قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: إنه قبل أن تجف دماء الشهداء والجرحى بمذبحة دار الحرس الجمهوري، فوجئ المعتصمون السلميون المنادون بالشرعية، ومكتسبات ثورة 25 يناير ببيانات تهديد تلقى من طائرات الهليكوبتر على المعتصمين، تحمل في ثناياها عبارات التهديد والوعيد حيث ختم بعبارة "احرص على نفسك". و هو ما اعتبره التحالف تهديداً مباشراً، يعبر عن ثقافة الاستبداد التي يحكم بها الانقلابيون، وهنا نتساءل: هل دور الجيش المصري حماية الشعب أم تهديده؟ وهل هذا تدبير من الانقلابيين لتحجيم المسيرات والتظاهرات السلمية المؤيدة للشرعية؟ وأكد التحالف أن الشعب المصري لا يقبل التهديد من الانقلابيين، ولن يقبل بتهديد وإننا نحمل قيادة الانقلاب المسئولية الكاملة عن الدماء المصرية التي سالت والتي يمكن أن تسيل، وإننا سنواصل اعتصامنا حتى تعود مكتسبات 25 يناير كاملة، وعلى رأسها عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي.