قال الدكتور منير فخري عبدالنور - أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، ووزير السياحة السابق -: إنه لا يريد إقصاء أى فصيل سياسى ومنهم شباب جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه هناك فرقًا شاسعًا بين شباب الجماعة وقياداتها الفاسدة. وأوضح عبد النور :أن ما حدث في البلاد ليس انقلابًا، وإنما الجيش توسط من أجل إنهاء الأزمة، وتجنبًا للفتنة الطائفية، واصفًا ما حدث بأنه قمة الديمقراطية التى تحدث عنها الفلاسفة في كتبهم التاريخية. وأكد عبد النور أن مصر بحاجة إلى العلاقات الدبلوماسية من أجل توضيح الصورة التى تحدث في مصر بشكل صحيح إلى جميع الدول الخارجية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية تلقي أوامر بتحسين الصورة للخارج. وأعلن "عبد النور" أنهم يرشحون الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور كرئيس لوزراء مصر خلال الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أننا في حاجة إلى شخصية سياسية لها بعد التتصالح مع جميع الدول على أن تحوى الوزارة مجموعة اقتصادية قوية.