسئول بالقسم لم يقوم بعمل محاضر؟
هذا لم يحدث ولن يحدث ابدا فما مصلحتي اني معملش محضر لااثبات الواقعة فدور الشرطي قيامه بدوره اتجاه المواطن بالاستجابة لتأمينه ومن هذا الدور اثبات الواقعة
لكن احيانا نجد مواطنين جايين تعمل محاضر كيدية يعني مثلا امرأة تاتي وتقول ده اتحرش بيه وسرق حلقي ونكتشف انه طليقها او ناس جايين يشتكوا ناس اتهجموا عليهم وهم كانوا اهل خطيب ابنتهم ذهبوا ليأخذوا الشبكة اللي رفضوا يعطوه لخطبهم بعد فسخ الخطبة فأنا لازم يكون فيه فرز للبلاغات الموطن بيتكلم من وجهة نظره لهذا اتعلمنا بالشرطة لكي تكون ناجح تضع نفسك وضع المشكو .
متي يتعامل الشرطي بروح القانون؟
لم يجد الضابط هذا المواطن يرتكب فعلة لااول مرة ودون قصد ونادم علي فعلته بأن يكون مخالفة مرورية ممكن اعديها لو وجده لم يخطيء في حق احد او سكران وهو ماشي او ولد بيجرب سيجارة حشيش لااول مرة وليس مدمنا.المهم الا يكون امرا يرتكب من قبل المواطن وبه اذ لمواطن اخر وتسبب في الضرر للغير وقتها لن استجيب لروح القانون..
ومارأيك فيما ردد لما فعله بعض رجال الشرطة اتجاه الثوار والتسبب في استشهاد الكثيرين ايام الثورة ؟
اولا الشرطة مظلومة في هذا الامر فالشرطة قبل ما تكون ضابط وافراد امن هم بشر واخواننا وابنائنا واقاربنا بالميدان فكيف نؤذيهم لكن يجب اولا ان نفرق بين متظاهر نازل الميدان واخر بجانبه يحمل مالتوف وقنابل يلقيها علي الشرطة وطبنجات .ومطواة والي اخره من هذه الاشياء فما تسمية هذا هل متظاهر لوكان هذا تسمية صحيحة نكون مخطئين فلماذا بينزل ناس الميدان ويضربوا في الشرطة ويستفزوهم والضابط يسكتوا لااخر ولكن يجب ان يكون رد فعل ان يضبط هؤلاء مادام بحوزتهم مالتوف ومتفجرات بتخرب المنشأت وبتقتل الشرطة والمواطنين . ليه لم واحد من هؤلاء البلطجية بيموت يتقال عليه شهيد والفضائيات تعلن وصرخ الشرطة قاتلة ولم بلطجي بيقتل شرطي بيكون فدائي وكأن الشباب يريدون عباءاة سعد زغلول او احمد حمدي في فيلم غريب في بيتنا واللي يقتل شرطي اللاعلام يجعله بطل. وام بتطلع ابنها من المقبرة علشان تثبت انه شهيد وتقبض 100 الف جنيه والفين جنيه معش بالشهر واحنا الشهيد من الشرطة بيهدر دمه ولم تأخذ اسرته معاش لايكون عشر هذا المبلغ فلماذا لانعيد انفسنا الي صوابها للنظر في الامور ونعيد ثقافة انفسنا في تقيم الامور..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.